الإثنين 03 / ربيع الآخر / 1446 - 07 / أكتوبر 2024
حَتَّىٰٓ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ

المصباح المنير
مرات الإستماع: 0

وقوله: حَتّىَ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ قد قدمنا أنهم من سلالة آدم .

حَتّىَ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ يحتمل أن تكون "حتى" هذه هي التي يذكر بعدها كلام، تتحدث وتقول: حتى ذهبنا إلى مكان كذا، وحتى قابلت فلاناً، فالله ذكر الأمم المهلكة ونحو ذلك، ثم قال: حَتّىَ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ فذكر كلاماً بعده، ويحتمل أن تكون "حتى" للغاية، تقول: مشيت حتى مكان كذا، حتى نهاية الطريق، فتكون للغاية، فهنا حَتّىَ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ من أهل العلم من يقول: هذه التي يُذكر بعدها كلام، فذكر بعد ذلك خبر يأجوج ومأجوج، وبعضهم يقول: لا، هذه للغاية وما قبلها مرتبط بما بعدها، والعكس، فيكون الكلام وَحَرَامٌ عَلَىَ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنّهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ ۝ حَتّىَ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ، يعني أنهم يستمرون في غيهم وباطلهم حتى نهاية المطاف، حينما تظهر هذه العلامات الكبرى، ويظهر يأجوج ومأجوج، وعند ذلك تتابع أمارات الساعة هذه كالعقد إذا انفرط، ثم تقوم القيامة، وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ، فخروج يأجوج ومأجوج قريب من القيامة، فيقول: هؤلاء الذين قضينا بإهلاكهم لا يرجعون إلى الله ولا يتوبون إليه على هذا التفسير، فهم يستمرون في غيهم حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج واقتربت الساعة، فهم باقون على هذا الحال، ولو قيل بأن المعنى أن "حتى" هذه هي التي يذكر بعدها كلام لربما يكون أقرب، لاسيما إذا فسرنا ما قبله بأنهم لا يرجعون إلى الدنيا، فمن مات فات، لا سبيل إلى رجوعه، والمقصود بقوله: وَحَرَامٌ عَلَىَ قَرْيَةٍ أهل القرية، ويمكن أن يقال هذا في الأفراد إلا لأمر خارق، خارج عن الأصل، فمثل ما حصل في قصة قتيل بني إسرائيل لما ضُرب ببعض البقرة، فأحياه الله وأولئك الذين قص الله خبرهم خرجوا فراراً من الموت فقال لهم الله: مُوتُواْ ثُمَّ أَحْيَاهُمْ [سورة البقرة:243]، وهكذا أيضاً أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا [سورة البقرة:259]، فهذه أمور خارقة للعادة خلاف الأصل، فالأصل أن من مات لا سبيل إلى رجوعه، وهذا يُبطل الحكايات التي تسمعونها والقصص: أن شخصاً حفر قبراً ووجد شخصاً وكلمه وقال كذا، وأشياء تذكر في الوعظ أحياناً، لا أساس لها من الصحة، فالذي مات مات لا يرجع مرة ثانية.

قد قدمنا أنهم من سلالة آدم ، بل هم من نسل نوح أيضاً من أولاد يافث، أي أبي الترك، والترك شرذمة منهم، تركوا من وراء السد الذي بناه ذو القرنين، وقال: هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقّاً ۝ وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ [سورة الكهف:98-99] الآية.

