السبت 21 / جمادى الأولى / 1446 - 23 / نوفمبر 2024
(107) دعاء الاستفتاح " اللهم اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض ومن فيهن "
تاريخ النشر: ١٣ / ربيع الآخر / ١٤٣٥
التحميل: 2752
مرات الإستماع: 4699

الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله.

أما بعد: فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته،

نشرع في هذه الليلة في الكلام على آخر هذه الأدعية والأذكار التي تُقال في استفتاح الصَّلاة مما جاء في هذا الكتاب، وهذا الذكر والدُّعاء هو من أعظم الأدعية والأذكار وأجمعها، وله روايات وألفاظ في "الصحيحين" وغيرهما، وهذا الذي أورده المؤلفُ بزياداته، هذه الزِّيادات هي من ألفاظ الشَّيخين؛ بعضها للبخاري، وبعضها لمسلمٍ، وبعضها من المتَّفق عليه.

يقول: اللهم لك الحمدُ أنت نور السَّماوات والأرض ومَن فيهنَّ، ولك الحمد أنت قيّم السَّماوات والأرض ومَن فيهنَّ، ولك الحمد أنت ربّ السَّماوات والأرض ومَن فيهنَّ، ولك الحمد لك ملك السَّماوات والأرض ومَن فيهنَّ[1].

هذه بعض الألفاظ والزِّيادات، وبعضها عند مسلمٍ، وبعضها عند البخاري: ولك الحمد أنت ملك السَّماوات والأرض، ولك الحمد أنت الحقّ، ووعدك الحقّ، وقولك الحقّ، ولقاؤك الحقّ، والجنة حقّ، والنار حقّ، والنَّبيون حقّ، ومحمدٌ ﷺ حقّ، والسَّاعة حقّ، اللهم لك أسلمتُ، وعليك توكلتُ، وبك آمنتُ، وإليك أنبتُ، وبك خاصمتُ، وإليك حاكمتُ، فاغفر لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ، وما أسررتُ وما أعلنتُ، أنت المقدِّم، وأنت المؤخِّر، لا إله إلا أنت[2]، وفي لفظٍ: أنت إلهي، لا إله إلا أنت[3].

ويبقى النَّظر في مواضع هذه الزِّيادات: هل هي على هذا النَّسق، أو أنَّ موضعها قد يكون فيه شيءٌ من التَّقديم أو التَّأخير، أو أنَّ بعضها قد ينوب عن بعضٍ؟

ولهذا الذي يظهر -والله أعلم- أنَّ أحدًا لو اكتفى بما جاء في بعض رواياته: كما في البخاري، أو في مسلمٍ من الألفاظ والجُمَل التي لم تستوعب ما ذُكِرَ من غير هذه الزِّيادات؛ فإنَّ ذلك يُجزئه -إن شاء الله-، وقد يكون ذلك أسهل، ولا يُحتاج معه إلى كثرة نظرٍ في مواضع هذه الجُمَل، وألفاظ هذه الرِّوايات فيها نوع اختلافٍ في بعض الأحرف، وفيها أيضًا من جهة التَّقديم والتَّأخير إذا قارنت بينها؛ ولذلك أيضًا يُوجد هناك بعض الرِّوايات في غير "الصحيحين"، فلو نظرتَ مثلاً للسِّياق الذي ذكره الشيخُ ناصر الدين الألباني -رحمه الله- في كتابه "صفة صلاة النبي" ﷺ، الأصل، ستجد بعض هذه الألفاظ لم تُذكر، وبعض الألفاظ غير موجودةٍ هنا، والترتيب أيضًا فيه شيءٌ من التَّقديم والتَّأخير.

فعلى كل حالٍ، مَن جاء بهذه الرِّوايات وجمعها فهو على خيرٍ وأجرٍ -إن شاء الله-، ومَن اقتصر على شيءٍ مما هو مُختصر ولا يحوي جميع هذه الرِّوايات؛ فإنَّ ذلك يكفي -إن شاء الله-، والله أعلم.

