الأربعاء 09 / ذو القعدة / 1446 - 07 / مايو 2025
فَإِذَا جَآءَتْهُمُ ٱلْحَسَنَةُ قَالُوا۟ لَنَا هَٰذِهِۦ ۖ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا۟ بِمُوسَىٰ وَمَن مَّعَهُۥٓ ۗ أَلَآ إِنَّمَا طَٰٓئِرُهُمْ عِندَ ٱللَّهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ

المصباح المنير التسهيل في علوم التنزيل لابن جزي
مرات الإستماع: 0

فَإِذَا جَاءتْهُمُ الْحَسَنَةُ [سورة الأعراف:131] أي: من الخصب والرزق قَالُواْ لَنَا هَذِهِ أي: هذا لنا بما نستحقه وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ أي: جدب وقحط يَطَّيَّرُواْ بِمُوسَى وَمَن مَّعَهُ أي: هذا بسببهم وما جاءوا به، أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِندَ اللّهِ قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس - ا - : أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِندَ اللّهِ يقول: مصائبهم عند الله وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ [سورة الأعراف:131].

فيقول الله : وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَونَ بِالسِّنِينَ [سورة الأعراف:130] يعني الجوع والقحط وَنَقْصٍ مِّن الثَّمَرَاتِ [سورة الأعراف:130]، أي: أن الثمار لا تخرج كما كانت تخرج في مجاري العادات بل يصيبها من الآفات التي تنقصها وتضعفها.
لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ لعل تفيد التعليل، أي: من أجل أن يتذكروا، فالله يسوق إليهم ذلك من أجل أن يعودوا ويرجعوا إليه .
يقول تعالى: فَإِذَا جَاءتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُواْ لَنَا هَذِهِ [سورة الأعراف:131] يعني هذا لنا بما نستحقه.
قال: وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُواْ بِمُوسَى وَمَن مَّعَهُ [سورة الأعراف:131] جاءت الحسنة معرّفة والسيئة  منكّرة، ويحتمل - والله تعالى أعلم - أن هذا التفاوت جاء باعتبار أن الحسنة هي الأصل، فالحسنة هي الشيء المستمر أو الغالب أو المعهود، وأما السيئة فجاءت منكرة باعتبار أنها شيء عارض على خلاف الأصل، فهي شيء نادر أو قليل الوقوع.
قوله: يَطَّيَّرُواْ بِمُوسَى وَمَن مَّعَهُ [سورة الأعراف:131] يعني أنهم يتشاءمون به، فيقولون: هذا بسببك، ما رأينا الشر والآفات والرزايا إلا منك حينما جئتنا، كما قال الله عن المشركين: وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِكَ [سورة النساء:78]، وقال قوم صالح لنبيهم صالح: اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَن مَّعَكَ قَالَ طَائِرُكُمْ عِندَ اللَّهِ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ [سورة النمل:47]، وكذلك أصحاب القرية قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ ۝ قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ [سورة يس:18-19].
قال: أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِندَ اللّهِ [سورة الأعراف:131] أي: مصائبهم عند الله، وقيل: إن المراد ما كتب عليهم، وقيل: إن سبب خيرهم وشرهم هو عند الله والطائر يطلق على العلم، كما قال الله : وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا [سورة الإسراء:13]، ويمكن أن يراد به هنا في هذا الموضع أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِندَ اللّهِ [سورة الأعراف:131] يعني: ما قدّر عليهم من خير أو شر، كله عند الله - تبارك وتعالى - وليس بسبب مجيئك، ولهذا قال: قُلْ كُلًّ مِّنْ عِندِ اللّهِ [سورة النساء:78] كل ذلك عند الله - تبارك وتعالى - قدّره وخلقه وكتبه وأراده.

مرات الإستماع: 0

"فَإِذا جاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ [الأعراف: 131] الآية، أي: إذا جاءهم الخصب، والرخاء قالوا: هذه لنا، وبسعدنا، ونحن مستحقون له، وإذا جاءهم الجدب، والشدة يطيَّروا بموسى، أي: قالوا: هذا بشؤمه".

