يخبر تعالى عن اليهود - عليهم لعائن الله المتتابعة إلى يوم القيامة - بأنهم وصفوا الله ، وتعالى عن قولهم علواً كبيراً - بأنه بخيل، كما وصفوه بأنه فقير، وهم أغنياء، وعبروا عن البخل بأن قالوا: يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ [سورة المائدة:64].
وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس - ا - قوله: وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ [سورة المائدة:64] قال: لا يعنون بذلك أن يد الله موثقة، ولكن يقولون: بخيل، يعني أمسك ما عنده - تعالى الله عن قولهم علواً كبيراً -، وكذا روي عن مجاهد، وعكرمة، وقتادة، والسدي، والضحاك، وقرأ: وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا [سورة الإسراء:29] يعني أنه ينهى عن البخل، وعن التبذير، وهو زيادة الإنفاق في غير محله، عبر عن البخل بقوله: وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ [سورة الإسراء:29]، وهذا هو الذي أراد هؤلاء اليهود - عليهم لعائن الله -.
وقد قال عكرمة: إنها نزلت في فنْحاص اليهودي - عليه لعنة الله -، وقد تقدم أنه الذي قال: إن الله فقير، ونحن أغنياء، فضربه أبو بكر الصديق .
وقد رد الله عليهم ما قالوه، وقابلهم فيما اختلقوه، وافتروه، وائتفكوه، فقال: غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ، وهكذا وقع لهم فإن عندهم من البخل، والحسد، والجبن، والذلة أمر عظيم كما قال تعالى: أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا الآية [سورة النساء:53-54]، وقال تعالى: ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ الآية [سورة آل عمران:112]."
فالحاصل أن قولهم: يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ [سورة المائدة:64] أي أنها لا تمتد بالعطاء، فهم لا يريدون أنها مغلولة حقيقة بمعنى أنها موثقة كما قال الحافظ - رحمه الله -، لكن وجه التعبير عن البخل بهذا هو أن من غلت يده إلى عنقه فإنه لا يتمكن من بسطها للبذل، والعطاء، وهذا المثل يذكر عادة، أو يحسن ذكره عندما يترجم القرآن ترجمة حرفية فهذا مثال من الأمثلة التي لا يستطيع أحد أن يترجمه حرفياً إلى لغة أخرى، ثم ينقل المعنى المراد؛ لأنه لو نقل إلى لغة أخرى، وقيل: لا تجعل يدك مربوطة إلى رقبتك، سيقولون: لماذا؟ هل يحرم على الإنسان أن يجعل يده مربوطة إلى رقبته؟ ولذلك إنما يترجم المعنى فيقال: أي لا تكن بخيلاً.
قوله تعالى: وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ [سورة المائدة:64] ظاهره أنه دعاء عليهم، وهو الذي مشى عليه الحافظ بن كثير - رحمه الله - حيث قال: "وهكذا وقع لهم فإن عندهم من البخل، والحسد، والجبن، والذلة أمر عظيم كما قال تعالى..الخ"، ويمكن أن يكون ذلك من قبيل الخبر أي أن الله عاقبهم بذلك.
وقوله: غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ غُلَّت: فعل ماض، فيمكن أن يكون من قبيل الدعاء عليهم بالبخل، وهو الظاهر المتبادر؛ لأنه استعمل نفس التعبير حيث قالوا: يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ فقال: غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ [سورة المائدة:64]، ومن أهل العلم من يرى أنه دعاء عليهم بالأسر إما في الدنيا، وإما في الآخرة حيث يوثقون فتغل أيديهم كما قال الله : إِذِ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلَاسِلُ يُسْحَبُونَ فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ [سورة غافر:71-72] فعلى هذا يكون ذلك في الآخرة، أو يكون ذلك في الدنيا بالأسر؛ لأن الأسير تربط يداه إلى عنقه بالحديد، ويربط هكذا، والظاهر المتبادر أنه من قبيل الدعاء عليهم بمثل ما قالوا، أي بالبخل - والله أعلم -.
