الأحد 22 / جمادى الأولى / 1446 - 24 / نوفمبر 2024
(119) دعاء السجود " اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله وأوله وآخره وعلانيته وسره " " اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك ... "
تاريخ النشر: ٢٩ / ربيع الآخر / ١٤٣٥
التحميل: 3547
مرات الإستماع: 10200

الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله.

أما بعد: فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته.

فلم يزل الحديثُ -أيّها الأحبّة- عمَّا يُقال من الذكر والدُّعاء في السُّجود مما ثبت عن رسول الله ﷺ، وما مضى الكلامُ عليه مما يُقال في الركوع والسُّجود، فإنَّه تكفي الإشارةُ إلى ذلك في الموضع الآخر، يعني: إذا شُرح هذا في الركوع فإذا جاء ذكره في السُّجود فتكفي الإشارةُ إلى ذلك، ولا يحتاج إلى إعادة لشرحه، كقول: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي[1]، وقول: سبُّوح، قدُّوس، ربّ الملائكة والروح[2]، وكذلك أيضًا: سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة[3]، فهذا كلّه قد مضى الكلامُ عليه، فهو مما يُقال في الركوع والسُّجود.

من هذه الأذكار والأدعية التي تُقال في السُّجود: ما رواه الإمامُ مسلمٌ في "صحيحه" من حديث أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه-: أنَّ رسولَ الله ﷺ كان يقول في سجوده: اللهم اغفر لي ذنبي كلّه، دقّه وجلّه، وأوّله وآخره، وعلانيته وسرّه[4].

فالنبي ﷺ كان يقول ذلك في سجوده، يعني: أحيانًا؛ لأنَّه ثبت عنه ﷺ أنَّه كان يقول غيره، كما مضى في جملةٍ من الأذكار في الليالي الماضية، وكونه يقول ذلك في السُّجود يحتمل أنه يقوله مع قول: سبحان ربي الأعلى كما مضى، ويحتمل أنَّه يقوله مُفردًا له، من غير ذكرٍ آخر يقوله معه، هذا احتمالٌ.

وقوله: اللهم اغفر لي ذنبي كلّه عرفنا أنَّ الغفر ينتظم معنيين: السَّتر والوقاية. وقلنا: منه "المغفر" يستر رأسَ المقاتل، ويقيه أيضًا من ضرب السِّلاح، فإذا قال العبدُ: اللهم اغفر لي، يعني: يا الله، اغفر لي. فهو يطلب أن يستره، وأن يقيه تبعة الذَّنب، يعني: المؤاخذة، فيكون ذلك بالعفو والتَّجاوز والصَّفح.

ذنبي ذنبٌ مُفردٌ مُضافٌ إلى ياء المتكلم، وهو معرفة، ومثل هذا يُفيد العموم، يعني: ذنوبي، هذا المعنى، لكنَّه أكَّد ذلك أيضًا بقوله: كلّه، وما ذكر بعده من قوله: دقّه وجلّه يمكن أن يكون ذلك أنَّه من قبيل التَّفصيل لأنواع هذا الذَّنب: إمَّا أن يكون من الأمور الصَّغيرة، أو من الأمور الكبيرة، أو يكون ذلك لبيان هذا الذَّنب، أو يكون ذلك بتقدير: اغفر لي ذنبي كلّه أعني: دقّه وجلّه، ودقّه يعني: دقيقه وصغيره، فإنَّ الصَّغائر تجتمع على العبد حتى تُهلكه إذا تكاثرت.

وقد مثَّلها النبيُّ -عليه الصَّلاة والسَّلام-: كمثل قومٍ نزلوا أرض فلاةٍ، فحضر صنيع القوم، فجعل الرجلُ ينطلق فيجيء بالعود، والرجل يجيء بالعود، حتى جمعوا سوادًا، فأجَّجوا نارًا، وأنضجوا ما قذفوا فيها[5]، فالذُّنوب الصِّغار يُحاسَب الإنسانُ عليها.

وكما مضى في بعض المناسبات من قوله -تبارك وتعالى-: وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا [الكهف:49].

