الأحد 20 / جمادى الآخرة / 1446 - 22 / ديسمبر 2024
(63) ما يقول إذا وضع ثوبه" بسم الله "‏
تاريخ النشر: ٠٥ / صفر / ١٤٣٥
التحميل: 2833
مرات الإستماع: 3033

إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مُضلَّ له، ومَن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله، صلَّى الله وسلَّم وبارك عليه، وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد: فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته.

حديثنا في هذه الليلة -إن شاء الله- عمَّا يقوله مَن أراد أن يضع ثيابَه، يقول: ماذا يقول إذا وضع ثوبَه؟ يقول: "بسم الله".

جاء ذلك من حديث علي بن أبي طالبٍ -رضي الله تعالى عنه-: أنَّ النبيَّ ﷺ قال: سترُ ما بين أعيُن الجنِّ وعورات بني آدم إذا دخل أحدُهم الخلاءَ أن يقول: بسم الله[1].

فإذا دخل الخلاءَ من أجل ألا يتكشَّف أمام الجنِّ: سترُ ما بين أعيُن الجنِّ وعورات بني آدم أن يقول: بسم الله.

والخلاء المقصود به: الموضع الذي أُعدَّ لقضاء الحاجة؛ ولهذا جاء في روايةٍ: الكنيف[2]، فالكنيف والخلاء بمعنًى واحدٍ، وفي لفظٍ: سترُ ما بينكم وبين الجنِّ أن تقول: بسم الله[3] على الإطلاق.

إذن الأول: إذا أراد أن يدخل الخلاء، فأفاد ذلك أنَّ الجنَّ يرون العورات، فهم يرون بني آدم، كما قال الله : إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ [الأعراف:27].

الرِّواية الثانية: سترُ ما بينكم وبين الجنِّ ما قُيِّدت بالخلاء، يعني: إذا أراد أن يضع ثيابَه، سواء كان ذلك في الخلاء، أو في خارج الخلاء؛ ولهذا قال بعضُ أهل العلم بأنَّ ذكرَ الخلاء أو الكنيف قيدٌ أغلبيٌّ، يعني: أنَّ الغالب إنما يكون التَّكشف ووضع الثِّياب في الخلاء.

فهنا جاءت الرِّواية الأولى مُقيدةً بالخلاء، ولم يُذكر فيها وضع الثِّياب، والرِّواية الثانية جاءت بإطلاقٍ، ولم يُذكر فيها أيضًا وضع الثِّياب؛ فدلَّ ذلك على أنَّه إذا قال: "بسم الله" فإنَّ ذلك يكون سترًا له من أعين الجنِّ.

جاء من حديث أنسٍ -رضي الله تعالى عنه- التَّصريح بأنَّ ذلك يُقال عند وضع الثِّياب، ولم يذكر الخلاء، وذلك أنَّه قال: سترُ ما بين أعيُن الجنِّ وعورات بني آدم إذا وضعوا ثيابَهم أن يقولوا: بسم الله[4]، على اختلافٍ يسيرٍ في الألفاظ غير مُؤثِّرٍ: ذكر "الرجل" بدلاً من: "بني آدم" مثلاً، "إذا أرادوا"، "نزع ثيابهم"، ونحو ذلك من الألفاظ غير المؤثرة.

فهذه الرِّواية من حديث أنسٍ صريحةٌ في أنَّ التَّسميةَ تُقال عند وضع الثِّياب، أيًّا كان ذلك: في الخلاء، أو في خارج الخلاء، ولكن لما كان الخلاءُ مظنّةً للتَّخلي غالبًا ذُكِرَ ذلك معه في حديث عليٍّ في روايته الأولى.

هنا لو نظرنا إلى الألفاظ: إذا دخل أحدُكم الخلاء، ويقول: سترُ ما بينكم وبين الجنِّ أن تقول: بسم الله في هذه الرِّواية المطلقة، وفي التي قبلها: إذا دخل أحدُكم الخلاء، فما المراد بـ"إذا دخل"؟

هو لا يذكر اسمَ الله -تبارك وتعالى- في الخلاء، إذا كان ذلك له موضعٌ خاصٌّ من بناءٍ ونحوه فإنَّه لا يقول ذلك في داخل هذا الموضع، وهو الذي نُسميه اليوم في عُرفنا -أعزكم الله-: الحمام، ودورة المياه. والموضع المعدّ لقضاء الحاجة، بخلاف الخارج عنه: كأماكن الوضوء، فلا بأس أن يذكر اسمَ الله فيها.

ويدخل فيه أيضًا الموضع الذي يجلس فيه للخلاء إذا كان في غير بناءٍ: كموضعٍ يرتاده الناسُ لقضاء الحاجة، فهذا لا يذكر اسمَ الله فيه تنزيهًا لاسم الله -تبارك وتعالى.