هذا الحديث في أوَّله أنَّه يقوله ﷺ إذا قام من الليل يتهجَّد، فظاهر السِّياق أنَّ النبي ﷺ كان يقوله قبل أن يشرع في صلاة الليل: "كان إذا قام من الليل يتهجَّد قال"، يعني: حال قيامه لصلاة الليل يقول ذلك، وهذا الذي فهمه بعضُ أهل العلم: إذا قام إلى الصَّلاة من جوف الليل.

والحافظ ابن حجر -رحمه الله- يقول: "ظاهر السِّياق أنَّه كان يقوله أول ما يقوم إلى الصَّلاة"[4]، يعني: قبل الشُّروع فيها، فهذا احتمالٌ من ظاهر اللَّفظ، لكن جاء في روايةٍ: "كان رسولُ الله ﷺ إذا قام للتَّهجد قال بعدما يُكبِّر: اللهم لك الحمد"[5].

إذًا هذا الإجمال والاحتمال في قوله: "إذا قام إلى الصَّلاة من جوف الليل"، أو "إذا قام من الليل يتهجَّد" تُبَيِّنه الرِّواية الأخرى: أنَّه إذا قام فكبَّر قال ذلك. ومن هنا أُدخل ضمن أدعية الاستفتاح، وإلا فإنَّ من أهل العلم مَن عدَّه ضمن الأذكار التي تُقال حينما يستيقظ لقيام الليل قبل الشُّروع فيه، هكذا بوَّبوا له، وجعلوه من هذا الباب -والله أعلم-.

"إذا قام من الليل يتهجَّد"، التَّهجد عند العرب يُقال للتَّيقُّظ والتَّسهر بعد نومةٍ من الليل، يعني: قيام الليل أعمّ من ذلك، فقيام الليل قد يكون بعد نومٍ، وقد يكون قبل النوم، وقد يكون لمن لم ينم، فذلك يُقال له: قيام الليل، لكن التَّهجد يُقال عندهم للتَّيقظ والسَّهر بعد نومةٍ من الليل.

وهذه المادة (ه، ج، د) تُستعمل في معنيين مُتقابلين: تُقال للتَّيقظ والسَّهر، وتُقال للنوم، هجد إذا نام، فهي من الأضداد بهذا الاعتبار.

"إذا قام من الليل يتهجَّد" يعني: إذا قلنا: إنَّ ذلك يُقال قبل الشُّروع في الصَّلاة، يعني: إذا أراد القيام، وإذا حملناه على أنَّ ذلك في مبتدأ صلاته في الليل بعد التَّكبير، فإنَّ ذلك يكون إذا قام يتهجَّد، شرع في التَّهجد، فإنَّه يقول ذلك، يُصلي التَّهجد، ويبدأ ذلك بحمد الله : لك الحمد، فهنا قدَّم الجار والمجرور، ومثل هذا يُشْعِر بالحصر، الحمد كله لك، ودخول (أل) على "الحمد" يدل على الاستغراق، كما مضى في بعض المناسبات.

لك الحمد الوصف الجميل، أن يُذْكَر بالجميل، وأن يُضاف إليه الجميل من الأوصاف، والكامل منها على ذاته وصفاته وأفعاله وإفضاله وإنعامه، وغير ذلك، فالله -تبارك وتعالى- محمودٌ على كل حالٍ؛ لأنَّ أوصافَه كاملة؛ ولأنَّ أفعاله جميعًا خيرٌ، فالشَّر ليس إليه، لا يتطرَّق إليه النَّقصُ بحالٍ من الأحوال، فهو الكامل من كل وجهٍ، وإذا كان هو الكامل من كل وجهٍ، فهو الذي يستحقّ أن يُعبد وحده، دون ما سواه، ولا يكون الحمدُ من كل وجهٍ لمن كان يتطرق إليه النَّقصُ، وإنما يُحمد بقدر ما فيه من الكمال، أمَّا الله فله الحمد المطلق الكامل؛ لأنَّه الكامل .