هذه الآية: بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ [سورة المائدة:64] مما يسدل به أهل السنة على إثبات صفة اليد لله على ما يليق بجلاله، وعظمته، وممن احتج بها على ذلك ابن جرير - رحمه الله - فهو إمام في اللغة، وإمام في التفسير، وقال: إنه لا يمكن أن يراد في كلام العرب باليد حينما تكون بالتثنية - كما هنا - أن يراد بها الملك، أو النعمة، أو القوة، أو القدرة.
وعلى كل حال مثل صفة اليد إذا جمعت فيها النصوص الواردة - الآيات، والأحاديث - فإنها تدل دلالة نصية - وهو النوع الثاني من دلالة النص عند الأصوليين -، وهو أن تتوارد النصوص لتقرير معنىً بحيث لا يحتمل سوى هذا المعنى؛ لأن دلالة النص منها ما يكون ذلك موجوداً في دليل بمفرده كقوله تعالى: تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ [سورة البقرة:196]، وكقوله تعالى: وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا [سورة النساء:164]، وهذا الذي يقول أكثر الأصوليين بأنه نادر، والواقع أن هناك نوعاً آخر من النص، وهو أن تتوارد النصوص على تقرير معنىً بمجموعها لا يمكن أن يراد بها غير هذا المعنى، فاليد مثلاً ذكرها مفردة في قوله: يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ [سورة الفتح:10]، وذكرها مثناه في قوله هنا: بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ [سورة المائدة:64]، وذكرها مجموعة في قوله: مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا [سورة يــس:71]، وذكر أيضاً الأصابع كما في حديث الحبر اليهودي الذي في الصحيحين، ولفظه عند الترمذي قال: "كيف تقول يا أبا القاسم إذا وضع الله السماوات على ذه، والأرض على ذه، والماء على ذه، والجبال على ذه، وسائر الخلق على ذه"، وأشار أبو جعفر محمد بن الصلت بخنصره أولاًَ، ثم تابع حتى بلغ الإبهام فأنزل الله: وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ [سورة الزمر:67][1].
وكذلك ذكر الكف، والأنامل في الرؤيا التي رآها النبي ﷺ في اختصام الملأ الأعلى[2]، وذكر القبض، والطي فقال - عليه الصلاة، والسلام -: يقبض الله الأرض، ويطوي السماوات بيمينه[3]، وذكر أنه يقبض بيده الأخرى[4]، وفي رواية في صحيح مسلم: ثم يطوي الأرضين بشماله[5]، وفي الحديث الآخر: وكلتا يديه يمين[6]، ويهزهن كما في حديث ابن عمر[7] إلى غير ذلك من الأدلة الكثيرة التي لا يمكن أن يكون المراد بها غير اليد التي هي صفة حقيقية تليق بجلال الله، وعظمته، ولا تشبه صفات المخلوقين.
والذين أولوا اليد بالقوة، أو القدرة، يقال لهم: أنتم تَبَادر إلى أذهانكم معنىً سيئ، وهو أن ذلك يشبه صفات المخلوقين، فشبهتم، ثم بعد ذلك حرفتم، وأولتم، وقلتم: إن اليد ليس المراد بها الظاهر المتبادر، وإنما المراد بها معنىً آخر هو القوة، أو النعمة، أو الملك، أو نحو ذلك من المعاني التي تذكرونها.
ونقول لهم: إن المخلوق يوصف بكل هذه الأمور التي أولتم المعنى إليها، فالمخلوق يوصف بالقوة، ويوصف بالقدرة، والنعمة، والملك، وما إلى ذلك، كما قال تعالى: وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ [سورة يوسف:43]، وقال عن عفريت سليمان : وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ [سورة النمل:39]، وعن ابنة شعيب أنها قالت لأبيها: إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ [سورة القصص:26]، وقال كذلك عن النعمة: وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ [سورة الأحزاب:37] فكل هذا مما يوصف به المخلوق، فإذا قلنا لهم: إن المخلوق يوصف بهذه الأشياء فإنهم يقولون: إن ذلك يوصف به الله على الوجه الذي يليق بجلاله، وعظمته، فنقول لهم: وكذلك هنا نثبت له صفة اليد على الوجه الذي يليق بجلاله، وعظمته، وهذا هو الذي عليه أئمة السنة سلفاً، وخلفاً، وخالف في ذلك أهل البدع.
