الجمعة 19 / رمضان / 1445 - 29 / مارس 2024
(257) الدعاء إذا أفطر عند أهل البيت " أفطر عندكم الصائمون وأكل طعامكم الأبرار وصلت عليكم الملائكة... "
تاريخ النشر: ١٤ / صفر / ١٤٣٦
التحميل: 1762
مرات الإستماع: 2888

الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله.

أما بعد: هذا باب "الدعاء إذا أفطر عند أهل بيتٍ"، وذكر فيه حديثًا واحدًا، وهو حديث أنسٍ :أنَّ النبي ﷺ جاء إلى سعد بن عُبادة، فجاء بخبزٍ وزيتٍ، فأكل، ثم قال النبيُّ أفطر عندكم الصَّائمون، وأكل طعامكم الأبرار، وصلَّت عليكم الملائكة.

هذا الحديث أخرجه أبو داود[1]،وابن ماجه[2]،والنَّسائي في "عمل اليوم والليلة"[3]،وقد سكت عنه أبو داود، وما سكت عنه عرفنا أنَّه يكون صالحًا للاحتجاج عنده.

والحديث صحح إسناده الإمامُ النَّووي[4]،وابن الملقن[5]، والشيخ ناصر الدين الألباني[6]، وقال عنه ابنُ مُفلح في "الآداب الشرعية":إسناده جيد[7]، وقال أيضًا السيوطي: إسناده صحيحٌ[8].

وقد تكلّم فيه بعضُ أهل العلم من جهة الإرسال؛ فقال النَّسائي في "سننه الكبرى": يحيى ابن أبي كثير هو أحد رواته، لم يسمعه من أنسٍ[9].

وكذلك أيضًا قال الحاكم النيسابوري[10]،والبيهقي[11]،والحافظ ابن حجر[12]، والبُوصيري[13]،كلّ هؤلاء قالوا بأنَّه مُنقطعٌ، وكذلك الحافظ ابن عساكر[14].

قوله:"جاء" يعني: النبي ﷺ "إلى سعد بن عُبادة" ،وهو سيد الخزرج، وكان من الأجواد، وأبوه من سادتهم، ومن أجوادهم، وابنه قيس بن سعد أيضًا من كبار الأجواد الكراممن أصحاب النبي ، ومن أجواد العرب قاطبةً، فمَن قرأ في ترجمته وأخباره في الجود رأى شيئًا عجيبًا كالمطر: قيس بن سعد بن عُبادة.

فالنبي جاء إلى سعد بن عُبادة، وهو الرجل السَّيد، الكبير، الكريم، فجاء بخبزٍ وزيتٍ لأكرم ضيفٍ ينزل على أحدٍ من الناس: النبي ، فأكل النبيُّ ، فهذا يدلّ على أنَّ الجودَ يكون بما يتيسر، بما لا كُلفةَ فيه.

أخبار سعدٍ في الجود عجيبة، لكنَّه في تلك اللَّحظة هذا الذي حضره، ولما ذكر الله خبرَ إبراهيم الخليل -عليه الصَّلاة والسَّلام- لما أتته الملائكةُ في صورة رجالٍ شبَّانٍ، حِسَانٍ: فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ[الذاريات:26]، فجاء لهم بما وجد عند أهله، وكان عند أهله قرى الأضياف، فتخير من ذلك الأفضل والأكمل، فجاء بالعجل السَّمين.

فما يُقدّم للضَّيف لا يكون بكُلفةٍ، لا يتكلّف الإنسانُ ما لا يجد، ولكنَّه مما يجد، فإبراهيم -عليه الصَّلاة والسَّلام- وجد هذا العجلَ السَّمين، فقرَّبه إليهم من أجل أن يتخير الضيفُ ما يشاء من أبعاض هذا العجل، والعجل هو أفضل الطَّعام، أفضل اللَّحم.