يعني أن الترك شرذمة منهم، الترك على كثرتهم يعتبرون شرذمة من يأجوج ومأجوج؛ لأن يأجوج ومأجوج أمة كبيرة جداً، كما جاء في حديث أبي سعيد الخدري : عن النبي ﷺ قال: يقول الله تعالى: يا آدم فيقول لبيك وسعديك والخير في يديك، فيقول: أخرج بعث النار، قال: وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين فعنده يشيب الصغير، وتضع كل ذات حمل حملها، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى، ولكن عذاب الله شديد، قالوا: يا رسول الله وأينا ذلك الواحد؟ قال: أبشروا فإن منكم رجلا ومن يأجوج ومأجوج ألفا، ثم قال: والذي نفسي بيده إني أرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة، فكبرنا فقال:أرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة، فكبرنا، فقال: أرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة، فكبرنا، فقال: ما أنتم في الناس إلا كالشعرة السوداء في جلد ثور أبيض، أو كشعرة بيضاء في جلد ثور أسود[1]، فيأجوج ومأجوج ما وجدوا في أمة إلا كثروها، فهم بهذه الدرجة من الكثرة، ولا يفسر هؤلاء بأهل الصين؛ لأن أهل الصين لا يحول بينهم وبين الناس سد، ولا يوجد عندهم ما ذكره النبي ﷺ من أنهم في كل يوم يخرقون في هذا السد، والنبي ﷺ استيقظ في يوم مذعوراً يقول: ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج هكذا[2]، وذكر النبي ﷺ أنه في كل يوم يحاولون نقبه، ثم يقولون: نرجع في اليوم الثاني، فيجدونه رجع كما كان، حتى يقولوا في النهاية - إذا شاء الله أن يُفتح -: إن شاء الله، فعند ذلك يواصلون العمل ويفتح، وهذه الأشياء لا يمكن أن يقال: إنها في الصين؛ لأن الناس يختلطون معهم والأبواب مفتحة، والطرق، والطائرات، والسيارات، والدنيا كلها، وسد الصين هذا ليس هو سد ذي القرنين، والناس يذهبون ويتنزهون عليه، وصار معلماً سياحياً يأتيه الناس من أقاصي الدنيا، وكل الأحاديث إذا نظرت إليها، وما يأتي دليل على أن هؤلاء في آخر الزمان، وأنهم يأتون في زمن عيسى ﷺ، والذي يحمل هؤلاء الناس على القول بأن يأجوج ومأجوج هم أهل الصين هو - والله أعلم - أنهم يقولون: الآن كل الكرة الأرضية بالأقمار الصناعية ما بقي منها شبر واحد إلا عُرف، فأين هذه الأمة الضخمة التي تقدر بهذا، كما جاء في الأحاديث وسيأتي أنهم يمرون على النهر فيشربونه، وعلى البحيرة فيشربونها، ويأتي من بعدهم ويقول: قد كان ههنا ماء، هؤلاء أكثر من الصينيين، فنقول جواباً عن هذا: إذا أراد الله أمراً كان، كما قال ابن عباس - ا - لما سئل عن الهدهد، يقال: إنه يرى الماء تحت الأرض، فقيل: هذا الصبي يضع له الفخ ويصطاده، فقال: إذا جاء القدر عمي البصر، فبنو إسرائيل بقوا في التيه هذه المدة الطويلة، حسب موضع الوقف والوصل في الآية، أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ [سورة المائدة:26] بقوا مدة طويلة، ومعهم موسى ﷺ، وهم يتحركون ويجولون في أرض سيناء في صحراء ليست ضخمة، ليست واسعة الأطراف بحيث إنهم لو توجهوا من أي اتجاه فإنهم سيقطعونها في أيام يسيرة، ويجلسون نحو أربعين سنة، وقد جاء في الأخبار أنهم يمشون فإذا باتوا في محل وجدوا أنفسهم في المكان الذي مشوا منه، فالله أراد أن يخفى عليهم هذا، فكان، وتميم الداري  لما وجد الدجال في جزيرة، سمعت بعض الناس، وكتب أحدهم كتاباً في الدجال، وقال: الآن الأقمار الصناعية، اكتشفوا الجزر، واكتشفوا كل مكان أين الدجال؟ وهذا تكذيب منه للحديث، أراد الله أن يطلع عليه تميم الداري ، فكان ما أراد، والإنسان أحياناً يبحث عن نظارته وهو لابس لها، أو يبحث عن قلمه وقد وضعه في أذنه، وأحياناً من يبحث معه لا يتفطن لما يُبحث عنه، فإذا أراد الله شيئاً كان، والإنسان ضعيف والله يريه ضعفه بأمور كثيرة، والله المستعان.

وقال في هذه الآية الكريمة: حَتّىَ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مّن كُلّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ أي: يسرعون في المشي إلى الفساد.