فالإنسان يُحاسَب على الصَّغائر، كما قال بعضُ السَّلف: "ضجّوا من الصَّغائر قبل الكبائر"[6]، فقالوا: مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا، قدَّموا الصَّغائر على الكبائر، فضجّوا من الصَّغائر قبل الكبائر، فلا يستهين الإنسانُ بالصَّغائر.

وقوله ﷺ هنا: دقّه وجلّه يُبيّن لنا بطلان ما يقوله بعضُ الناس لربما طلبًا للسَّجع في الكلام، وهو من الإساءة في الدُّعاء: "أستغفر الله العظيم من كلِّ ذنبٍ عظيمٍ"، والنبي ﷺ يقول: اغفر لي ذنبي كله، دقّه وجلّه، وهذا يقول: "أستغفر الله العظيم من كلِّ ذنبٍ عظيمٍ"، طيب، والصَّغائر ألا يستغفر منها؟!

والنبي ﷺ قد غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه وما تأخَّر، ومع ذلك يستغفر، فإنَّ هذا من كمال عبوديته -عليه الصَّلاة والسَّلام-، وهو تعليمٌ أيضًا لأُمَّته، يُعلِّمهم الاستغفار، كما سيأتي بيانه -إن شاء الله-، فلا يصحّ أن يقول الإنسانُ: أستغفر الله العظيم من كل ذنبٍ عظيمٍ، وإنما يقول: أستغفر الله وأتوب إليه من كل ذنبٍ.

وقوله: وجِلَّه بكسر الجيم، وقد تُضم فيُقال: "وجُلَّه"، يعني: جليله وكبيره؛ لأنَّه قابله بقوله: دقَّه، فالذي يُقابله هو الكبير، يقولون: يُوصَف الإنسانُ بالفقر، وأنَّه لا يملك شيئًا، فيُقال: ما له دقيقة ولا جليلة، يعني: أنَّه فقيرٌ، يعني: ما له شاة ولا ناقة، وهذا لأنَّ أموالَ العرب كانت الإبل، يُقال: "حُمر النَّعَم"، هذه أغلى الأموال وأثمنها، فيُقال: فلانٌ ما له دقيقة ولا جليلة، والجليلة هي النَّاقة، والإبل أفضل الأموال وأنفسها، وعليها تُقدّر الدِّيات، وفي كثيرٍ من الأحيان مهور النِّساء في بعض البيئات.

فالشَّاهد أنَّ العربَ يقولون ذلك: "ما له لا قليل ولا كثير"، ويقولون: "أتيتُه فما أدقني ولا أجلني"، يعني: ما أعطاني شيئًا يسيرًا ولا كثيرًا، والجلل هو الشَّيء العظيم، مع أنَّه يُقال للشَّيء الهين الصَّغير؛ ولذلك قالوا: إنَّه من الأضداد، لكنَّه هنا في الحديث لما قابله بقوله: دقّه دلَّ على أنَّ المقصود الشَّيء العظيم والذَّنب الكبير.

ولاحظ هنا أنَّه قدَّم الدَّقيقَ على الجليل، مثل الآية: مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا [الكهف:49]، ويكون هذا من باب التَّرقي في السُّؤال؛ فإنَّه يسأل أن يغفر اللهُ له صغائر الذُّنوب، ثم ارتقى إلى سؤال الغفر لكبائرها وعظائمها.

ثم أيضًا هذه الكبائر من أين تنشأ؟

هي تنشأ أولاً من التَّساهل في الصَّغائر، فإنَّ الإنسانَ لا يزال كما هو معلومٌ، وكما ذكر الشَّاطبي -رحمه الله- في "الموافقات" في الكلام على التَّوسع في المباحات: أنَّه يُؤدي به إلى الوقوع في المشتبهات، والوقوع في المشتبهات يُؤدِّي به إلى الوقوع في الحرام[7]، فيقع أولاً في الصَّغائر، ثم لم يزل يتساهل في ذلك حتى يقع في الكبائر، ثم هذه الصَّغائر أيضًا إذا اجتمعت -كما سبق- فإنَّها تكون بمنزلة الكبائر، وكذلك أيضًا هذه الصَّغائر حينما يُصرّ الإنسانُ عليها، ويستخفّ بذلك، ولا يُبالي بها، فهي وسائل إلى الكبائر.

