قوله تعالى: وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ [سورة الأعراف:29] يحتمل أن يكون المراد به استقبال الكعبة، وقد قال بهذا بعض السلف لكنه لا يخلو من إشكال، وذلك أن هذه السورة مكية وهذا السياق في رد ضلالات المشركين ومخاطبتهم بالإيمان، فهل يقول لهم: استقبلوا القبلة عند كل موضع للصلاة من كنيسة وبيعة وما أشبه ذلك؟ وهل كانوا أصلاً يتعبدون الله في هذه المواضع أو في غيرها حتى يقال: إنهم يستقبلون أو لا يستقبلون؟ ما كانوا كذلك أبداً بل كانوا بمنأى عنه ولذلك فهم مخاطبون بالإيمان، ولهذا يقال: إن المقصود بقوله: وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ [سورة الأعراف:29] توحيد الوجهة لله - تبارك وتعالى - بأن يتوجه القلب إليه وحده، ويوجَّه العمل إلى المعبود فلا يُصرف شيء من ذلك للأنداد والأصنام والمعبودات التي تعبد من دون الله كما قال تعالى: فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا [سورة الروم:30] أي أن المراد بذلك هو التوحيد والإخلاص، وهذا هو الذي ذهب إليه كبير المفسرين ابن جرير - رحمه الله - واختاره الحافظ ابن القيم، فليس المقصود بقوله: وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ [سورة الأعراف:29] استقبال القبلة، وإنما المراد ألَّا يكون الإنسان عابداً لغير الله - تبارك وتعالى - فلا يصلي لغير الله ولا يذبحُ لغيره ولا يعبدُ غيره – جل وعلا -، بل تكون عبادته جميعاً لله وحده لا شريك له.
وقال الحسن البصري: كما بدأكم في الدنيا كذلك تعودون يوم القيامة أحياءً.
وقال قتادة: كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ قال: بدأ فخلقهم ولم يكونوا شيئاً، ثم ذهبوا، ثم يعيدهم.
وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: كما بدأكم أولاًَ كذلك يعيدكم آخراً، واختار هذا القول أبو جعفر بن جرير، وأيَّده بما رواه عن ابن عباس - ا - قال: قام فينا رسول الله ﷺ بموعظة فقال: يا أيها الناس إنكم تحشرون إلى الله حفاة عراة غُرْلاً كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ وهذا الحديث مخرج في الصحيحين[1].
فالآثار التي ذكرها المفسر عن طائفة من السلف عند قوله - تبارك وتعالى - : كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ كلها ترجع إلى شيء واحد، وهو الاحتجاج أو الإخبار عن قدرته - تبارك وتعالى - على البعث محتجاً بابتداء الخلق، فالذي أنشأ الخلق أولاً من العدم قادر على أن يعيدهم ثانية، وهذا كثير في القرآن، وهو من طرق إثبات البعث كقوله تعالى: وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ [سورة الروم:27] وكقوله: قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ [سورة يس:79] وأشباه ذلك من النصوص كثير، وطرق إثبات البعث في القرآن معروفة، ذكر الله تعالى منها خمسة في سورة البقرة، والمقصود هنا أن هذا القول في الآية هو بهذا المعنى، وجميع الآثار التي ذكرها ترجع إليه، وهذا ما اختاره كبير المفسرين - رحمه الله - واختاره أيضاً الحافظ ابن القيم، إلا أن الآية تحتمل معنى آخر قال به طائفة من السلف بقرينة ما بعد هذه الجملة كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلاَلَةُ [سورة الأعراف:29-30] فالمعنى الثاني كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ أي كما قدر عليكم من السعادة والشقاوة فإنكم تصيرون إلى ما قدر عليكم في الكتاب الأول، كما جاء في الحديث: إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى لا يبقى بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار فيما يبدو للناس حتى ما يبقى بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها[2] وهذا المعنى هو أحد المعنيين في قوله - تبارك وتعالى - : هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنكُمْ كَافِرٌ وَمِنكُم مُّؤْمِنٌ [سورة التغابن:2] أي أن الله قد خلق قوماً للنار وخلق قوماً للجنة، خلق قوماً للسعادة وخلق قوماً للشقاوة، طبع قوماً على الكفر وطبع آخرين على الإيمان، ولا بد أن يحصل مقتضى ذلك، فالحاصل أن هذا المعنى من حيث هو صحيح، وهو اعتقاد أهل السنة والجماعة في باب القدر، ولكن هل هو المراد بالآية؟ لا شك أن الآية تحتمله لكن لو قيل: إن هذه الآية محمولة على نظائرها في كتاب الله وذلك أن الله يحتج بالنشأة الأولى على النشأة الآخرة لكان هذا له وجه قريب من النظر، والعلم عند الله .
