السبت 02 / محرّم / 1447 - 28 / يونيو 2025
وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ ءَايَٰتُنَا وَلَّىٰ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِىٓ أُذُنَيْهِ وَقْرًا ۖ فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ

المصباح المنير
مرات الإستماع: 0

ثم قال تعالى: وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا أي: هذا المقبل على اللهو واللعب والطرب، إذا تليت عليه الآيات القرآنية ولى عنها وأعرض وأدبر وتَصَامم - وما به من صَمَم - كأنه ما يسمعها؛ لأنه يتأذى بسماعها، إذ لا انتفاع له بها، ولا أرَبَ له فيها، فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ أي: يوم القيامة، يؤلمه كما تألّم بسماع كتاب الله وآياته.

وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا أصل ذلك بمعنى الثقل، ولهذا يعبر به عن الصمم، كأن في أذنيه الصمم.