ولا يُقال بأنَّ ذلك قد تغير الحالُ فيه في هذا الوقت، حيث صارت هذه الأماكن المعدّة لقضاء الحاجة لا يوجد فيها شيءٌ من النَّجاسات -أعزَّكم الله-، فيُقال: إنَّ هذا موضعٌ أُعِدَّ لقضاء الحاجة، فيُنزَّه اسمُ الله -تبارك وتعالى- عنه، ولو لم تُوجد فيه النَّجاسة، ما لم يتحوّل هذا الموضع من دورة مياهٍ مثلاً لمستودعٍ، أو غرفةٍ، أو نحو ذلك، لكن طالما أنَّه مكانٌ مُعَدٌّ لقضاء الحاجة؛ إذن يُنزَّه اسمُ الله ويُكرّم عن أن يُذكر في هذا الموضع.

هذا ينبغي أن يكون واضحًا، ولا يصحّ ما قد يُقال من أنَّ الحالَ اليوم تغيّرت، وأنَّه لا بأس بذكر اسم الله في مواضع الخلاء. هذا لا أساسَ له، وغير صحيحٍ.

فقوله: إذا دخل أحدُكم الخلاء المقصود: إذا أراد أن يدخل، مثل: إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا [المائدة:6] يعني: إذا أردتم القيامَ إليها.

وقد جاء في روايةٍ: إذا أراد الخلاء[5]، فهذه تُفسّر الرِّواية الأولى، هناك: إذا دخل، فهو إذا دخل لا يذكر اسم الله، وإنما أراد الدُّخول، وتُفسّره الرِّواية الأخرى، وفي لفظٍ: إذا أراد أن يدخل[6]، فهذا يدلّ على أنَّه يقول ذلك قبل.

والحافظ ابن حجر -رحمه الله- يقول: يُسنُّ أن يُقدّم التَّسمية[7]: "بسم الله" على التَّعوّذين، ما هما التَّعوّذان؟ الإنسان إذا أراد أن يدخل الخلاءَ قال: اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث[8]، وهذا جاء في حديثٍ آخر، وسيأتي الكلامُ عليه في موضعه -إن شاء الله-.

لكن ماذا يُقدّم؟ هل يقول: "بسم الله"، ثم يقول: اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث؟ أو يقول: اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث بسم الله؟

الحافظ ابنُ حجر يقول: يُقدِّم التَّسمية. مع أنَّ بعض أهل العلم يقول: لا يُستبعد أن يُقدِّم التَّعوذ، كما أنَّ الاستعاذة مُقدَّمة على التَّسمية عند التِّلاوة: أعوذ بالله من الشَّيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم. لكن وجدتُ روايةً ذكرها الحافظُ ابن حجر -رحمه الله- قال: روى العُمري هذا الحديث من طريق عبدالعزيز بن المختار، عن عبدالعزيز بن صُهيب، بلفظ الأمر، قال: إذا دخلتُم الخلاء فقولوا: بسم الله، أعوذ بالله من الخبث والخبائث، قال: وإسناده على شرط مسلمٍ[9]. وفيه زيادة التَّسمية، ولم أرها في غير هذه الرِّواية.

فإن سلمت هذه الرِّواية من الشُّذوذ باعتبار سائر الرِّوايات، من غير هذا الاقتران، وإن كانت التَّسميةُ على سبيل الاستقلال والانفراد ثابتةً في الرِّواية الأخرى.

وكذلك قول: اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث، لكن الاقتران بينهما بحديثٍ واحدٍ، وبهذا التَّرتيب: بسم الله، اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث، إن سلمت من الشُّذوذ، فهذا يدل على أنَّ التَّسمية تُقدَّم على قول: اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث، فيكون ذلك دليلاً من النَّقل، يعني: دلَّ على ذلك الحديث، هذا ما يتعلَّق بهذه المسألة.

بعض أهل العلم من الشَّافعية نبَّهوا على أنَّه لا يزيد على التَّسمية، يقصدون بذلك أنَّه لا يقول مثلاً: بسم الله الرحمن الرحيم؛ لماذا؟

أولاً: لأنَّ مبنى ذلك على التَّوقيف، وهذه الزِّيادة لم ترد، يكتفي بقول: "بسم الله".

الأمر الثاني الذي لاحظوه: أنَّه ليس بمقام ذكرٍ، وإنما يُقصد بذلك التَّحصُّن والتَّحرز والسّتر فحسب، فليس هذا من المواضع التي يتحرّى فيها ذكر الله ، ويتقرَّب به إلى ذلك، سوى هذه اللَّفظة، أو هذه الجملة، أو ما ورد فقط؛ ليحصل له بذلك الاحتراز، ويتحقق ما رتّب عليه، فإنَّ اسم الله -تبارك وتعالى- كالطَّابع على ابن آدم، فلا تستطيع الجنُّ فكَّ ذلك الطَّابع.