قوله: يَنسِلُونَ هذه صفة للمشية السريعة، وبعض أئمة اللغة يقول: مثل مشية الذئب، وهؤلاء من كل حدب ينسلون، ينزلون من كل مكان مرتفع، والإنسان ينزل من المكان المرتفع بنوع من الإسراع، فهؤلاء من كل حدب لكثرتهم، من كل مكان مرتفع فتراهم ينزلون مثل الجراد، يمشون بهذه الطريقة التي وصفها الله .

والحَدَب هو المرتفع من الأرض، قاله ابن عباس وعكرمة وأبو صالح والثوري وغيرهم، وهذه صفتهم في حال خروجهم، كأن السامع مشاهد لذلك وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ [سورة فاطر:14] هذا إخبار عالم ما كان وما يكون، الذي يعلم غيب السموات والأرض لا إله إلا هو.

وروى ابن جرير عن عبيد الله بن يزيد قال: رأى ابن عباس صبياناً ينزو بعضهم على بعض يلعبون، فقال ابن عباس: هكذا يخرج يأجوج ومأجوج، وقد ورد ذكر خروجهم في أحاديث متعددة من السنة النبوية.

يعني أنهم يخرجون بسرعة في مشيتهم، وكما أخبر الله  أيضاً عن الناس في المحشر، كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ [سورة القمر:7] من كثرتهم، وهذا الجراد المنتشر من كثرته يركب بعضه بعضاً، وإذا انتشر في مكان يملأه كالفراش، فيأجوج ومأجوج من كل حدب ينسلون لكثرتهم، فهم يسرعون، ينزلون من كل مرتفع، وهي ساعة لطالما انتظروها، والله المستعان.

الحديث الثالث:

روى الإمام أحمد عن ابن حرملة عن خالته قالت: خطب رسول الله ﷺ وهو عاصب أصبعه من لدغة عقرب، فقال: إنكم تقولون: لا عدو لكم، وإنكم لا تزالون تقاتلون عدواً حتى يأتي يأجوج ومأجوج، عراض الوجوه، صغار العيون، صُهب الشّعاف، من كل حدب ينسلون، كأن وجوههم المجان المطرقة[3] وكذا رواه ابن أبي حاتم من حديث محمد بن عمرو عن خالد بن عبد الله بن حرملة المدلجي، عن خالة له، عن النبي ﷺ، فذكره، مثله سواء.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فقوله ﷺ: وإنكم لا تزالون تقاتلون عدواً يعني من بعد عدو حتى يأتي يأجوج ومأجوج، قال: عراض الوجوه وهذا واضح صغار العيون، صهب الشعاف يعني وصف رءوسهم أو شعورهم بحمرة يعلوها سواد صهب الشعاف بمعنى أن شعورهم ليست سوداء، وإنما بين بين، حمرة يعلوها سواد، وهذه في الغالب ليست أوصاف العرب كما هو معروف.

كأن وجوههم المجان المطرقة المجان يعني التروس؛ لأنها تجنّ الإنسان، يعني تستره وتقيه من النبال، ومن ضرب السيوف، وطعن الرماح.

المطرقة يعني كأنها طبقات، الترس قد يكون من جلد قوي يابس، يوضع فوقه جلد وهكذا حتى يكون مثل الخشب أو مثل المعادن، ولا زال الناس يستعملون هذه الكلمة إلى اليوم، ما تسمعون الناس يقولون: عنده طراقة من كذا؟ من الثياب؟ طراقة من الأقمشة، يعني قد طبق بعضها فوق بعض لكثرتها مثلاً.

وقد ثبت في الحديث أن عيسى ابن مريم يحج البيت العتيق.

وروى الإمام أحمد عن أبي سعيد قال: قال رسول الله ﷺ: ليحجن هذا البيت وليعتمرن بعد خروج يأجوج ومأجوج [4]انفرد بإخراجه البخاري[5].

وقوله: وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ [سورة الأنبياء:97] يعني يوم القيامة إذا حصلت هذه الأهوال والزلازل والبلابل أزفت الساعة واقتربت، فإذا كانت ووقعت قال الكافرون: هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ [سورة القمر:8] ولهذا قال تعالى: فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا [سورة الأنبياء:97] أي: من شدة ما يشاهدونه من الأمور العظام يَا وَيْلَنَا أي: يقولون: يا ويلنا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا أي: في الدنيا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ يعترفون بظلمهم لأنفسهم حيث لا ينفعهم ذلك.