وعلى كل حال فالذين قالوا: إنه يحتج بالنشأة الأولى على النشأة الثانية استدلوا بحديث: يا أيها الناس إنكم تحشرون إلى الله حفاة عراة غُرْلاً كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وقد سبق في بعض المناسبات أن قوله: كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ يحتمل معنيين: الأول: أنه احتجاج بالنشأة الأولى على النشأة الآخرة، وهذا الذي مشى عليه ابن القيم وابن جرير وأمثال هؤلاء، ويحتمل المعنى الآخر وهو المذكور في هذا الحديث، كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ أي أن الإنسان يرجع ثانيةً إلى الهيئة التي وجد فيها أولاً - حفاة عراة غرلاً - فالنبي ﷺ ذكر هذا المعنى عند الآية، لكن هذه الآية وإن كانت في سياق تقرير البعث إلا أن عمومها يشمل ذلك، والنبي ﷺ قد يحمل الآية على معنى مما يحتمله عمومها وإن كان السياق في غيره، ولهذا نظائر وهي من الأدلة التي يستدل بها على أن العبرة بعموم الألفاظ لا بخصوص الأسباب، كقوله - تبارك وتعالى - : وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا [سورة الكهف:54] فهذه الآية وإن كانت في جدل الكفار بالنبوة والوحي والوحدانية إلا أن النبي ﷺ ذكرها في سياق آخر وهو جدل الإنسان مطلقاً وذلك أنه حينما أتى علياً وفاطمة وهما نائمان، فقال: ألا تصليان؟ فقال علي : إن أرواحنا بيد الله.. وفي الحديث: فرجع النبي ﷺ وهو يضرب فخذه ويقول: وكان الإنسان أكثر شيء جدلاً[3].
ومن ذلك أنه حينما سئل عن أي المسجدين أسس على التقوى أولاً؟ فمن المعلوم أن السياق في مسجد قباء، ومع ذلك حملها النبي ﷺ على مسجده؛ لأنه أحق بهذه الصفة، وذلك لا ينفي هذا الوصف عن مسجد قباء.
يقول ابن كثير - رحمه الله - : "ويتأيد هذا بحديث ابن مسعود.." وذكَرَه، يعني أن حديث ابن مسعود يؤيد القول بأن قوله: كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ [سورة الأعراف:29] أي كما قدر على الإنسان وكتب عليه من هدى وضلال يرجع إليه ويصير إليه في آخر الأمر، فهذا القول تؤيده هذه النصوص، ولذلك فإن بعض أهل العلم مثل الشيخ محمد الأمين الشنقيطي - رحمه الله - على طريقته المعروفة عند أهل العلم حمل الآية على المعنيين، وقد ذكر قاعدة في أول الكتاب، وهي أن الآية قد تحتمل معنيين ويوجد ما يدل على صحة كل معنى من هذه المعاني في الكتاب أو في السنة من غير قيام مانع يمنع من حملها على كل تلك المعاني فتحمل عليها جميعاً؛ لأن القرآن يعبر به بالألفاظ القليلة الدالة على المعاني الكثيرة، ولذلك فهو يقول: كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ [سورة الأعراف:29] احتجاج بالنشأة الأولى على النشأة الثانية، وهذه القاعدة لا تمنع من أن يحمل ذلك على أن الناس يعودون كما خلقهم الله حيث خرجوا من بطون أمهاتهم حفاة عراة غرلاً، فيرجعون في الآخرة كذلك، كما دل عليه حديث ابن عباس السابق، ويصح أن يقال أيضاً: إن قوله: كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ [سورة الأعراف:29] يعني كما قدر عليكم من هدى وضلال تصيرون إلى ذلك، فالله - تبارك وتعالى - ذكر ذلك وأطلق، وعندنا ما يدل على أن المعنى الأول صحيح - وهو كثير في القرآن - وعندنا ما يدل على أن المعنى الثاني أيضاً أنهم يرجعون بالصفة التي خرجوا فيها من بطون أمهاتهم كما قال تعالى: كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ [سورة الأنبياء:104] عندنا ما يدل على المعنى الثالث أيضاً أي أنكم تصيرون إلى ما كتب عليكم وقدر من هدى وضلال، وهذه المعاني كلها لا تحتاج إلى الترجيح بينها وإنما تحمل عليها جميعاً، والله أعلم