وقوله تعالى: وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا [سورة المائدة:64] أي: يكون ما آتاك الله يا محمد من النعمة نقمة في حق أعدائك من اليهود، وأشباههم، فكما يزداد به المؤمنون تصديقاً، وعملاً صالحاً، وعلماً نافعاً يزداد به الكافرون الحاسدون لك، ولأمتك طُغْيَانًا، وهو المبالغة، والمجاوزة للحد في الأشياء وَكُفْرًا أي تكذيباً."
هذا كما قال الله في الآية الأخرى: فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ [سورة التوبة:124-125] فهذا الوحي الذي أنزله الله كما وصفه بأنه نور ينير القلوب المظلمة، ويكشف الشبهات، وهو هدى يهدي الله به الخلق إلى ما يصلحهم، وينفعهم، ويرفعهم، ولا يمنع ذلك أن يكون الموصوف بهذه الصفة لا يلقى محلاً، قابلاً فيحصل عكس ذلك في قلوب متعفنة، مثل الدواء النافع، والطعام، والغذاء الجيد فإنه يُنتفع به غاية الانتفاع، ولكنه حينما لا يلقى المحل القابل فإنه يكون ضرراً على مثل هذا الذي وقع له، وهكذا الروائح الجيدة يحصل بها الانشراح للصدر كما هو معروف، ولكنها قد لا تلقى المحل القابل، فيحصل عكس ذلك لدى من اعتلت نفوسهم، وهكذا الوحي - نسأل الله العافية -، وهذا أعظم ما يكون من اختلال المزاج، وفساد الفطر.
وقوله تعالى: وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ [سورة المائدة:64] يعني أنه لا تجتمع قلوبهم، بل العداوة واقعة بين فرقهم، بعضهم في بعض دائماً؛ لأنهم لا يجتمعون على حق، وقد خالفوك، وكذبوك."
هذا، وما بعده من قوله: كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ [سورة المائدة:64] يحتمل أن يكون المراد به اليهود، والنصارى.
وقوله: وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ يعني أنه يعادي بعضهم بعضاً، ولا يمنع هذا أنهم يجتمعون على حرب المسلمين، ويحتمل معنىً آخر، وهو أن المراد بذلك اليهود، أي اليهودي يعادي اليهودي فهم فرق، وطوائف متناحرة، يملأ قلوبهم الحسد، وذلك أن اليهود موطن الغل، والحسد، والجشع، وكل خلق دنيء سيئ، ولذلك لا يكاد يجتمع الاثنان منهم، بل الواحد ربما يتعادى مع نفسه، فإذا كان قد وجد في أمة محمد ﷺ العداوة، والبغضاء، والافتراق بين طوائفها، ودب ذلك بينهم منذ أزمان متطاولة، ولا يزال الشيطان يحرش ينهم، فلا يكاد يلتئم أناس على عمل من الأعمال الطيبة الصالحة إلا وبدأ الشيطان ينخر فيهم حتى يفرق جمعهم، ويشتت عملهم، فكيف باليهود، أو اليهود، والنصارى؟ ولذلك قال الله في الآية الأخرى: بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ [سورة الحشر:14] فعلى أحد المعاني أنها في اليهود، وإن كان الظاهر المتبادر أن السياق كله في المنافقين، ولهذا قال بعض أهل العلم: هي في المنافقين، وبعضهم قال: في المنافقين، واليهود في الحِلف الذي حصل بين عبد الله بن أبي، ويهود النضير، ومنهم من قال: إن المقصود بها اليهود، فعلى كل حال لاشك أن قوله: بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ [سورة الحشر:14] مما قد تحقق من الصفات في اليهود، وكذلك هم في هذا الحِلف البائس مع المنافقين إنما هو شيء وقتي لحرب المسلمين، وكذلك حال المنافقين، فيملؤهم الحرص على ذواتهم، والهلع، فالمنافق أهم شيء عنده ما يسمى بتحقيق الذات من ناحية الأكل، والشرب، ونحو ذلك كما تحقق البهيمة ذاتها، لكن من الناحية المعنوية بحيث يكون صاحب مبدأ فهذا أبعد ما يكون عن المنافق.