لك الحمد، أنت نور السَّماوات والأرض ومَن فيهنَّ، لك الحمد أولاً على كل شيءٍ، لك الحمدُ على ذاتك وصفاتك وكمالاتك، وأيضًا من هذه الكمالات: أنَّه نور السَّماوات والأرض، وقد مضى الكلامُ على اسمه: النور، وتفسير المثل المضروب في سورة النور: اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ [النور:35]، وذكرنا كلام أهل العلم في تسميته -تبارك وتعالى- بالنور، هل يُقال له ذلك أو لا؟ وهل هو من أسمائه أو لا؟ وذكرنا طوائفَ من أهل العلم وكثيرين من السَّلف فمَن بعدهم ممن أثبت له هذا الاسم، وممن قال بذلك شيخُ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-[6]، والحافظ ابن القيم[7]، وخلق.

أنت نور السَّماوات والأرض فهذا فيه إثبات ذلك، وتفسير هذا الموضع.

وكذا قوله -تبارك وتعالى-: اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ [النور:35]، ذكرنا كلام أهل العلم فيه، فما المراد بهذا النور: نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ؟ هل المقصود هذه الأنوار المخلوقة: الشمس والنجوم النّيرات، وما إلى ذلك من الأنوار الحسيّة المخلوقة المشاهدة؟

هذه لا تُنير الأرضَ جميعًا؛ فإنَّ الشمسَ وهي أقواها، وأعظم هذه النّيرات، إنما تُضيء جزءًا منها، والحديث: الله نور السَّماوات والأرض، فهذه النّيرات والنّجوم والكواكب لا تُنير جميع السَّماوات والأرض، إذًا ليست هي المقصودة هنا، وإنما المقصود ما هو أعظم من ذلك؛ فإنَّ النور الذي يُضاف إلى الله -تبارك وتعالى- على نوعين:

الأول: ما يكون من قبيل إضافة الصِّفة إلى الموصوف، فهذا النور غير مخلوقٍ، كما في قوله -تبارك وتعالى-: وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا [الزمر:69]، وهذا حينما ينزل لفصل القضاء يوم القيامة.

والآخر: هو النور المخلوق، فيُقال: هذه الشَّمس هي نور الله، كما يُقال: بيت الله، وأرض الله، وسماؤه. من باب إضافة المخلوق إلى خالقه.

فهنا في هذه الآية: اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وفي هذا الحديث: أنت نور السَّماوات والأرض، بعضهم فسَّره بالنور المعنوي الذي هو الهداية، كما فسّر بذلك أيضًا آية النّور: اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، بمعنى: الهادي، فإنَّ الهدايةَ يُقال لها: نور؛ ولهذا قال الله في الجملة الثانية من آية النور: مَثَلُ نُورِهِ [النور:35]، والمقصود هداه في قلب المؤمن، فالنور الثاني هو الهدى، أما النّور الأول ففيه أقوال معروفة، والأقرب -والله تعالى أعلم- أنَّ ذلك ينتظم النور الذي هو الصِّفة، والنبي ﷺ قال: نورٌ أنَّى أراه[8]، وقال: حجابه النُّور[9].

فكل هذا يدل على أنَّه -تبارك وتعالى- يُوصَف بذلك، ومن أسمائه: النور، فهو داخلٌ في هذا المعنى: اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، كما أنَّه يشمل أيضًا المعاني الأخرى؛ من كونه -تبارك وتعالى- هو الهادي لأهل السَّماوات والأرض، فإنَّ هذه الهداية هي من نوره -جلَّ جلاله وتقدَّست أسماؤه-: وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ [النور:40]، فإنَّ الهدايةَ هي نورٌ من الله يُلقيه في قلب العبد.

ومن هنا بعض أهل العلم فسَّر قوله: أنت نور السَّماوات والأرض بمُنور السَّماوات والأرض، وخالق هذه الأنوار. هكذا قال بعضُهم، فحملوه على الأنوار المخلوقة، أُضيف إليه إضافة مخلوقٍ، وليس من باب إضافة الصِّفة.

وأبو عبيد القاسم بن سلّام -رحمه الله- يقول: معناه: بنورك يهتدي أهلُ السَّماوات والأرض[10]. ففسَّره بأمرٍ معنويٍّ وهو الهداية، وهذا قال به طوائف، وقد تكلم شيخُ الإسلام -رحمه الله- والحافظ ابن القيم في مواضع من كتبهما على هذا المعنى، وقد ذكرتُه تفصيلاً هناك في الكلام على آية النور.