فهنا يمكن أن يكون ذلك من باب تقديم الوسيلة إلى الكبيرة، فقدَّم الصَّغيرة على الكبيرة، أو أنَّ هذا من باب التَّدرج والتَّرقي من الصَّغير إلى الكبير في السؤال، فكل ذلك يحتمل -والله تعالى أعلم-.

وأوّله وآخره طيب، والوسط؟ هذا ما يرد هنا أن يُقال: والوسط؛ لماذا؟

لأنَّ العربَ تُعبر بذلك وتقصد الإحاطة، يعني: بما فيه الوسط؛ لأنَّ العربَ تذكر طرفي الشَّيء وتقصد الجميع، كما قال: رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ [المزمل:9]، ما يأتي أحدٌ فيقول: طيب، والوسط والشَّمال والجنوب؟ فالعرب تذكر الطَّرفين وتقصد الإحاطة بما بينهما، الجميع.

فهنا: وأوّله وآخره يعني: وما يدخل في ذلك، يعني: جميع الذُّنوب.

وعلانيته وسرّه فالله بالنسبة إليه يستوي السّر والعلانية، ويعلم السّر وأخفى، ولكن هنا المقصود: ما أخفاه العبدُ عن الناس، والعلانية: ما فعله جهارًا أمام الناس، فكلّ ذلك يُطلب من الله -تبارك وتعالى- أن يغفره، وإلا فالله يعلم السّر وأخفى.

فلاحظ هذا الدُّعاء وما اشتمل عليه من الإحاطة بجميع أنواع الذنوب، ومن قول القائل: "أستغفر الله العظيم من كلِّ ذنبٍ عظيمٍ"، فشتان بين هذا وهذا، ولكن تجري على الألسن أحيانًا بعضُ الكلمات لا يتفطَّن الإنسانُ لما تحتها.

وهنا أيضًا لاحظوا هذا الاستغفار في هذا الموضع في السُّجود، شيخ الإسلام -رحمه الله- يُعلِّق على هذا يقول: "فلم يَبْقَ حالٌ من أحوال الصَّلاة، ولا ركنٌ من أركانِها إلا استغفرَ الله فيه، فَعُلِمَ أنَّه كان اهتمامُه به أكثرَ من اهتمامِه بسائرِ الأدعية"[8]، أي: الاستغفار.

ولاحظ هذه الصَّلاة وما تشتمل عليه من هذه الأذكار والأدعية والاستغفار الكثير في أركانها، وكذلك أيضًا حينما ينصرف منها يستغفر الله ثلاثًا، مع ما كان عليه ﷺمن كثرة الاستغفار في المجلس الواحد، وفي يومه وليلته، وهو الذي غفر له ما تقدَّم من ذنبه وما تأخَّر، فيحتاج العبدُ إلى كثرة الاستغفار.

وإذا كان الإنسانُ صاحبَ صلاةٍ ويستغفر فيها كثيرًا، ويستغفر بعدها أيضًا، فكيف بحال العبد حينما يفعل الذَّنب والمعصية، أو يُقصِّر في طاعة الله -تبارك وتعالى-؟ فهو أحوج إلى كثرة الاستغفار.

فينغي للعبد أن ينظر، وأن يلتفت إلى نفسه: كم يستغفر في اليوم والليلة، مع كثرة التَّقصير والذنوب وغلبة الغفلة؟

فهذا الاستغفار إذا كان مع قصد التَّوبة فإنَّه يكون توبةً، أمَّا إذا جرى على اللِّسان -كما سبق في الكلام على التَّوبة في الأعمال القلبية- فإنَّ ذلك لا يكون توبةً، فينبغي أن يحضر قلبه معه، وأن يستحضر التوبةَ عنده، وأن يتعقّل معناه، ويُكثر منه، ويستشعر التَّقصير، وإذا كان يقوله بعد الطَّاعة، وفي الطَّاعة؛ فإنَّ هذا أيضًا يجعل العبدَ في حالٍ من التَّواضع والإخبات، فلا يلتفت إلى نفسه ويقول: أنا صاحب عبادةٍ، وصاحب قيام الليل. فأصحاب القيام الذين: تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا [السجدة:16]، هؤلاء: وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ [الذاريات:18]، إذا جاء السَّحر يكون قد انتهى من ورد الليل، فهنا يأتي الاستغفار بعد هذا القيام الطَّويل، فكيف بالمقصِّر من أمثالنا الذي يُعافس الذنوب في ليله ونهاره؟! فهو أحوج إلى كثرة الاستغفار.

