قوله – تبارك وتعالى -: قَالُواْ فَأْتُواْ بِهِ عَلَىَ أَعْيُنِ النّاسِ أي: على مرأى منهم، وعلى رءوس الأشهاد.
قوله: لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ، قال بعض أهل العلم: لعلهم يشهدون عقوبته، فيكون ذلك رادعاً لكل من تسول له نفسه أن يفعل فعله.
وقال بعضهم: لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ أي: يشهدون عليه بأنه الذي كسر الأصنام، وقال بعضهم: لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ أي: يشهدون عليه بأنه ذكرها، والآية تحتمل كل المعاني المذكورة.