الأحد 22 / جمادى الأولى / 1446 - 24 / نوفمبر 2024
حديث «لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود..» إلى «ليأتين على الناس زمان يطوف الرجل..»
التحميل: 0
مرات الإستماع: 0

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فعن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر والشجر: يا مسلم هذا يهودي خلفي، تعال فاقتله، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود[1].

لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود هذا الحديث لربما قبل نحو سبعين سنة، يعني قبل قيام هذه الدويلة لهؤلاء الشذاذ من الآفاق، لربما يرد تساؤل: كيف يقاتل هؤلاء، وهم شذاذ في الآفاق أوزاع؟ وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الْأَرْضِ أُمَمًا كما قال الله ليس لهم كيان، وتجمع كبير، ودولة حتى يمكن قتالهم، أما الآن فذلك ظاهر، فهؤلاء قد تجمعوا من أنحاء الأرض في هذه البلاد المباركة، وأرجوا أن يكونوا قد تجمعوا لحتوفهم.

فهنا قال: لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر والشجر: يا مسلم يعني هذا يدل على أنه يكون فيهم مقتلة عظيمة، تطهر الأرض من رجسهم وقذرهم، بحيث إن من يفر منهم يتبع، ولا يكون القتال لمن كان في أرض المعركة فحسب، بل يتتبع هؤلاء في كل ناحية، حتى من يختبئ منهم ينطق الحجر والشجر، وهذا يدل على أن كل شيء يتأذى من هؤلاء الأرجاس، الحجر والشجر فيقول: هذا يهودي خلفي تعال فاقتله، إلا الغرقد إلا الغرقد والغرقد هو: شجر معروف في بيت المقدس، ويوجد منه في نواحي أخرى كالمدينة، والبقيع قيل له: بقيع الغرقد؛ لوجود شجر الغرقد، وهو شجر معروف له شوك، وبعض أهل العلم يقولون: العوشز شجر الشوك، إذا صار كبيرًا فإنه يقال له: الغرقد، فهو شجر له شوك، معروف إلى اليوم، فإنه من شجر اليهود، فهذا لا ينطق هذا الشجر.

وعنه قال: قال رسول الله ﷺ: والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يمر الرجل بالقبر، فيتمرغ عليه، ويقول: يا ليتني مكان صاحب هذا القبر، وليس به الدين ما به إلا البلاء[2].

والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا يعني لا ينتهي أجل هذه الحياة، وتنقضي المدة التي ضربها الله لها، يعني قبل قيام الساعة لا بد أن ذلك يقع يمر الرجل بالقبر فيتمرغ عليه، ويقول: يا ليتني مكان صاحب هذا القبر لماذا يقول هذا؟ هل ذلك بسبب الخوف على دينه من الفتن؟

هنا قال: وليس به الدين فدل على أن فعله هذا ليس لسبب ديني شرعي، وإنما لما به من البلاء، ما به من البلاء في نفسه، في ماله، في ولده، أو نحو ذلك، ما به من الكآبة، ما به من الأمراض، الأوجاع، العلل، المصائب المالية، أو غير ذلك، يحصل له ضيق في عيشه، فيتمرغ على القبر، ويقول: يا ليتني مكان صاحب هذا القبر وهذا يدل على شدة ما هو فيه، كما قيل:

كفى بك داءً أن ترى الموت شافيا وحسب المنايا أن يكن أمانيا[3]

إذا وصل الإنسان إلى هذا المستوى في الشدة، بحيث يتمنى الموت؛ فليس بعد ذلك علة يكون بلاءه قد بلغ غايته، فهنا النبي ﷺ نهى -كما هو معلوم- عن تمني الموت: لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به وأرشدنا أن الإنسان إن كان ولا بد فإنه يقول: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرًا لي، وتوفني ما كانت الوفاة خيرًا لي[4] وذلك لأن المؤمن حينما يبقى خيركم من طال عمره، وحسن عمله، وشركم من طال عمره، وساء عمله[5] فالإنسان لا يدري أين الخير فيه؟ ولكن إذا كان ولا بد يقول هذا.

