السبت 19 / ذو القعدة / 1446 - 17 / مايو 2025
إِنَّهُۥ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِٱللَّهِ ٱلْعَظِيمِ

المصباح المنير
مرات الإستماع: 0

"وقوله تعالى: إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ ۝ وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ أي: لا يقوم بحق الله عليه من طاعته، وعبادته، ولا ينفع خلقه، ويؤدي حقهم، فإن لله على العباد أن يوحدوه، ولا يشركوا به شيئًا، وللعباد بعضهم على بعض حق الإحسان، والمعاونة على البر، والتقوى؛ ولهذا أمر الله بإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وقُبض النبي ﷺ وهو يقول: الصلاةَ وما ملكت أيمانكم[1]".
  1. رواه ابن ماجه، كتاب الجنائز، باب ما جاء في ذكر مرض رسول الله ﷺ، برقم (1625)، وأحمد في المسند، برقم (12169)، وقال محققوه: "حديث صحيح رجاله ثقات رجال الصحيح، إلا أن سليمان التيمي اختلف عليه وخولف فيه"، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة، برقم (868).