الجمعة 20 / جمادى الأولى / 1446 - 22 / نوفمبر 2024
حديث «إن في الجنة بابا يقال له الريان..» إلى «إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة..»
مرات الإستماع: 0

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

ففي حديث سهل بن سعد عن النبي ﷺ قال: إن في الجنة بابًا يقال له: الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم، يقال: أين الصائمون؟ فيقومون، لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا؛ أغلق، فلم يدخل منه أحد[1] متفق عليه.

وقد مضى الكلام على ما تضمنه من المعنى بالأمس، وأن هذا الاسم له دلالة في الري، وأن هذه الأسماء في الآخرة ليست كالأسماء في الدنيا مجرد أعلام، بل إنها أسماء ذات حقائق، ترجع إلى المسمى، وأن المراد بالصائمين هنا ليس الذين يصومون الفرض، رمضان فقط، وإلا لاستوى في ذلك الناس، وإنما من تميزوا بالصوم، وأكثروا منه، يعني في النوافل، وهكذا باب الصلاة، وباب الصدقة، وباب الجهاد كما مضى في الحديث السابق.

ثم ذكر حديث أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله ﷺ: ما من عبد يصوم يومًا في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفًا[2] متفق عليه.

ما من عبد يصوم يومًا في سبيل الله ما من عبد، عبد هنا نكرة، وقد جاءت في سياق يدل على العموم، يعني يدخل فيه الرجل والمرأة على حد سواء، ما من عبد يصوم يومًا في سبيل الله، وهذا اليوم هنا أيضًا منكر، قد يكون فريضة، وقد يكون نافلة، ولا شك أن الفريضة أفضل، وأثقل في الميزان، وأعظم أجرًا من النافلة؛ لأن الله يقول: وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه[3] فصوم الفرض هذا الذي نصومه رمضان هو أفضل بكثير من صوم التطوع، يصوم يومًا في سبيل الله قوله: في سبيل الله مضى الكلام عليه في مناسبات متعددة، ما المراد به؟ هل المقصود يصوم يومًا في سبيل الله؟ أي أنه يريد ما عند الله، يصوم لله، أو أن المقصود بذلك ما هو أخص، باعتبار أن سبيل الله إذا أطلق؛ فالمقصود به: الجهاد، فيكون يصوم يومًا يعني في الجهاد.

فبعض أهل العلم حمله على هذا المعنى الخاص، قال: يصوم يومًا في الجهاد، فباعد الله إلى آخره، وبعض أهل العلم قال: لا، إن قوله: في سبيل الله يعني المقصود أنه يصوم لله، رغبة فيما عند الله، مخلصًا لوجه الله ولعل هذا -إن شاء الله- هو المراد، وكأن السياق يدل عليه يصوم يومًا في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم يعني ما يصوم من أجل أن يصح جسمه مثلاً، أو يخفف وزنه، أو نحو ذلك، لا يريد ما عند الله لا، يصوم طاعة، ورغبة فيما عند الله -تبارك وتعالى- إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفًا سبعين سنة، يعني مسيرة سبعين سنة، هذه المسيرة على أي اعتبار؟

لو أخذناها على اعتبار سير الإبل المعتدل القاصد، الذي هو أربعين كيلو متر في اليوم والليلة، فاضرب هذا في 354 يطلع لك يعني 40× 354 التي هي أيام السنة الهجري تقريبًا، فإذا خرجت لك السنة اضربها في سبعين؛ فيطلع لك مسافة شاسعة هذا على أقل التقديرات، نحن لا نقول: هذه المسافة هي المرادة بالضبط، لا، هذا على أقل التقديرات التي يقدر بها، وهو سير الإبل القاصد التي العرب عادة تقدر به المسيرة، الإبل المحملة، الإبل التي عليها الأحمال، والركاب، فيكون بينه وبين النار هذه المسافة البعيدة جدًا، فيكون آمنًا من عذاب الله -تبارك وتعالى- هذا يوم واحد سبعين، فإذا كان صومه لأكثر من يوم في شهر، كم يباعد عن النار، والله يقول: قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارً فمما تتقى به النار الصيام، يباعد بينه، وبينها.