لكن يبقى هنا سؤالان: السؤال الأول: ما وجه المناسبة بين حمل الآية على الاحتجاج بالنشأة الأولى على النشأة الآخرة وما ذكر بعده من قوله: فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلاَلَةُ؟ [سورة الأعراف:30]
والسؤال الثاني هو كيف الجمع بين معنى أنه يرجع إلى ما قدر عليه أولاً – حيث إن من الناس من طبع على الكفر ومنهم من طبع على الإيمان - وبين قول النبي ﷺ: خلقت عبادي حنفاء؟
أما السؤال الأول فقد أجاب عنه ابن القيم حيث عرفنا أنه رجح المعنى الذي اختاره ابن جرير - رحمه الله - من أنه احتجاج على النشأة الآخرة بالنشأة الأولى، ويرى – رحمه الله - أن هذه الآية قد تضمنت قواعد الدين من الإيمان بالقدر والشرع والمبدأ والمعاد والأمر بالعدل والإخلاص، ثم ختم بذكر حال من لم يصدق هذا الخبر ولم يطع هذا الأمر بأنه قد والى الشياطين من دون ربه، واتخذهم أولياء، فانظر إلى سياق الآية حيث يقول سبحانه: قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ [سورة الأعراف:29] فإنه قد ذكر العدل وبين أنه يكون بالإخلاص والتوحيد له سبحانه، ثم ذكر بقية القواعد التي يجب الإيمان بها فقال: كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلاَلَةُ [سورة الأعراف:29-30] فهو يرى أن هذه الآية متضمنة لهذه القواعد العظيمة وهي الإيمان بالله والإيمان بالقدر والأمر بالعدل والقسط وذِكر اليوم الآخر.
وأما الجواب عن السؤال الثاني فقد ذكره ابن كثير - رحمه الله - .
هذا المعنى الذي ذكره من أن الإنسان يولد على الفطرة وأن الآية تحتمل أن يرجع إلى ما كتب عليه من سعادة وشقاوة هو معنى كبير لذلك ينبغي للإنسان أن يكثر من دعاء ربه أن يثبته، فالقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن، فإن الناظر إلى حال كثيرٍ من الناس يجد بعضهم قد نشأ في بيئة طيبة ومع ذلك ينتكس على عقبيه، ومن الناس من ينشأ في بيئة أسوأ ما يكون كأن يكون في أرض غربة ومع ذلك هو في غاية التهذيب والصلاح والاستقامة على دين الله ومن الناس من يبقى مدة طويلة ربما عشرات السنين وهو يعلّم الناس الخير ويدعوهم إلى الاتباع والسنة، وفي غاية الثبات والقوة ثم يرجع إلى حال ربما كان الضعف في التدين أسهل منها وذلك بأن يبتلى بالشبهات فيُلبس على الناس في دينهم ويرجع إلى أمور كان ينكرها فينظِّر لها ويستسيغها، فالناس في هذه الفتن يتقلبون ظهراً لبطن، والإنسان لا يأمن على نفسه ولذلك لا ينبغي أن يستشرف للفتن بل يسعه أن يقف في كثير من الأشياء دون أن يقحم نفسه فيها فيسلم له دينه وإيمانه، فإن وجد من يقبل منه حمد الله، وإلا فليزم بيته وليغلق عليه بابه، ولن يسأله الله : لماذا لم تخرج في القنوات الفضائية وتكون في مقدمة الناس دائماً؛ لأن حفظ رأس المال مقدم على كل شيء، فعلى الإنسان أن يبقى ثابتاً على مبادئه لا يتنازل عن شيء منها ويلقى الله على ذلك، فالعبد بحاجة إلى كثرة الدعاء والصبر والثبات، والله المستعان.
"إنَّ" مشعرة بالتعليل في قوله تعالى: إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ اللّهِ [سورة الأعراف:30] وتدل على التوكيد أيضاً، والمعنى لماذا كانوا كذلك أي فريقاً هدى وفريقاً حق عليهم الضلالة؟ الجواب: إنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله ويحسبون أنهم مهتدون، ولذلك فابن جرير - رحمه الله - يقول: "هذا من أبين الدلالة على خطأ من زعم أن الله لا يعذب أحداً على معصية ركبها أو ضلالة إلا أن يأتيها بعد علم منه بصواب وجهها فيركبها عناداً منه لربه فيها" فهذه الآية رد على كثير ممن قد يتوقف أو يجادل عن الأتباع من أهل الضلال والبدع وذلك أنهم يقولون: هؤلاء يتدينون حقيقة ويبذلون أموالهم ويبكون في عبادتهم وعند صلاتهم وإنما قد يكون الزندقة في رؤسائهم وكبرائهم وأما هؤلاء الأتباع فمساكين وهم صادقون ويريدون الخير بأفعالهم!
