الأربعاء 21 / ذو الحجة / 1446 - 18 / يونيو 2025
وَكَذَٰلِكَ نَجْزِى مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنۢ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِۦ ۚ وَلَعَذَابُ ٱلْءَاخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَىٰٓ

المصباح المنير
مرات الإستماع: 0

وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبّهِ وَلَعَذَابُ الآخرة أَشَدّ وَأَبْقَىَ [سورة طه:127]، يقول تعالى: وهكذا نجازي المسرفين المكذبين بآيات الله في الدنيا والآخرة، لَهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَقُّ وَمَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ [سورة الرعد:34]، ولهذا قال: وَلَعَذَابُ الآخرة أَشَدّ وَأَبْقَىَ، أي: أشد ألماً من عذاب الدنيا وأدوم عليهم، فهم مخلدون فيه، ولهذا قال رسول الله ﷺ للمتلاعنين: إن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة[1]
  1. رواه مسلم، كتاب اللعان، برقم (1493)، من حديث سعيد بن جبير .