يعني هذا كما قال الله : وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِكَ [النساء: 78] فهذا من قول المنافقين في حق النبي ﷺ وهكذا قالت الأقوام، والأمم لأنبيائهم - عليهم الصلاة، والسلام - كما قال قوم صالح لنبيهم: قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَن مَّعَكَ [النمل: 47] تشاءموا به، وهكذا قال أصحاب القرية: إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ [يس: 18] فكان هؤلاء إذا جاءهم الخصب، والرخاء، وكثرة الأموال قالوا: هذه لنا، وأضافوا ذلك إلى أنفسهم، وإذا وقع لهم المكروه، قالوا: هذا بشؤمكم، يعني: نبيهم، وأتباعهم، وأنتم سبب هذه الأزمات، والمصائب، والكوارث، والوقائع السيئة، هكذا هو قول هؤلاء أعداء الرسل - عليهم الصلاة، والسلام - لأنبيائهم، يتطيرون بخيارهم، وصالحيهم.

"فإن قيل: لم قال: فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ [الأعراف: 131] بـ(إذا) وتعريف الحسنة وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ [الأعراف: 131] بـ(إن) وتنكير السيئة؟

فالجواب: أن الحسنة وقوعها كثير، والسيئة، وقوعها نادر، فعرَّف الكثير الوقوع باللام التي للعهد، وذكره بـ(إذا) لأنها تقتضي التحقيق، وذكر السيئة بـ(إن) لأنها تقتضي الشك، ونكَّرها للتقليل".

هذه من الملاحظ البلاغية التي لا يُجزم بها، ولا يُقطع بها، وهي خارجة عن أصل التفسير، ومجيئ الحسنة هنا التعبير بـ(إذا) وفي السيئة (إن) كما يقولون (إذا) تكون فيما يكثر وقوعه، تقول مثلاً: إذا جاء المصلون المسجد أُقيمت الصلاة، أو نحو هذا، وأما (إن) ففيما يقل وقوعه، فلما كان الخير، والسعة، والنعم، وما إلى ذلك هي الأكثر، وقوعًا عُبِّر بـ(إذا) فقال: فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ ولما كان الضر هو الأقل، وأيام العافية أكثر، عُبِّر معه بـ(إن) فقال: وَإِنْ تُصِبْهُمْ - والله أعلم -.

"أَلا إِنَّما طائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ [الأعراف: 131] أي: إنما حظهم، ونصيبهم الذي قُدِّر لهم من الخير، والشر عند الله، وهو مأخوذ من زجر الطير، ثم سمي به ما يصيب الإنسان، ومقصود الآية الرد عليهم فيما نسبوا إلى موسى من الشؤم". 

أَلا إِنَّما طائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ [الأعراف: 131] قال: أي إنما حظهم، ونصيبهم الذي قُدِّر لهم من الخير، والشر عند الله - تبارك، وتعالى - وهذه رواية عن ابن عباس - ا -[1] وبه قال الضحَّاك[2] وهو اختيار أبي جعفر ابن جرير - رحمه الله -[3] ووافقه على ذلك جمعٌ من المفسرين، كالبغوي[4] وغيره.

وجاء عن ابن عباس - ا -: أَلا إِنَّما طائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ [الأعراف: 131] يعني: مصائبهم عند الله[5] أي: أن هذه الأمور، والمكاره التي تقع لهم هي عند الله - تبارك، وتعالى -.

وبعضهم يقول: المراد من قوله: أَلا إِنَّما طائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ [الأعراف: 131] أي: سبب خيرهم، وشرهم هو من عند الله - تبارك، وتعالى - وهذا كأنه يرجع إلى المعنى الذي ذكره المؤلف - رحمه الله - وكل هذه الأقوال متقاربة، حتى الرواية الأخرى التي تدل على أن المراد: أن مصائبهم عند الله، لا شك أن الخير الذي ينالهم من الله - تبارك، وتعالى - لكن لما تطيَّروا، وتشاءموا بموسى، ومن معه في المصائب التي تقع، قيل: إن هذه المصائب من عند الله، أو إن ذلك مقدَّرٌ لهم عند الله - تبارك، وتعالى - أو أن سبب ذلك عند الله، كل هذا يرجع إلى شيء واحد، يعني أن هذه الأمور إنما هي مُقدَّرة عند الله، ليست بسبب هؤلاء الرسل، وأهل الإيمان الذين كانوا بين أظهرهم، ودعوهم إلى توحيد الله .

