ذُكِرَ الصباح فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ بعضهم يقول: لأن العذاب ينزل بهم في الصباح، أن دابر هؤلاء مقطوع في الصباح وَقَضَيْنَا إليْهِ ذَلكَ الأمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَؤُلاء مَقْطُوعٌ مُّصْبِحِينَ [سورة الحجر:66]، وهكذا في أصحاب الجنة إذ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ [سورة القلم:17]، وهكذا قول النبي ﷺ: إنا إذا نزلنا بساحة قوم فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ[1] في قصة خيبر لما دخل خيبر - عليه الصلاة والسلام -.
الخميس يعني الجيش.
يعني هم خرجوا على عاداتهم، خرج الفلاحون بمساحيهم، ومعاولهم، فرأوا النبي ﷺ والجيش فرجعوا وهم يقولون: محمد والخميس.
- رواه البخاري، كتاب المغازي، باب غزوة خيبر، برقم (3962)، ومسلم، كتاب الجهاد والسير، باب غزوة خيبر، برقم (1365).
- هو الحديث المتقدم.