في قوله: عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشّهَادَةِ قراءتان متواترتان: هذه قراءة، وقُرئ: عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشّهَادَةِ فقراءة الرفع، هو عالمُ الغيب، وعالمِ الغيب يكون ذلك من صفة الله - تبارك وتعالى - لأنه قال قبله سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشّهَادَةِ فيه قراءتان كان المفترض أنه حينما جاء بها في التفسير في هذا الجزء من الآية أن يأتي بها على القراءة التي تقرأ بها عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشّهَادَةِ لكن الطابع يأتي ويأخذ الجملة، ولا ينظر إلى ضبطها، لكن لما كانت فيها قراءة متواترة فإن مثل هذا يغتفر، وإلا فالأصل جاء بها مرفوعة.