قال أهلُ العلم: ويتأكَّد ذلك في حقِّ النساء. يعني: إذا عرفنا أنَّ القضيةَ لا تقتصر على الخلاء، فهذا يعني أنَّه في كل مكانٍ، وتأكَّد ذلك في حقِّ النساء؛ لكون الجنِّ قد تحصل لهم مُلابسات لهذه المرأة، وقد يُشاركون في الاستمتاع بها كما هو معلومٌ، وكم سمعنا من نساءٍ تشكو من مُلابسات، وكم سمعنا من نساءٍ تشكو من بلايا وتلبّس، وما إلى ذلك، وتقول: ما أنكرتُ نفسي إلا ليلة كنت ألبس لباسًا مُتعريًا في زفافٍ. تقول: ذهبتُ إلى زفافٍ وحفل زواجٍ، وهذه التي تضرب بهذه الدُّفوف، ولربما بأنواع من المعازف، وجو صاخب، وقد عرَّت مواضع كثيرةً من جسدها، ولبست اللباسَ القصير، وظهر ظهرُها وبطنُها، إلى آخرها. تقول: ما أنكرتُ نفسي إلا تلك الليلة، فلم أرجع إلى بيتي كما ذهبتُ، وبدأتُ في مشوارٍ طويلٍ من الصّرع وأمورٍ من التَّلبُّس والمسِّ، وما إلى آخره.

ولذلك نقول للنِّساء اللَّاتي لا يتَّقين الله في هذا: لا يفعلن ذلك حياءً من الله، ولا حياءً من الناس، على الأقل لا تتعرَّى لأنَّ هؤلاء الجنّ -بل الشَّياطين- يحضرون عند ضرب هذه المعازف، وهذه التَّجمعات التي لا تُحفظ حدود الله فيها.

هذا بالإضافة إلى أعين الإنس، فهؤلاء النِّساء اللَّاتي اجتمعن قد يُوجد فيهن مَن لا تتَّقي الله، وتنظر إلى هذه وهذه وهذه، وقد لا تكون أُعطيت ما أُعطي بعض هؤلاء النِّسوة من جمالٍ، أو لون بشرةٍ، أو غير ذلك، فهي تنظر وتُقارن وتستشرف نفسها، كما أنَّ هؤلاء الجنّ أيضًا لهم أعيُن، وقد يُصيبون بالعين، كما جاء عن النبي ﷺ أنَّه رأى جاريةً في وجهها سفعة، فقال: استرقوا لها؛ فإنَّ بها النَّظرة[10]، وفسّر ذلك بعين الجنِّ، فالجنّ يُصيبون بالعين، كما أنَّ الإنس قد يُصيبون بالعين.

فكل خلاءٍ حينما يضع الإنسانُ ثيابَه، سواء كان في موضع قضاء الحاجة، أو غير ذلك، يحتاج إلى التَّسمية؛ ليكون ذلك حِرزًا، وليس هناك سبيلٌ إلى الاحتراز إلا هذا، يعني: لا يمكن أن يضع الإنسانُ ستارةً ويقول: ما يراني أحدٌ. لا، هؤلاء لا يمكن الاحترازُ منهم إلا بهذه الطَّريقة؛ ولهذا يقول النَّووي -رحمه الله-: "وهذا الأدب متَّفقٌ على استحبابه، ويستوي فيه الصَّحراء والبُنيان، صرَّح به المحاملي والأصحاب -والله أعلم-"[11].

فهذا أدبٌ -أيّها الأحبّة- نتأدَّب به، فإذا أراد الإنسانُ أن يخلع ثوبَه قال: "بسم الله"، والباء هذه قد تكون للمُصاحبة، مُستصحبًا اسمَ الله، وقد تكون للاستعانة، فيخرج الإنسانُ من حوله وطوله وقوّته، حتى في نزع ثوبِه، فالإنسان قد يكون في حالٍ من العيِّ والضَّعف بحيث لا يستطيع أن ينزع ثوبَه، فيحتاج من الآخرين أن يقوموا بهذا، وهذا مُشاهدٌ في حالات بعض المرضى وكبار السن، لا يستطيع أن ينزع ثوبَه، بل بعضهم يتألم من ملامسة الثوب لجلده وجسده.

فالإنسان في كل شيءٍ يذكر أنَّ إعانةَ الله وقوّته هي المعول، ولا يلتفت إلى نفسه في أدنى الأشياء، حتى في خلع الثوب، فيتذكّر ويستحضر هذا المعنى جيدًا.

