"فَكَذَّبَ وَعَصَى [سورة النازعات:21] أي فكذب بالحق، وخالف ما أمر به من الطاعة، وحاصله أنه كفر قلبه فلم ينفعل لموسى بباطنه، ولا بظاهره، وعلْمُه بأن ما جاء به حق لا يلزم منه أنه مؤمن به؛ لأن المعرفة علم القلب، والإيمان عمله، وهو الانقياد الحق، والخضوع له.