قال: سبعين خريفًا يعني سبعين سنة، والعرب تسمي السنة بالخريف، الناس اليوم في لغة الصحف يقولون: سبعين ربيعًا يعني يقولون: فلان عمره خمسة عشر ربيعًا، والعرب كانت توقت ذلك بالخريف، والسبب أن الخريف أشرف من الربيع، الخريف يكون به جني الثمار، ونضجها، وكثرتها، واتساعها، واتساع الناس في المآكل، ونحو ذلك، فهو أشرف فصول السنة، وتسير الحياة والمياه في أغصان الأشجار، فالثمار تكون في غاية الكمال في فصل الخريف؛ لذلك سمي خريفًا، تجتنى فيه الثمار، أما الربيع فيكون بعد انتهاء الشتاء، والشتاء ليس فيه شيء، ممحل، فتبدأ الأزهار تتفتح في الربيع، ونحو ذلك، لكن ماذا يستفيد الإنسان من الأزهار، الإنسان بحاجة إلى الثمار، وهذا يكون في فصل الخريف الذي يقابل الربيع، فكانت العرب توقت فيه، تقول: سبعين خريفًا، يعني سبعين سنة.

ثم ذكر حديث أبي هريرة أن النبي ﷺ قال: من صام رمضان إيمانًا، واحتسابًا؛ غفر له ما تقدم من ذنبه [4] من صام رمضان إيمانًا يدخل فيه أنه مؤمن معتقد، مقر، منقاد، أن الله فرضه، وكلفنا به، فهو يفعل ذلك ديانة، واعتقادًا، وفريضة، ما هو متشكك، متردد، إيمانًا واحتسابًا لما عند الله والاحتساب أصله من الحسب والعد، فلان يحتسب في عمله، يعني أنه يرجو عائدته من الله بالثواب إيمانًا واحتسابًا وإذا كان يصوم احتسابًا، فمعنى ذلك أنه لا يستثقل الصيام، وإنما يقبل عليه برغبة واستشراف ومحبة، فلا تكون العبادة ثقيلة بالنسبة إليه، يتضرم برمضان، يتأفف إذا جاء رمضان، يتثاقل إذا أعلن دخول الشهر، ويفرح بخروجه، أو يتمنى خروجه، أو تصدر منه بعض التصرفات القولية أو العملية التي تدل على استثقال وضيق، وضجر من الصيام، ومن هذا الشهر، ولربما يعتذر عما يبدر منه، مما لا يليق بكونه في رمضان، أو أنه صائم، فهذا كله لا يليق بالمؤمن، لا يكون ذلك من قبيل الاحتساب، لا يصدر من محتسب إيمانًا واحتسابًا، غفر له ما تقدم من ذنبه[5] متفق عليه.

ما تقدم من ذنبه هنا ظاهره أنه يشمل الكبائر والصغائر، لكن دلت الأحاديث الأخرى على أن الكبائر تكفر بالتوبة، وجاء في بعضها التقييد، ما اجتنبت الكبائر؛ لأن النبي ﷺ قال: الصلاة إلى الصلاة، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان؛ مكفرات لما بينهما إذا اجتنبت الكبائر[6] فكم نزاول نحن من الصغائر في اليوم والليلة؟ كثير، هناك أشياء ندركها، ونتفطن لها، وهناك أشياء ما ندركها، قد نتكلم بكلام نظن أنه ليس علينا فيه حرج، والواقع أنه يلحقنا حرج، وإذا كانت أم المؤمنين قالت عن صفية: حسبك منها أنها أشارت، يعني: قصيرة، فقال: لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته[7] فقط إشارة، ما تكلمت، حفظت لسانها، فكانت بهذه المثابة، فكيف بما هو أعظم من ذلك مما قد يقال صراحة، مما يعبر عن احتقار، وازدراء للآخرين، أو ذم صريح لهم؟

هذه قد تقول: أنا وصفتها فقط يعني حسب واقعها أنها قصيرة، ومع ذلك كانت بهذه المثابة، وصدرت ممن؟ من إحدى أمهات المؤمنين، ومع ذلك لو مزجت بماء البحر لمزجته، فهي لم تتفطن لما في هذه الكلمة، واعتذرت للنبي ﷺ بذلك، فكيف بالأشياء الصريحة التي لا تحتاج إلى تأويل من الإساءات والمعاصي والذنوب غفر له ما تقدم من ذنبه فالله قد هيأ لنا هذه الأسباب التي بها تغفر الذنوب، فيلقى العبد ربه، وما عليه شيء، إذا توضأ؛ سقطت خطاياه، إذا غسل يديه سقطت خطاياه مع الماء، أو مع آخر قطر الماء، وإذا غسل وجهه سقطت خطاياه -نظر فيها بعينيه- مع الماء، أو مع آخر قطر الماء، إذا غسل رجليه سقطت خطاياه التي خطتها رجلاه مع الماء، أو مع آخر قطر الماء.