قوله ﷺ: ليحجن هذا البيت وليعتمرن بعد خروج يأجوج ومأجوج هذا قد يشكل عليه الحديث السابق في الريح المؤمنة التي تأخذ أهل الإيمان من تحت آباطهم، فلا يبقى بعد ذلك من أهل الإيمان أحد، يبقى أناس هم شرار الخلق، تقوم عليهم الساعة، يتسافدون كما تتسافد الحمر، فهذا بعدما يذهب أهل الإيمان، فالنبي ﷺ أخبر أنه يحج البيت، فقد يكون المراد - والله تعالى أعلم - أن ذلك يكون من هؤلاء قبل أن تأتي هذه الريح الطيبة، يعني بعدما ينتهي يأجوج ومأجوج يحج أهل الإيمان ويعتمرون، وتكون نهايتهم بهذه الريح التي وصفها النبي ﷺ، بحيث تقوم الساعة على الذين وصفهم بأنهم يتسافدون كما تتسافد الحمر، وأنهم شرار الخلق، هؤلاء قال فيهم: عليهم تقوم الساعة فهو مشعر بأنه لا بقاء لأهل الإيمان بعد تلك الريح، وإنما يبقى شرار الناس، ولكن لا يعني هذا أن هذه الريح الطيبة تأتي بعد هلاك يأجوج ومأجوج مباشرة، وإنما يبقون مدة، ويحجون البيت بعد هؤلاء ويعتمرون، ثم في النهاية تأتي هذه الريح، ويموت أهل الإيمان؛ لأن أشراط الساعة الكبرى -كما سبق- كالعقد الذي انفرط في سرعتها.

طلوع الشمس من مغربها: لو تنظرون في الأحاديث الواردة في صحيح مسلم وفي غيره في خروج الدابة، العلماء يستشكلون بعض هذه الأحاديث في التوقيت، حينما ينظرون إليها، يحاولون الجمع بينها، لكن هي متقاربة جداً، بحيث إذا خرجت الشمس من مغربها تخرج الدابة على الناس ضحى، يعني إلى هذا الحد في سرعة هذه العلامات وظهورها، تتابع، ثم بعد ذلك تقوم الساعة.

وفي قوله - تبارك وتعالى -: وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ [سورة الأنبياء:97] قال: يعني يوم القيامة إذا حصلت هذه الأهوال والزلازل والبلابل أزفت الساعة واقتربت وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ [سورة الأنبياء:97] بعض أهل العلم يقول: إن الواو هنا زائدة إعراباً، ويكون قوله: اقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ [سورة الأنبياء:97] إذا حذفت الواو هو جواب (إذا) الأولى.

بمعنى يكون الكلام هكذا، قال الله : حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون اقترب الوعد الحق أي حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج اقترب الوعد الحق لأن يأجوج ومأجوج من آخر العلامات الكبرى، فتكون جواباً لـ(إذا) وهذا الذي عليه عامة أهل العلم، وهو اختيار كبير المفسرين ابن جرير - رحمه الله -، وبعضهم يقول: إن جوابها هو قوله تعالى: وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا [سورة الأنبياء:97] وبعضهم يقول: هو مقدر محذوف: "حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج قالوا يا ويلنا" يعني الناس يقولون: يا ويلنا، والله تعالى أعلم.

  1. رواه البخاري، كتاب الأنبياء، باب قصة يأجوج ومأجوج، برقم (3170)، ومسلم، كتاب الإيمان، باب قوله: يقول الله لآدم أخرج بعث النار، برقم (222).
  2. رواه البخاري، كتاب الفتن، باب قول النبي ﷺ: ويل للعرب من شر قد اقترب، برقم (6650)، ومسلم، كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب اقتران الفتن وفتح ردم يأجوج ومأجوج، برقم (2880)، من حديث زينب بنت جحش - ا.
  3. مسند أحمد رقم (22331)، وقال محققوه: إسناده ضعيف.
  4. مسند أحمد رقم (11219)، وقال محققوه: حديث صحيح.
  5. صحيح البخاري، كتاب الحج، باب قول الله تعالى: جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس... رقم (1516).