قوله: كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ إما أنهم هم يريدون الحرب، أو أنهم - كما هو الغالب - يحركون غيرهم من أجل أن تستعر الحرب، فالله يطفئها، وبعضهم يحمل ذلك على نار الغضب في النفوس، يعني أنه يحصل لهم انتفاشة غضبية كغضبة الهررة - كما قيل - التي يعقبها البول، فلا يحصل من ذلك شيء، فالمقصود أن بعضهم فسره بالغضب؛ لأن الغضب - كما يقولون -: هو غليان دم القلب، لكن هذا المعنى فيه بعد، والظاهر المتبادر - والله أعلم - أنها الحرب الحقيقية المعروفة.
هذه صفة ملازمة لهم لا تفارقهم - كما هو مشاهد - فمرة تُكتشف غواصة إسرائيلية قريباً من باكستان، والهند، ومرة يتصالحون مع دولة لينشروا فيها الإيدز، وألوان الفساد الأخلاقي، والمالي، ومرة يأتون في الظاهر لإصلاح النيل، وإقامة مشروعات، وهناك مشكلة معروفة حصلت في سد مجاري النيل عن طريق أشجار، ونباتات تتكاثر بسرعة، ثم تتشابك من الناحيتين، ثم ينسد المجرى، وتُبذل أموال طائلة من أجل التخلص من هذه النباتات التي سرعان ما تتكاثر، وهكذا لا أعرف مثلاً ينطبق عليهم إلا الفأرة، يفسدون كل شيء صالح، وهكذا يثيرون المشاكل بين المسلمين حيث تراهم يذهبون لتحريك الدول التي عند منابع النيل فيقولون لهم: حصصكم مهضومة، وقليلة، وليست كافية، فالمفترض أن تطالبوا بشيء أكثر من هذا، وهكذا تبدأ المشاكل، ويتفقون مع هؤلاء ضمن بنود الصلح على أنهم سيعطونهم مياه - مع أنها مياههم -، ومع ذلك يعطونهم مياه المجاري، ثم عليهم أن يقوموا بتصفية هذه المياه التي يعطونهم إياها من المجاري، وقل مثل ذلك في سرقة مياه الأنهار، وهكذا لا عمل لهم إلا الإفساد في كل مكان.
- أخرجه الترمذي بهذا اللفظ في كتاب تفسير القرآن عن رسول الله ﷺ باب تفسير سورة الزمر (3240) (ج 5 / ص 371)، وهو بلفظ مقارب في صحيح البخاري في كتاب التوحيد - باب قول الله تعالى: لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ [سورة ص:75] (6979) (ج 6 / ص 2697)، وفي صحيح مسلم في كتاب صفة القيامة، والجنة، والنار (2786) (ج 4 / ص 2147).
- أخرجه الترمذي في كتاب تفسير القرآن عن رسول الله ﷺ (3235) (ج 5 / ص 368)، وأحمد (22162) (ج 5 / ص 243)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم (3169).
- أخرجه البخاري في كتاب التفسير - باب تفسير سورة الزمر (4534) (ج 4 / ص 1812)، ومسلم في كتاب صفة القيامة، والجنة، والنار (2787) (ج 4 / ص 2148).
- صحيح البخاري في كتاب التوحيد - باب وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء [سورة هود:7] وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ [سورة التوبة:239] (6983) (ج 1 / ص 2699)، ومسلم في كتاب الزكاة - باب الحث على النفقة، وتبشير المنفق بالخلف (993) (ج 2 / ص 690).
- أخرجه مسلم في كتاب صفة القيامة، والجنة، والنار (2788) (ج 4 / ص 2148).
- أخرجه مسلم في كتاب الإمارة - باب فضيلة الإمام العادل، وعقوبة الجائر، والحث على الرفق بالرعية، والنهي عن إدخال المشقة عليهم (1827) (ج 3 / ص 1458).
- أخرجه البخاري في كتاب التوحيد - باب كلام الرب عز، و جل يوم القيامة مع الأنبياء، وغيرهم (7075) (ج 6 / ص 2729)، ومسلم في كتاب صفة القيامة، والجنة، والنار (2786) (ج 4 / 2147).
- أخرجه البخاري في كتاب التوحيد - باب وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء [سورة هود:7] وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ [سورة التوبة:129] (6983) (ج 1 / ص 2699)، ومسلم في كتاب الزكاة - باب الحث على النفقة، وتبشير المنفق بالخلف (993) (ج 2 / ص 690).