وسعد بن عُبادة جاء بخبزٍ وزيتٍ، والنبي أكل، ولم يستنكف، وهذا من تواضعه -عليه الصَّلاة والسَّلام-،وهكذا ينبغي أن يكون الضيفُ إذا حلَّ بقومٍ: ألا يُكلِّفهم ما لا يجدون، وألا يُعرف من عادته أنَّ نفسَه تتطلب الكثير مما يُوضَع من القِرَى، ونحو ذلك، فيتكلَّفون له تكلُّفًا يخرج عن قدرهم، وإمكاناتهم، ولربما يلحقهم ما يلحقهم من الدُّيون، وما إلى ذلك من التَّبعات من أجل مُراعاة حال هذا الإنسان الذي لا ترضى نفسُه إلا بالكثير، فإذا عُرف من عادته أنه يقبل ما تيسر كما كان النبيُّ فهذا هو الكمال.

فأكل -عليه الصَّلاة والسَّلام- مع أنَّ الخبز والزيت شيءٌ يسيرٌ، لا قيمةَ له، فهذا الخبز، مَن منا الآن يأتدم بزيتٍ، ويكتفي بذلك دون أضيافٍ، وهو في بيته؟! يكتفي فقط بأن يأتدم بالزيت والخبز؟ مَن الذي إدامه الزيت؟

والله قال في الزيت -هذا الزيت المبارك-: وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ يصطبغ به طعامهم، فيُوضَع به هذا الخبز، ثم يُؤكل هكذا، فهذا لا غضاضةَ فيه، ولكن النفوس قد لا تعتاد ولا تألف مثل هذا، فتستنكف.

أكل النبي ثم قال: أفطر عندكم الصَّائمون، وأكل طعامَكم الأبرارُ، وصلَّت عليكم الملائكة[15]،دعا لهم بهذه الجُمَل الثلاث -عليه الصَّلاة والسَّلام-.

هذه الدَّعوات العظيمة كان الباعثُ عليها هو هذا القرى الذي قدّم له من هذا الطَّعام اليسير، المتواضع، وهذا لا يُنافي الجود، وكان النبي ﷺ أكرم من ذلك، فدعا بمثل هذا الدُّعاء في مقابل هذا القرى.

أفطر عندكم الصَّائمون يحتمل أن يكون هذا من قبيل الإخبار، باعتبار أنَّ النبي ﷺ ربما كان صائمًا، فيُخبر: أفطر عندكم الصَّائمون، ومَن أفطر عنده الصَّائمون حصل له مثل أجرهم.

ويحتمل أن يكون ذلك من قبيل الدُّعاء: أنَّه يدعو لهم بذلك، أنَّه لم يكن صائمًا -عليه الصَّلاة والسَّلام-،وإنما يدعو لهم بأن يُفطر عندهم الصَّائمون؛ لما في حصول ذلك من الأجر، بحيث يحصل لهم مثل أجر الصَّائم، والصَّائم يُوفّى الأجر بغير حسابٍ؛ لأنَّذلك من الصَّبر: إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ[الزمر:10]،إلا الصّوم فإنَّه لي، وأنا أجزي به[16]،فـمَن فطَّر صائمًا كان له مثل أجره[17].

فيُمكن أن يكون هذا من قبيل الدُّعاء، يدعو لهم بذلك:أفطر عندكم الصَّائمون، فيكون المقصودُ أثابكم الله إثابةَ مَن فطر صائمًا، فالجملة في صيغتها خبرية، ولكنَّها في مضمونها ومعناها دُعائية، هذا الذي يقولون عنه: خبر مُضمن معنى الإنشاء، الإنشاء: الدعاء، والسؤال، والطلب، خبرية كقوله: وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ[البقرة:233]، الجملة خبرية، لكن مُضمنة معنى الإنشاء: الأمر، يعني: هو أمرٌ لهنَّ بالإرضاع في صيغةٍ خبريةٍ، ما قال: أرضعن، قال: وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ.