أما إذا كان لموجب شرعي، كالخوف على الدين من الفتن، في أوقات كثرة الفتن، ففي هذه الحال ذكر بعض أهل العلم أنه يرخص للإنسان أن يتمنى الموت، وعلى هذا يخرج ما نقل عن الإمام أحمد حينما خرج من السجن، ثم بعد ذلك صار الخليفة يبعث إليه بالمال، ويدعوه لقصره من أجل أن يدعو لولده، ونحو ذلك، فكان الإمام أحمد يقول: "هذه أشد من تلك" هذه أشد، يعني: فتنة الرخاء أشد من فتنة البلاء، والشدة، والحبس، والضرب، ثم جعل يضم أصابع يده، ويقول: لو كانت نفسي في يدي لأرسلتها[6] فهذا من باب تمني الموت؛ خوفًا على دينه من الفتن، فهذا يكون مستثنى، وما عدا ذلك فلا يجوز أن يتمنى الموت، فضلاً عن أن يقتل نفسه -نسأل الله العافية-.

قال: وعنه قال: قال رسول الله ﷺ: لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب، يقتتل عليه، فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون، فيقول كل رجل منهم: لعل أن أكون أنا أنجو[7].

لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب يحسر الفرات: بمعنى: أنه ينكمش الماء؛ فيظهر جبل من ذهب يقتتل عليه يقتتل الناس عليه كل واحد يريد أن يأخذ هذا الكنز، أو هذا الجبل من الذهب فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون وكل واحد يؤمل أن يكون هو الذي ينجو، فيحصل على هذا الذهب، وما فائدة الحصول على هذا الذهب بعد هذه المقتلة العظيمة؟

قال: وفي رواية: يوشك أن يحسر الفرات عن كنز من ذهب، فمن حضره فلا يأخذ منه شيئا متفق عليه[8] لا يأخذ؛ لأنه يعرض نفسه للقتل من جهة، وهو أيضًا لن يتوصل إليه إلا بهذه المقتلة العظيمة.

وهنا أيضًا ذكر حديثًا آخر عنه سمعت رسول الله ﷺ يقول: يتركون المدينة على خير ما كانت على خير ما كانت يعني من ناحية العمران، وخير ما كانت من ناحية المعاش، وعلى أحسن أحوالها لا يغشاها إلا العوافي يعني تكون خاوية، ما فيها أحد، يريد عوافي السباع، والطير، يعني يأتيها الوحوش، السباع، نعم؛ لأن الناس قد خرجوا منها، وصارت خالية وآخر من يحشر راعيان من مزينة قبيلة مزينة معروفة إلى اليوم، وهذا يدل على أن هذه القبيلة باقية إلى قيام الساعة، وهي من القبائل المجاورة للمدينة، ومنازلها معروفة.

قال: آخر من يحشر راعيان من مزينة يريدان المدينة ينعقان بغنمهما ينعقان: يعني يصيحان بغنمهما، فيجدانها وحوشًا يجدان ماذا؟ هم يريدان المدينة، يجدان المدينة هذا ظاهره، وعليه الأكثر من الشراح، وبعضهم قال: يجدانها: أي الغنم، تتحول إلى وحوش، إما باعتبار أنها تكون نافرة، يعني ليست كالأنعام التي تألف الناس، ويألفونها، تكون متوحشة، يعني تنفر، أو المقصود: أنها تتحول، وتنقلب إلى وحوش.

والراجح: أن المقصود بذلك: المدينة الضمير يرجع إلى المدينة، فيجدان المدينة وحوشًا، كما يدل عليه أول الحديث: لا يغشاها إلا العوافي فهؤلاء يأتون إلى المدينة، هؤلاء من الرعاة، فيجدون المدينة وحوشًا حتى إذا بلغا ثنية الوداع كأنهم خرجوا من المدينة بعدما وجدوها وحوشًا بلغا ثنية الوداع ثنية الوداع معروفة خارج المدينة التي يخرج الناس إليها عادة، يودعون من كان مسافرًا من أهل المدينة خرا على وجوههما[9] متفق عليه.

يعني خلاص، هؤلاء آخر من يحشر، يموتون، وهذا يدل على أن الناس حينما ينفخ في الصور ما يموتون موتة واحدة -والله تعالى أعلم- وإنما يكونون موتهم متتابعًا.

ثم ذكر حديث أبي سعيد الخدري أن النبي ﷺ قال: كون في آخر الزمان خليفة يقسم المال ولا يعده[10].

