وقوله:هُوَ الَّذِي يُنزلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ[سورة الحديد:9] أي: حججًا واضحات، ودلائل باهرات، وبراهين قاطعات،لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ أي: من ظلمات الجهل والكفر والآراء المتضادة إلى نور الهدى واليقين والإيمان،وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ، أي: في إنزاله الكتب وإرساله الرسل لهداية الناس، وإزاحة العلل وإزالة الشبه.