الخميس 24 / ذو القعدة / 1446 - 22 / مايو 2025
أَوَأَمِنَ أَهْلُ ٱلْقُرَىٰٓ أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ

المصباح المنير التسهيل في علوم التنزيل لابن جزي
مرات الإستماع: 0

أَوَ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ [سورة الأعراف:98] أي: في حال شغلهم وغفلتهم.


 

مرات الإستماع: 0

"أَوَ أَمِنَ [الأعراف: 98] من قرأ بإسكان الواو فهي (أو) العاطفة، ومن قرأ بفتحها فهي (واو) العطف، دخلت عليها همزة التوبيخ، كما دخلت على الفاء في قوله: أَفَأَمِنَ [الأعراف: 97]".

هذه القراءة بالإسكان للواو، (أَوْ أَمِنَ) هي قراءة نافع، وابن كثير، وابن عامر[1]

يقول: "فهي (أو) العاطفة" يعني كما تقول: أقمت، أو قعدت؟ ومن قرأ بفتحها فهي، واو العطف، وهي قراءة الجمهور أَوَ أَمِنَ واو العطف دخلت عليها همزة التوبيخ، التي هي همزة الاستفهام لكنه استفهامٌ بمعنى التوبيخ.

  1. حجة القراءات (ص: 289).