يحثوا المال، ولا يعده خليفة، بعضهم قال: هذا عثمان بن عفان كثر المال في وقته، فكان يحثى، ولا يعد، وكثرت الفتوحات، فهل وقت عثمان في آخر الزمان؟

الذين قالوا بهذا قالوا: كان آخر، أو في أواخر الخلفاء الراشدين بهذا الاعتبار، خليفة بآخر الزمان، وقد يفهم من ظاهره أن ذلك لم يأت بعد، لم يحصل، وإنما قد يكون هذا المهدي ربما -الله أعلم-. يحثو المال، ولا يعده المال الكثير يحثى، والمال القليل يعد، والنبي ﷺ لما جاء إليه العباس، وذكر له أنه فدى نفسه يوم بدر، وفدى يريد مالاً، وكان النبي ﷺ قد حضره مال، فأمره النبي ﷺ أن يأخذ، فجعل يحثوا، فعجز عن النهوض به، فطلب من الرسول ﷺ أن يبعث إليه من يعينه على حمله، فأبى النبي ﷺ فجعل يضع بعضه، من أجل أن يستطيع أن يحمل هذا المال[11].

فهذا كان في زمن النبي ﷺ لكن لم يكون ذلك مستمرًا، كان في موقف، لكن هذا الخليفة يحثوا المال، ولا يعده، من كثرته، طبعًا هذا -كما هو ظاهره- في آخر الزمان.

وكذلك حديث المدينة أنها تكون يخرج أهلها منها، ولا يقال كما قال بعضهم: بأن ذلك حصل في الماضي في المدينة، وأنها خرج منها أكثر أهلها في بعض الفتن الواقعة، حتى صارت في حال من تعطيل الثمار، وكان لا يأتي لهذه الزروع، والثمار إلا العوافي، لكن ذلك لم يكن بذلك الصورة التي ذكرها النبي ﷺ هذا في آخر الزمان قبل قيام الساعة بقليل.

يخرجون فيتركون المدينة على خير ما كانت خير ما كانت، يعني: خير ما كانت من الأحوال، في معاش الناس، وعمرانها، وزروعها، ونحو ذلك.

وذكر حديث أبي موسى الأشعري أن النبي ﷺ قال: ليأتين على الناس زمان يطوف الرجل فيه بالصدقة من الذهب، فلا يجد أحد يأخذها منه هذا حصل في زمن عمر بن عبد العزيز -رحمه الله- ما يجد أحدًا يأخذها منه ويرى الرجل الواحد يتبعه أربعون امرأة يلذن به من قلة الرجال، وكثرة النساء[12] رواه مسلم.

هذا الحديث بعض أهل العلم يقول: إن هؤلاء لا يأخذون منه هذا الذهب؛ لأن الناس في آخر الزمان، في حال من الغنى، وبعضهم يقول: إنهم لا يأخذون؛ لأن المال لا رغبة لهم فيه، لما هم فيه من الفتن، فالمال لا يغني عنهم شيء، فيزهدون في المال ويرى الرجل الواحد يتبعه أربعون امرأة يلذن به من قلة الرجال، وكثرة النساء رواه مسلم.

أربعون امرأة يلذن يعني هو القيم هو المحرم لأربعين امرأة، هذا يحتمل أن يكون لحروب تقع، فتفني الرجال، أو يكون ذلك لكثرة الولائد من النساء من الإناث، فيكثر، وتختل نسبة توازن بين الذكور والإناث، فتكون النساء أكثر، هذا يحتمل، والله أعلم.

 وعلى كل حال هنا: يتبعه أربعون امرأة، هذا بناء على الفطرة التي فطر الله الناس عليها: النساء تبع للرجال، وسيبقى هذا إلى آخر الزمان، إلى قيام الساعة، مهما حاول المفسدون أن يغيروه، وأن يبدلوه، يجعلون المرأة شخصية مستقلة تزاحم بمنكبها الرجل، وأنها تساويه، ولا فرق بين المرأة، وبين الرجل، كما يقول بعض الظرفاء من المشايخ المصريين الفرخة فرخة، والديك ديك، يعني ما يمكن أن تتحول الفرخة إلى ديك، وهؤلاء يريدون أن يجعلون المرأة والديك سواء لا فرق بينهما، وهذا خلاف خلقة الله والفطرة التي فطر الناس عليها، وهو خلاف الدين والشرع، وستبوء إن شاء الله هذه الجهود بالفشل، ولا يرجع أصحابها إلا بالخيبة.