أفطر عندكم الصَّائمون خبرٌ مُضمن معنى الدُّعاء: أسأل الله أن يجزيكم جزاء مَن أفطر عنده الصَّائمون، أو نحو ذلك، فيُوفَّقون لذلك، أو يكون إن كان النبيُّ ﷺ صائمًا، وكان مُخبرًا، يكون ذلك من قبيل البُشرى لهم.

وأكل طعامَكم الأبرار الأبرار جمع برّ، والبرّ هو التَّقي الذي اتَّصف بخصال البرِّ: من طاعة الله، وطاعة رسوله ﷺ، والله أخبر أنَّ البِرَّ، قال: وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى[البقرة:189]، يعني: برّ مَن اتَّقى.

وأخبر أنَّ البرَّ هو الإيمان بالله، واليوم الآخر، والملائكة، والنَّبيين، إلى آخر ما ذكر الله -تبارك وتعالى-.

فالبرّ صفةٌ جامعةٌ لمحابِّ الله -تبارك وتعالى- مما يتَّصل بالقلوب، والألسُن، والجوارح، وما يحصل من ذلك من الأعمال المتعدية: كالإحسان بالصَّدقة، ونحوها.

وأكل طعامَكم الأبرار هذا أيضًا يمكن أن يكون من قبيل الدُّعاء لهم أن يأكل طعامَهم الأبرارُ، وهو الأظهر، وهو الأقرب، دعا لهم أن يأكل طعامَهم الأبرارُ.

والنبي ﷺ قال: لا تُصاحب إلا مؤمنًا، ولا يأكل طعامَك إلا تقي[18]، فإذا أكل طعامَهم الأبرارُ، فهذا لا شكَّ أنه يكون أثقل في الميزان، وأرجى في العمل، وأوفر في الأجر.

وهذا يدل أيضًا على فضل صُحبة الأبرار، والقُرب منهم، والجلوس معهم، ومُؤاكلة الأخيار والصَّالحين، ونحو ذلك: أكل طعامكم الأبرار، في كل كبدٍ رطبةٍ أجرٌ[19]،والمرأة البغيّ من بني إسرائيل التي سقت الكلبَ، كان ذلك سببًا للمغفرة والجنة التي دخلتها هذه المرأة[20]،لكن ليس سقيُ الكلب كسقي الآدمي، وليس سقيُ الكافر كسقي المؤمن، وليس سقيُ الفاجر كسقي البرِّ، فهذه أمور تتفاوت بلا شكٍّ؛ فإنَّ العمل يتفاضل باعتبارات مختلفة، منها: التَّفاضل باعتبار مُتعلّقه، مُتعلّق العمل، وقع على ماذا؟

فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ ۝ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ ۝ فَكُّ رَقَبَةٍ هذا من أفضل الأعمال، أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍيوم شديد،يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍمن القرابات،أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ[البلد:11-16]قد التصقت يداه بالتراب، ما عنده شيء، فتكون الصدقةُ أفضل.

ولذلك مَن فرَّج كُربةً لا يكون كمَن أعطى واجدًا، مع أنَّه لا يضيع عند الله -تبارك وتعالى- شيءٌ:مَن نفَّس عن مؤمنٍ كُربةً من كُرَب الدنيا نفَّس اللهُ عنه كُربةً من كُرَب يوم القيامة[21]،والجزاء من جنس العمل.

فهنا قال: وأكل طعامَكم الأبرار هذا دُعاء لهم بأن يأكل طعامَهم الأبرار، ويحتمل أن يكون من قبيل الإخبار، كيف يكون من قبيل الإخبار؟

يكون ذلك حكايةً عن نفسه ﷺ، فهو أبرّ الأبرار، وإمام الأبرار، فيُخبرهم بذلك بُشرى لهم، لكن لا يصحّ أن يقوله مَن أكل عنده غيره وقال مثل هذا أن يقصد نفسَه، ويقصد أنه برٌّ، فهذه تزكيةٌ لا تجوز، وإنما يقول ذلك على سبيل الدُّعاء فحسب، ولا يقصد غير ذلك.