ونحن نقول: لو قلنا بهذا لانجر هذا القول أيضاً إلى عوام اليهود وعوام النصارى وليس إلى أهل البدع فقط، لكن الله قد أخبر أن النار فيها الأتباع وفيها المتبوعون من الكبراء وقادة الشر والضلال والكفر كما سيأتي في الآيات القادمة حيث يتبرأ هؤلاء من هؤلاء، ويدعون الله أن يزيدهم ضِعفاً من العذاب، لذلك كان يجب على هؤلاء حينما سمعوا داعي الله وسمعوا القرآن أن لا يقلدوا غيرهم وأن لا يحسنوا الظن بكبرائهم وقادتهم بل هم مكلفون مسئولون، لكنهم حينما ألغوا عقولهم وجعلوا الآخرين يفكرون عنهم بالنيابة صاروا إلى هذه الحالة التي هي أسوأ من حالة الأنعام، فهم جعلوا انقيادهم لهؤلاء الكبراء وعندئذ يندمون حيث يقودونهم إلى النار، فالنار فيها أتباع وفيها متبوعون وهذه القضية لا بد أن تعرف لكن الله لا يعذب أحداً إلا بعد إرسال الرسل وبعد قيام الحجة وبلوغها، فبلوغ الحجة قال عنها النبي ﷺ: لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار[9] وأما قيام الحجة فذلك بأن يفهم منها ما يصلح لمثله وليس بالضرورة أن يفهم منها فهم علماء المسلمين كأبي بكر وعمر وإنما يكفي ما يصلح لمثله، أما أن يكابر ويقول: وجدنا الشيوخ على هذا، أو يحمله الغضب على المهاترة فيعبد قبر عبدٍ من عباد الله وإذا أنكر عليه قال: أنت تنكر كرامات الأولياء، فهذا قد قامت عليه الحجة ولا يلومنَّ إلا نفسه.
- أخرجه البخاري في كتاب التفسير – باب تفسير سورة المائدة (4349) (ج 4 / ص 1691) ومسلم في كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها -باب فناء الدنيا وبيان الحشر يوم القيامة (2860) (ج 4 / ص 2194).
- أخرجه البخاري في كتاب التوحيد – باب قوله تعالى: وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ [(171) سورة الصافات] (7016) (ج 6 / ص 2713) ومسلم في كتاب القدر - باب كيفية الخلق الآدمي في بطن أمه وكتابة رزقه وأجله وعمله وشقاوته وسعادته (2643) (ج 4 / ص 2036).
- أخرجه البخاري في أبواب التهجد - باب تحريض النبي ﷺ على صلاة الليل والنوافل من غير إيجاب (1075) (ج 1 / ص 379) ومسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها - باب ما روي فيمن نام الليل أجمع حتى أصبح (775) (ج 1 / ص 537).
- أخرجه البخاري في كتاب القدر (ج 6 / ص 2433).
- أخرجه البخاري في كتاب القدر - باب الله أعلم بما كانوا عاملين (6226) (ج 6 / ص 2434) ومسلم في كتاب القدر- باب معنى كل مولود يولد على الفطرة وحكم موت أطفال الكفار وأطفال المسلمين (2658) (ج 4 / ص 2047).
- أخرجه مسلم في كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها - باب الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار (2865) (ج 4 / ص 2197)
- أخرجه مسلم في كتاب الطهارة – باب فضل الوضوء (223) (ج 1 / ص 203).
- أخرجه البخاري في كتاب التفسير – باب تفسير سورة الليل (4666) (ج 4 / ص 1891) ومسلم في كتاب القدر - باب كيفية الخلق الآدمي في بطن أمه وكتابة رزقه وأجله وعمله وشقاوته وسعادته (2647) (ج 4 / ص 2039).
- أخرجه مسلم في كتاب الإيمان - باب وجوب الإيمان برسالة نبينا محمد ﷺ إلى جميع الناس ونسخ الملل بملة (153) (ج 1 / ص 134).