نسأل الله أن يخيب آمالهم، ومساعيهم، وأن يكبتهم إنه سميع عليم، يكفي هذا القدر -والله تعالى أعلم- وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه.

من أحب لقاء الله، ما فيه تناقض، ولا تعارض، بأنه: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله[13] هذا عند الموت، فإن الإنسان الكافر أو المنافق، أو نحو ذلك يكره لقاء الله؛ لأنه يعلم حاله، كما قال الله : أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يعني المنافقين الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ [المجادلة:14] نعم يعني اليهود قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ [الممتحنة:13] يعني هؤلاء اليهود الأحياء يئسوا من ثواب الله في الآخرة، كما يئس الكفار -على الراجح من المعنيين- كما يئس الكفار الموتى من رحمة الله لما عاينوا حقائق الآخرة، وعرفوا منازلهم من النار.

فمثل هذا الذي على حال من الفساد، والشر، والكفر بالله إذا جاء عند الاحتضار كره لقاء الله، فيكره الله لقاءه، أما المؤمن فإنه لا يكره لقاء الله، وفرق بين تمني الموت، أو كراهية الموت، كل إنسان يكره الموت، فرق بين كراهية الموت، وبين كراهية لقاء الله -تبارك وتعالى- فهذا الإنسان السيء، الكافر، المنافق يكره لقاء الله: وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ [الأنعام:27] إلى أن قال: وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى رَبِّهِمْ قَالَ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ [الأنعام:30]

فهؤلاء يكرهون لقاء الله -تبارك وتعالى- وفرق بين كراهية لقاء الله، وكراهية الموت، فعند الاحتضار الكافر يكره لقاء الله، المنافق يكره لقاء الله، أما كراهية الموت فالكل يكره الموت، وكما جاء في الحديث القدسي: وما ترددت في شيء ترددي في قبض روح عبدي المؤمن، يكره الموت، وأنا أكره مساءته[14] يكره الموت، لا يكره لقاء الله -والله أعلم-.

  1. أخرجه مسلم، كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل، فيتمنى أن يكون مكان الميت من البلاء، برقم (2922).
  2. أخرجه مسلم، كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل، فيتمنى أن يكون مكان الميت من البلاء، برقم (2908).
  3. انظر: الأمثال السائرة من شعر المتنبي، للصاحب بن عباد (57).
  4. أخرجه مسلم، كتاب الذكر، والدعاء، والتوبة، والاستغفار، باب كراهة تمني الموت لضر نزل به، برقم (2680).
  5. أخرجه الترمذي في سننه، برقم (2330)، وأحمد في مسنده، برقم (20415)، وصححه الألباني في صحيح الجامع، برقم (3295).
  6. انظر: سيرة الإمام أحمد بن حنبل، لأبي الفضل الشيباني (106).
  7. أخرجه مسلم، كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب، برقم (2894).
  8. أخرجه البخاري، كتاب الفتن، باب خروج النار، برقم (7119) ومسلم، كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب، برقم (2894).
  9. أخرجه البخاري، كتاب فضائل المدينة، باب من رغب عن المدينة، برقم (1874) ومسلم، كتاب الحج، باب في المدينة حين يتركها أهلها، برقم (1389).
  10. أخرجه مسلم، كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل، فيتمنى أن يكون مكان الميت من البلاء، برقم (2914).
  11. أخرجه البخاري، كتاب الصلاة، باب القسمة، وتعليق القنو في المسجد قال أبو عبد الله: ((القنو العذق والاثنان قنوان والجماعة أيضا قنوان مثل صنو وصنوان))، برقم (421).
  12. أخرجه البخاري، كتاب الزكاة، باب الصدقة قبل الرد، برقم (1414) ومسلم، كتاب الزكاة، باب الترغيب في الصدقة قبل ألا يوجد من يقبلها، برقم (1012).
  13. أخرجه البخاري، كتاب الرقاق، باب: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، برقم (6507) ومسلم، كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه، برقم (2683).
  14. أخرجه البخاري، كتاب الرقاق، باب التواضع، برقم (6502) ومسلم، كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه، برقم (2685).

مواد ذات صلة