ومن الفوائد ما ذكره الحافظُ ابن القيم -رحمه الله- عند الكلام على هذا الحديث، وما فيه من هذه المعاني، وطلب غفران الذّنوب الصِّغار والكبار، الدَّقيق والجليل، الأوّل والآخر، السّر والعلانية، يقول: "فهذا التَّعميم وهذا الشُّمول لتأتي التَّوبة على ما علمه العبدُ من ذنوبه، وما لم يعلمه"[9]، قبل أن يأتي ثم يقول: يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا [الكهف:49].

وأولئك الذين قال الله عنهم: أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ [المجادلة:6]، فالإنسان قد ينسى الذنوب؛ لبُعْد العهد بها، أو لاستخفافه بها وقلّة المبالة، أو لكثرتها وتتابعها، فهو ينسى، لكن الله -تبارك وتعالى- لا ينسى شيئًا من ذلك، وكلّ ذلك مُدوَّنٌ على العبد، والملك قد أحصاه عليه، وسيقرأه في كتابه، كما قال الله : وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ، والطَّائر على الأرجح من أقوال المفسّرين هو العمل: وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا مفتوحًا، اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا [الإسراء:13- 14]، تنطق الجوارح، ويُختم على فيه، وتشهد عليه جوارحُه، ثم ينطق فيه ويشهد بما قالت، فيعترف ويُقرّ: اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا، وانظر هذا التَّعقيب بعده: مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً [الإسراء:15].

فحينما يهتدي الإنسانُ ويستقيم ويُقبل على الله، ويتوب توبةً نصوحًا؛ فإنَّه لا يُقدّم ذلك لآخرين، وهو لا يتصدَّق بذلك على ربِّه -تبارك وتعالى-، وإنما يُقدِّم ذلك لنفسه: مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا، فهو إمَّا أن يكون مُهتديًا، وإمَّا أن يكون ضالاً، فيأتي يوم القيامة بأعماله: إمَّا أنَّه يجد الحسنات التي جمعها وحازها في هذه الحياة الدنيا، وإلا يجد -أعوذ بالله- الرَّيبَ والمعاصي والجرائم والذّنوب والجرائر، فكلّ ذلك قد أُحصي عليه، فهذه بضاعته، ومن زرع الحنظلَ فإنَّه لا يجني إلا الحنظل، ومَن زرع الشَّوكَ فلا يجني إلا الشَّوك.

فنسأل الله -تبارك وتعالى- أن يهدي قلوبنا، ويُصلح أحوالنا وأعمالنا، وأن يغفر لنا ذنوبنا جميعًا: دقّها وجلّها، وأوّلها وآخرها، إنَّه سميعٌ مُجيبٌ -والله أعلم.

وصلَّى الله على نبينا محمدٍ، وآله وصحبه.

  1. متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب الأذان، باب التَّسبيح والدُّعاء في السجود، برقم (817)، ومسلم: كتاب الصَّلاة، باب ما يُقال في الركوع والسُّجود، برقم (484).
  2. أخرجه أبو داود: تفريع أبواب الركوع والسُّجود، باب ما يقول الرجلُ في ركوعه وسجوده، برقم (873)، والنَّسائي: كتاب التَّطبيق، نوعٌ آخر من الذكر في الركوع، برقم (1049)، وصححه الألباني.
  3. أخرجه أبو داود: تفريع أبواب الركوع والسُّجود، باب ما يقول الرجل في ركوعه وسجوده، برقم (873)، وصححه الألباني.
  4. أخرجه مسلم: كتاب الصَّلاة، باب ما يُقال في الركوع والسُّجود، برقم (483).
  5. أخرجه أحمد في "المسند" ط. الرسالة، برقم (3818)، وقال مُحققو "المسند": "حديثٌ حسنٌ لغيره".
  6. "تفسير الرازي = مفاتيح الغيب" أو "التفسير الكبير" (21/470).
  7. "الموافقات" (1/188).
  8. "جامع المسائل" لابن تيمية، ط. عالم الفوائد - المجموعة السادسة (1/275).
  9. "مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين" (1/283).

مواد ذات صلة