قال في قوله: أَلا إِنَّما طائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ [الأعراف: 131] حظهم، ونصيبهم، وبعضهم يقول: شؤمهم، وهذه رواية عن ابن عباس - ا - شؤمهم[6] وهذا اختاره جماعة: كالواحدي[7] ومن المعاصرين الشيخ عبد الرحمن السعدي[8] والشنقيطي[9] وابن عاشور[10] فالمعنى الأول أعم من هذا، لكن كأن هؤلاء نظروا إلى أن السياق إنما هو في ذكر تطيُّرهم بأنبيائهم - عليهم الصلاة، والسلام - أو بنبيهم موسى ﷺ هنا في هذا الموضع، وأن التطيُّر غالبًا ما يُقال في المكروه، والشر، وقد قال النبي ﷺ: الطيرة شرك[11] فهي تقال في المعنين، يعني في الخير، والشر، والتفاؤل، والتشاؤم، ولكنها غالبًا تقال في التشاؤم، فنظر هؤلاء إلى هذا، وإلى السياق فقالوا: المراد بذلك هو شؤمهم، وأن شؤمهم عند الله - تبارك، وتعالى - أَلا إِنَّما طائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ [الأعراف: 125] أي: إن شؤم هؤلاء عند الله وتوجيه كونه من عند الله: بمعنى أنه مُقدَّر، أو أن أسباب ذلك عند الله، كما سبق من أقوال المفسرين.

وشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - يقول: فسَّروا الطائر بالأعمال، وجزائها[12] يعني من قال: بأن سبب ذلك عند الله، ما هو السبب؟ هو كفرهم، والجزاء: ما يقع لهم من خير، وشر جزاءً على كفرهم، ومحادتهم لله، ولرسله - عليهم الصلاة، والسلام -.

يقول شيخ الإسلام: لأنهم كانوا يقولون: إنما أصابنا ما أصابنا من المصائب بذنوب الرسل، وأتباعهم، فبيَّن الله سبحانه أن طائرهم، وهو الأعمال، وجزاؤها هو عند الله، وهو معهم، وهذا القول فيه جمع بين الأقوال كلها، يقول: فهو معهم لأن أعمالهم ما قُدِّر من جزائها معهم، كما قال تعالى: وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ [الإسراء: 13] وهو من الله؛ لأن الله تعالى قدَّر تلك المصائب بأعمالهم، فمن عنده تتنزل عليهم المصائب جزاءً على أعمالهم، لا بسبب الرسل، وأتباعهم، هذا الكلام في غاية الدقة، فهو يجمع هذه الأقوال التي قالها السلف .

وذكر الحافظ ابن القيم - رحمه الله - في نسبة السيئة إلى النفس، والحسنة إلى الله: مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ [النساء: 79] وفي موضع أخر: كُلٌّ مِّنْ عِندِ اللَّهِ [النساء: 78] على سبيل الرد على الذين أضافوا ذلك إلى النبي ﷺ لكن في مقام بيان ما يقع للعبد قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ [آل عمران: 165] فتكون تلك المصائب التي تقع للعبد إنما هي بسبب جناياته.

وفي مقام الرد على الذي يضيفون ذلك إلى الرسول ﷺ وأهل الإيمان، يُقال: كُلٌّ مِّنْ عِندِ اللَّهِ [النساء: 78] هذا كله قدَّره الله - تبارك، وتعالى -.

الحافظ ابن القيم يذكر في نسبة السيئة إلى نفس العبد، ونسبة الحسنة، والسيئة إلى أنهما من عند الله يقول: فتأمل اتفاق القرآن، وتصديق بعضه بعضًا، فحيث جعل الطائر معهم، والسيئة من نفس العبد، فهو على وجهة السبب، والموجب، يعني الذي أوجب وقوع هذا المكروه، أي: الشر، والشؤم الذي أصابكم هو منكم، ومعكم، فإن أسبابه قائمةٌ بكم، كما تقول: شرَّك منك، وشؤمك فيك، يُراد به العمل، وطائرك معك، وحيث جعل ذلك كله من عنده، فهو لأنه الخالق له المجازي به عدلاً، وحكمة.