أمَّا صيغة التَّعظيم: أكل طعامَكم الأبرار وهو واحدٌ -عليه الصَّلاة والسَّلام-، فيُمكن أن يكون ذلك إذا قلنا: إنَّه إخبارٌ أن يكون ذلك من قبيل التَّعظيم، فقد جمع ﷺ أوصافَ الأبرار، كما قال الله عن إبراهيم إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ[النحل:120]، رجلٌ واحدٌ، لكنَّه أُمَّة، اجتمعت فيه الخصال الكاملة التي تفرَّقت في غيره.

وصلَّت عليكم الملائكةُ هذا يحتمل أيضًا أن يكون من قبيل الإخبار، يُخبر، يُبشّرهم أنَّ الملائكة صلَّت عليكم بسبب هذا القرى والضِّيافة، ولو كانت متواضعةً.

ويحتمل أن يكون من قبيل الدُّعاء، وهو الأقربوالله تعالى أعلم، صلاةُ الملائكة بمعنى: الاستغفار: رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ[غافر:7]، فهذا استغفارٌ لهم، إذا قلتَ: الله يُصلِّي على عبده، بمعنى: أنَّه يذكره في الملإ الأعلى، وإذا قلت: الملائكة يُصلون عليك، صلَّت عليك الملائكة، أسأل الله أن تُصلِّي عليك الملائكة، فمعنى ذلك: أنهم يستغفرون لك: إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ[الأحزاب:56]، فهذه صلاة الله، وهذه صلاة الملائكة.

فالملائكة يُصلون على أهل الإيمان، ويمكن أن يُدْعَى بهذا، يقول: أسأل اللهأن يُصلِّي عليك، وأن تُصلِّي عليك الملائكة، كما قال النبيُّ ﷺ: اللهم صلِّ علىآل أبي أوفى[22]،وقال: صلَّى الله عليك، وعلى زوجك[23]،وقال الله خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ[التوبة:103]، فيكون ذلك بمعنى الاستغفار من الملائكة لهم، فهذا دُعاء دعا به لهؤلاء، أو أنَّه من قبيل الإخبار.

لكن إذا قلناه نحن، فنحن لا نعلم أنَّ الملائكة صلَّت عليهم أو لا، وإنما نقصد بذلك الدُّعاء، وهكذا إذا قلنا: أكل طعامَكم الأبرار، وكذلك إذا قلنا: أفطر عندكم الصَّائمون، إن كان النبيُّ ﷺ قاله حينما كان صائمًا، فيُمكن أن يُؤخذ منه أنَّ ذلك يقوله مَن أفطر عند غيره، وهذا ظاهر كلام شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-[24].

وإذا كان النبيُّ ﷺ قاله وهو غير صائمٍ، والمقصود الدُّعاء؛ فإنَّ ذلك دُعاء لهم بأن تحصل لهم هذه الأمور التي ينبغي أن يتفطن لها المؤمنُ؛ بحيث إنَّه يُرجيها ويبحث عنها: أن يُفطّر الصَّائمين، وأن يأكل طعامَه الأخيارُ، والأبرار، وأهل الصَّلاح والقُرب من الله -تبارك وتعالى-.

فإذا كان النبي ﷺ حينما قاله لم يكن صائمًا؛ فيكون ذلك مما يُقال إذا أكل عند قومٍ، يدعو لهم بهذا.

ولو قال قائلٌ: إنَّه إن كان من قبيل الدُّعاء مطلقًا؛ فإنَّ مَن أكل عند قومٍ، ولم يكن صائمًا، فإنَّ ذلك من جملة ما يُدعى به، وإن كان النبيُّ ﷺ على القول بأنَّه قاله حينما كان صائمًا، يعني: كما يقول: أكرمكم الله، أنعم اللهُ عليكم، كثّر الله خيركم، يقول: أفطر عندكم الصَّائمون، يدعولهم بهذا، فهذا من جوامع كلمه ﷺ.