وهكذا الصلوات الخمس يصلي وذنوبه على رأسه، أو على عاتقه، فإذا ركع، أو سجد؛ تساقط ذنوبه، ومثل النبي ﷺ الصلوات الخمس بنهر جار، غمر، بهذه الصفات الثلاث، الماء الجاري يكون في غاية النقاء ما يتغير، ما يأسن، وغمر يعني ما هو ضحل، غمر، كثير يغتسل منه في اليوم والليلة خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟ قال: لا، قال: فكذلك الصلوات الخمس يكفر الله بهن الخطايا[8].

وهكذا الخطى إلى المسجد، هذه ترفع درجة، وهذه تحط خطيئة، ذهابًا وإيابًا، فما الذي يبقى على الإنسان، وما الذي يفوت من لا يذهب إلى المساجد، ولا يصلي، ولا يصوم رمضان، ثم ذكر حديثًا آخر لأبي هريرة قال: إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين[9] متفق عليه، إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، ما المقصود بتفتيحها؟

ظاهره أبواب الجنة تفتح، طيب ما الفائدة من هذا بالنسبة للمكلفين؟ قرب الرحمة، وجاء في بعض روايته في صحيح مسلم إذا كان رمضان فتحت أبواب الرحمة[10] والرحمة يحتمل أن يكون المقصود بها: الجنة؛ لأنها تسمى: رحمة أنت رحمتي أرحم بك من أشاء[11] إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ يحتمل المعنيين، الرحمة التي هي الرحمة، والجنة تسمى الرحمة، فتفتح أبواب الرحمة، فتنزل ألطافه على المكلفين، فتكون الرحمة قريبة منهم، ولهذا حثهم على الدعاء في ثنايا آيات الصيام لما ذكر يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ ثم قال: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ثم قال: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ثم قال: أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ في وسط آيات الصيام ذكر آية الدعاء، مما يدل على أن الإنسان في حال الصوم يتوخى رحمة الله، ويدعو، ولهذا أخبر النبي ﷺ: أن للصائم دعوة مستجابة[12] وهي مفتوحة ليست عند الفطر، وإنما مفتوحة للصائم طالما أنه كذلك، يعني صائم.

وغلقت أبواب النار فهذا فيه من المعنى عكس ما في فتحت أبواب الجنة وصفدت الشياطين تصفد يعني بالأغلال، بالحديد، تؤسر الشياطين، وجاء في بعض الروايات المردة، يعني الذين يصفدون هم الكبار، وأما الصغار فظاهره أنهم لا يصفدون، والناس الذين يسألون ما بالنا نقع في المعاصي في رمضان؟

نقول هذا لأسباب منها: أن الشياطين غير المردة ما يصفدون، القرين الذي مع الإنسان ما يصفد، فهو يأمره، ويحركه للمنكر ما منكم إلا وقد وكل به قرينه من الجن قالوا: وأنت يا رسول الله؟ قال: وأنا، إلا أن الله أعانني عليه؛ فأسلم[13] فأسلم قيل: معناه: أنه دخل في الإسلام، أسلم القرين، وقيل: فأسلم، يعني أسلم من شره، أن الله يعينني عليه، فأسلم منه، ومن وسوسته، فالقرين يدعو.

وكذلك النفس الأمارة، إن النفس لأمارة بالسوء من غير الشياطين، والهوى الذي ركِّب في الإنسان، النفوس ركب فيها الهوى، فيها غرائز تدعو الإنسان إلى.... والفضول قد يوقعه في المعصية، عنده حب تطلع، يريد ينظر، فقد يجرب المنكر، يجرب السوء والمعصية، يريد يجرب التدخين، يجرب الخمر، يجرب المخدرات، يمكن يريد يجرب يدخل في مواقع محرمة فاسدة في الإنترنت، من باب الاستطلاع، حب التطلع، الممنوع مرغوب كما يقولون -نسأل الله العافية- فيوقعه ذلك في المعصية، أضف إلى ذلك أن الإنسان لربما يقع بذلك، بسبب شياطين الإنس؛ لأنه في شياطين إنس، وفي شياطين جن، والله ذكر هذا في القرآن، شياطين الجن والإنس، كلهم ذكرهم في القرآن شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ فالإنس لهم شياطين، والجن لهم شياطين قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ من هذا القرين؟ قيل: من الجن، وقيل: من الإنس.