فالطائر يُراد به العمل، وجزاؤه، فالمضاف إلى العبد العمل، والمضاف إلى الرب الجزاء، فطائركم معكم - طائر العمل - وطائركم عند الله: الجزاء، فما جاءت به الرسل ليس سببًا لشيء من المصائب، ولا تكون طاعة الله، ورسوله سببًا لمصيبةٍ قط، بل طاعة الله، ورسوله لا توجب إلا خيرًا في الدنيا، والآخرة، ولكن قد يصيب المؤمنين بالله، ورسوله مصائب بسبب ذنوبهم، وتقصيرهم في طاعة الله، ورسوله.

هذا مثل كلام شيخ الإسلام الذي ذكرته آنفًا، وهو جمعٌ بين هذه الأقوال، وهو في غاية الدقة، والتحقيق، فلا يُحتاج إلى ترجيح بين الأقوال السابقة - والله تعالى أعلم -.

يقول: "وهو مأخوذ من زجر الطير، ثم سُمي به ما يصيب الإنسان" يعني أنهم في الأصل كانوا يتطيَّرون، ويتشاءمون، بالطير، أو نحو ذلك، سواءً كان نوع الطير، أو صوت الطير، أو وجهة الطير، فمثلا ًيتشاءمون بالبوم، والغراب، إذا رأوه، أو وقع على دارٍ، أو نحو ذلك.

وكذلك يتشاءمون إذا سمعوا صوته، ولو لم يروه، وذكرت في بعض المناسبات إنكار ابن عباس - ا - على من سمعه يقول حينما سمع صوت غراب: يقول: خير خير، يقول: وأي خير عند هذا[13] يعني هذا الرجل وقع في نفسه شيء فبادر، فقال: خير خير؛ لأنه صوت الغراب أوقع في نفسه شيئًا من التشاؤم، فكره ذلك، فقال: خير خير، فقال ابن عباس: وأي خير عند هذا، يعني هذا لا يأتي بخير، ولا بشر، وهو مخلوق ضعيف، طائر لا يملك شيئًا، ولا يعلم من غيب الله شيئًا.

والمقصود أنهم كانوا يتطيرون، ويتشاءمون بهذه الطيور من البوم، والغراب، إما برؤيتها، أو بأصواتها، ولو لم يروها، أو باتجاهها، يعني إذا اتجهت مثلاً ناحية اليمين تفاءلوا، ومضوا، إذا خرج لحاجة، أو سفر، أو أراد أن ينكح، أو نحو ذلك، فإذا رأى شيئًا منها ذهب ناحية اليمين أقبل، وقويت نفسه، وعزيمته، ومضى في سبيله، وإذا رآها ذهبت ناحية الشمال، ولربما قاموا هم بإثارتها من أجل أن يروا حظهم فيها بزعمهم، بحيث إذا اتجهت يمينًا مضى، وإن اتجهت شمالاً أحجم، وإن مضت في وجهته بين ذلك، فإنه يعيد مثل هذا - نسأل الله العافية - يعني يتوقف حتى يستبين. 

  1.  تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (13/48).
  2.  الدر المنثور في التفسير بالمأثور (3/519).
  3.  تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (13/48).
  4.  تفسير البغوي - إحياء التراث (2/223).
  5.  تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (13/48).
  6.  التفسير الوسيط للواحدي (2/398).
  7.  التفسير الوسيط للواحدي (2/398).
  8.  تفسير السعدي = تيسير الكريم الرحمن (ص: 301).
  9.  أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن (2/39).
  10.  التحرير، والتنوير (9/67).
  11.  أخرجه أبو داود في كتاب الطب، باب في الطيرة برقم (3910) وابن ماجه في كتاب الطب، باب من كان يعجبه الفأل، ويكره الطيرة برقم: (3538) وأحمد ط الرسالة برقم: (3687) وصححه الألباني.
  12.  الحسنة، والسيئة (ص: 35).
  13.  تفسير القرطبي (7/266) وروح البيان (3/218).