والحديث فيه جُملة من الفوائد، أشرتُ إلى بعضها، وكان من هديه ﷺ أن يدعو لمن طعم عندهم.

هذا، والله تعالى أعلم، وصلَّى الله على نبينا محمدٍ، وعلى آله وصحبه أجمعين.

 
  1. أخرجه أبو داودفي "سننه": كتابالأطعمة، باب ما جاء في الدُّعاء لربِّ الطعام إذا أكل عنده، برقم (3854)، وقال مُحققه: "صحيح".
  2. أخرجه ابنُ ماجهفي "سننه": كتابالصِّيام، بابٌ في ثواب مَن فطَّر صائمًا، برقم (1747)، وقال مُحققه: صحيحٌ دون قوله: أفطر رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-.
  3. أخرجه النَّسائي في "عمل اليوم والليلة":باب ما يقول إذا أفطر عند أهل بيتٍ، برقم (296).
  4. انظر: "الأذكار" للنووي،برقم (549).
  5. انظر:"البدر المنير في تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في الشرح الكبير" لابن الملقن (8/29).
  6. انظر: "مشكاة المصابيح" للألباني، رقم (4249).
  7. انظر: "الآداب الشرعية" لابن مفلح (3/218).
  8. انظر:"جمع الجوامع" للسيوطي (2/21).
  9. انظر: "السنن الكبرى" للنسائي (6/311).
  10. انظر:"معرفة علوم الحديث" للحاكم (ص117).
  11. انظر:"السنن الكبرى" للبيهقي، برقم (8393).
  12. انظر:"المطالب العلية" لابن حجر (13/221).
  13. انظر: "إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة" للبوصيري (3/103).
  14. انظر: "معجم ابن عساكر" برقم (967).
  15. أخرجه أبو داودفي "سننه": كتابالأطعمة، باب ما جاء في الدُّعاء لربِّ الطعام إذا أكل عنده، برقم (3854)، وصححه الألباني في "صحيح الجامع"، برقم (1133).
  16. متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاباللباس، باب ما يُذكر في المسك، برقم (5927)، ومسلم: كتابالصيام، باب فضل الصيام، برقم (1151).
  17. أخرجه الترمذيفي "سننه": أبواب الصوم، باب ما جاء في فضل مَن فطر صائمًا، برقم (807)، وصححه الألباني في "صحيح الجامع"، برقم (6415).
  18. أخرجه أبو داودفي "سننه": كتابالأدب، باب مَن يُؤمر أن يُجالس، برقم (4832)، وحسَّنه الألباني في "مشكاة المصابيح"، برقم (5018).
  19. متفق عليه: أخرجه البخاري: كتابالمساقاة، باب فضل سقي الماء، برقم (2363)، ومسلم: كتابالسَّلام، باب فضل ساقي البهائم المحترمة وإطعامها، برقم (2244).
  20. متفق عليه:أخرجه البخاري: كتابأحاديث الأنبياء، باب حديث الغار، برقم (3467)، ومسلم: كتابالسَّلام، باب فضل ساقي البهائم المحترمة وإطعامها، برقم (2245).
  21. أخرجه مسلم: كتابالبرّ والصّلة والآداب، باب تحريم الظلم، برقم (2580).
  22. متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب الزكاة، باب صلاة الإمام ودُعائه لصاحب الصَّدقة، برقم (1497)، ومسلم: كتاب الزكاة، باب الدُّعاء لمن أتى بصدقته، برقم (1078).
  23. أخرجه أبو داود في "سننه": كتاب الصَّلاة، باب الصَّلاة على غير النبي -صلى الله عليه وسلم-، برقم (1533)، وصححه الألباني في "التعليقات الحسان"، برقم (912).
  24. انظر:"المستدرك على مجموع فتاوى شيخ الإسلام" لابن تيمية (4/214).

مواد ذات صلة