ثم أيضًا هل يوجد أحدٌ من رجلٍ أو امرأةٍ يمكن أن يخلع ثيابَه خلعًا جزئيًّا أو كاملاً أمام الآخرين وهم يُشاهدونه؟ لا يمكن، فلو أنَّ أحدًا أمام نافذةٍ مكشوفةٍ ينظر إليه فئامٌ من الناس من نوافذ أخرى، ومن أماكن مُطلة عليه، وامرأة تُغير ثيابها، أو رجل يُغيّر ثيابَه كاملةً أمام الناس وهم يرون! يمكن أن يفعل هذا؟ لا، وهل يمكن أن يفعل هذا في قارعة الطَّريق؟ أبدًا، وهل يمكن أن يُغير هذه الثّياب في المحال التّجارية أمام الناس هكذا؟ الجواب: لا، لا يفعل.

طيب، هؤلاء الجنّ يذهبون ويجيئون، ولربما احتشد جمعٌ أمامه وهو لا يراهم، وهو يُغير ثيابَه، وهذه المرأة تُغير ثيابها، وتظهر العورات، وهؤلاء ينظرون، فإذا كان الإنسانُ يحترز من أعين الإنس، فما الفرق؟ لو أنَّه انكشفت عورته وهو لا يشعر أمام الإنس لكان ذلك شاقًّا على النفوس، طيب، وأمام الجنِّ صباح مساء؟

فيعرف الإنسانُ قدرَ ما به من التَّفريط، فهؤلاء ينظرون، ونظرهم هذا قد يكون سببًا لإشكالاتٍ أخرى، فلا بدَّ من الاحتراز، وهذا من رحمة الله وحفظه لعباده من هذه الشُّرور والآفات المتنوعة.

فالعلاقة مع الشَّياطين والعلاقة مع الجنِّ لا يمكن أن تكون بالمفاهمة، أو بأمورٍ ماديةٍ، وإنما هي بهذه التَّعوذات، بذكر اسم الله -تبارك وتعالى- فحسب.

ومن هنا نعرف أيضًا خطأ ما يقع فيه الناس، فبعض الناس مُتشبِّهون ببعض الأمم من الكفَّار، حيث يجلس الواحدُ منهم مُتعريًا في بيته إذا أراد أن ينام، وبعض الناس يسألون عن هذا، وبعضهم لا يسأل، عادة أعجميَّة عند بعض الأمم، وللأسف انتقل إلينا كلُّ شيءٍ إلا ما رحم الله ، إذا أراد الواحدُ أن ينام يتعرَّى تمامًا، لماذا؟ بعضُهم يقول: أريح. هذا من غير حاجةٍ، فليس له ذلك.

وفي بعض البلاد في إفريقيا يفعلون ذلك توفيرًا للباس؛ لئلا يتلف، أمَّا هناك في الشَّرق وفي روسيا فهي عادة عند هؤلاء الكفَّار، سرت إلى بعض مُجتمعات المسلمين المتاخمة لهم، وهذا في غاية القُبْح.

طيب، إذا نسي أن يذكر اسمَ الله، دخل الخلاء ونسي، له أن يخرج ثم يقول: بسم الله، ثم يدخل، فيكون قد ألقى السِّتر، هكذا -والله تعالى أعلم.

هذا، وأسأل الله أن يحفظنا وإيَّاكم بحفظه، ويكلأنا برعايته.

اللهم اشفِ مرضانا، وعافِ مُبتلانا، واجعل آخرتنا خيرًا من دُنيانا.

أسأل الله أن يغفر لنا، ولوالدينا، ولإخواننا المسلمين، وأن يُصلح أحوالنا وأحوال المسلمين، والله أعلم.

وصلَّى الله على نبينا محمدٍ، وعلى آله وصحبه.

  1. أخرجه الترمذي: كتاب الجمعة، باب ما ذُكر من التسمية عند دخول الخلاء، برقم (551)، وصححه الألباني.
  2. أخرجه ابن ماجه: كتاب الطَّهارة وسننها، باب ما يقول الرجلُ إذا دخل الخلاء، برقم (293)، وصححه الألباني.
  3. "مسند البزار = البحر الزَّخَّار" برقم (484).
  4. "المعجم الأوسط" برقم (2504).
  5. "فتح الباري" لابن حجر (1/243).
  6. "فتح الباري" لابن حجر (1/243).
  7. "فتح الباري" لابن حجر (1/244).
  8. أخرجه البخاري: كتاب الوضوء، باب ما يقول عند الخلاء، برقم (139)، ومسلم: كتاب الحيض، باب ما يقول إذا أراد دخول الخلاء، برقم (563).
  9. "فتح الباري" لابن حجر (1/244).
  10. أخرجه البخاري: كتاب الطب، باب رقية العين، برقم (5298).
  11. "المجموع شرح المهذب" (2/74).

مواد ذات صلة