وهناك أمر آخر، وهو أن النفوس أحيانًا -نسأل الله العافية- تعتاد معصية من المعاصي، أو بعض المعاصي، فتجد الإنسان يقع فيها تلقائيًا، ولذلك نرى بعض الناس يقول: إنه يقع في بعض المعاصي، وليس له فيها شهوة، ولا رغبة، لكن من باب الاعتياد، صارت عادة، ارتاضت نفسه على هذه المعصية، فهو يحاول يتركها ما يستطيع، مأسور، عادة، فهذه مشكلة حينما تتحول المعصية إلى عادة، معناه أن النفس لا ترغب فيها، ومع ذلك يقع، ولذلك تجد بعض أنواع الشهوات التي يقع فيها لربما في البداية بدافع الغريزة، ثم بعد ذلك تنتفي الحاجة إليها، حاجته ورغبته، فيفعلها من باب العادة، استفراغ الشهوة بطريق محرم بغير المعاشرة، ونحو ذلك للزوجة، كثير، رجال ونساء ما تتوقف أسئلتهم، يقولون: بأنهم يفعلون ذلك بعد الزواج، يقول: صارت عادة، ما يستطيع يتخلص منها، والله المستعان.

فهذا كله مما يتصل بفضائل الصوم، فنسأل الله أن يتقبل منا ومنكم، والله أعلم.

  1. أخرجه البخاري، كتاب الصوم، باب: الريان للصائمين، برقم (1896)، ومسلم، كتاب الصيام، باب فضل الصيام، برقم (1152).
  2. أخرجه البخاري، كتاب الجهاد والسير، باب فضل الصوم في سبيل الله، برقم (2840)، ومسلم، كتاب الصيام، باب فضل الصيام في سبيل الله لمن يطيقه، بلا ضرر ولا تفويت حق، برقم (1153).
  3. أخرجه البخاري، كتاب الرقاق، باب التواضع، برقم (6502).
  4. أخرجه البخاري، كتاب الإيمان، باب: صوم رمضان احتسابا من الإيمان، برقم (38)، ومسلم، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب الترغيب في قيام رمضان، وهو التراويح، برقم (760).
  5. أخرجه البخاري، كتاب الإيمان، باب: صوم رمضان احتسابا من الإيمان، برقم (38)، ومسلم، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب الترغيب في قيام رمضان، وهو التراويح، برقم (760).
  6. أخرجه مسلم، كتاب الطهارة، باب الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر، برقم (233).
  7. أخرجه أبو داود في سننه، كتاب الأدب، باب في الغيبة، برقم (4875)، وصححه الألباني في الجامع الصغير، برقم (9271).
  8. أخرجه البخاري، كتاب مواقيت الصلاة، باب: الصلوات الخمس كفارة، برقم (528) ومسلم، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب المشي إلى الصلاة تمحى به الخطايا، وترفع به الدرجات، برقم (667).
  9. أخرجه البخاري، كتاب الصوم، باب: هل يقال رمضان أو شهر رمضان، ومن رأى كله واسعا، برقم (1898)، ومسلم، كتاب الصيام، باب فضل شهر رمضان، برقم (1079).
  10. أخرجه مسلم، كتاب الصيام، باب فضل شهر رمضان، برقم (1079).
  11. أخرجه البخاري، كتاب تفسير القرآن، باب قوله: {وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ} [ق:30]، برقم (4850)، ومسلم، كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب النار يدخلها الجبارون والجنة يدخلها الضعفاء، برقم (2846).
  12. أخرجه البيهقي في السنن الكبرى، كتاب صلاة الاستسقاء، باب استحباب الصيام للاستسقاء لما يرجى من دعاء الصائم، برقم (6392)، وصححه الألباني في مختصر السلسلة الصحيحة، برقم (1797).
  13. أخرجه مسلم، كتاب صفة القيامة والجنة والنار، باب تحريش الشيطان وبعثه سراياه لفتنة الناس وأن مع كل إنسان قرينا، برقم (2814).

مواد ذات صلة