ومما ذكره شيخُ الإسلام -رحمه الله- قوله: "فليس مفهومُ اللَّفظ أنَّه شعاع الشَّمس والنار، فإنَّ هذا ليس هو نور السَّماوات والأرض كما ظنَّ بعضُ الغالطين"[11]، ثم يقول: "والنّور يُراد به المستنير، المنير لغيره بهديه، فيدخل في هذا: أنت الهادي لأهل السَّماوات والأرض"[12].

ومن تتبع كلام شيخ الإسلام ودقَّق فيه يجده يجمع جملةً من الأقوال التي قِيلت في معناه، وينظمها في سلكٍ واحدٍ.

وكذلك الحافظ ابن القيم، وهذا ظاهر كلام الشيخ عبدالرحمن بن سعدي -رحمه الله- عند تتبعه وتأمّله، يقول شيخُ الإسلام: "واسم النور إذا تضمّن صفته وفعله كان ذلك داخلاً في مسمّى النور؛ فإنَّه لما جعل القمرَ نورًا، كان متَّصفًا بالنُّور، وكان مُنيرًا على غيره، وهو مخلوقٌ من مخلوقاته، والخالق أولى بصفة الكمال الذي لا نقصَ فيه من كلِّ ما سواه"[13]، إلى آخر ما قال.

ويقول في موضعٍ آخر: "النَّص في كتاب الله وسُنة رسوله ﷺ قد سمَّى اللهُ: نور السَّماوات والأرض، وقد أخبر النَّصُّ أنَّ الله نورٌ، وأخبر أيضًا أنَّه يحتجب بالنُّور، فهذه ثلاثة أنوارٍ في النَّص"[14]، إلى أن قال: "وأمَّا الثاني: فهو في قوله: وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا [الزمر:69]، وفي قوله: مَثَلُ نُورِهِ، وفيما رواه مسلمٌ في "صحيحه" من حديث عبدالله بن عمرو -رضي الله عنهما-: قال النبي ﷺ: إنَّ الله خلق خلقَه في ظلمةٍ، وألقى عليهم من نوره، فمَن أصابه من ذلك النور اهتدى، ومَن أخطأه ضلَّ[15]"[16].

وقال في موضعٍ آخر: "وقد أخبر اللهُ في كتابه أنَّ الأرضَ تُشرق بنور ربِّها، فإذا كانت تُشرق من نوره، كيف لا يكون هو نورًا؟"[17].

والحافظ ابن القيم في "اجتماع الجيوش الإسلامية" يقول: "والنّور يُضاف إليه سبحانه على أحد الوجهين: إضافة صفةٍ إلى موصوفها، وإضافة مفعولٍ إلى فاعله"[18]، يعني: إضافة مخلوقٍ، يقول: "فالأوَّل كقوله: وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا، فهذا إشراقها يوم القيامة بنوره إذا جاء لفصل القضاء"[19].

هذا معنى هذه الجملة: أنت نور السَّماوات والأرض ومَن فيهنَّ، وقد انتهى الوقتُ الآن، نتوقف عند هذا.

وأسأل الله أن ينفعني وإياكم بما سمعنا، ويجعلنا وإياكم هُداةً مُهتدين.

اللهم ارحم موتانا، واشفِ مرضانا، وعافِ مُبتلانا، واجعل آخرتنا خيرًا من دُنيانا.

ربنا اغفر لنا ولوالدينا ولإخواننا المسلمين.

اللهم اجعل القرآنَ ربيعَ قلوبنا، ونورَ صدورنا، وذهابَ أحزاننا، وجلاء همومنا.

اللهم ذكِّرنا منه ما نسينا، وعلِّمنا منه ما جهلنا، وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النَّهار على الوجه الذي يُرضيك عنا، والله أعلم.

وصلَّى الله على نبينا محمدٍ، وآله وصحبه.

 

  1. متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب الجمعة، باب التَّهجد بالليل، برقم (1053)، ومسلم: كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب الدُّعاء في صلاة الليل وقيامه، برقم (1288).
  2. متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب الجمعة، باب التَّهجد بالليل، برقم (1053)، ومسلم: كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب الدُّعاء في صلاة الليل وقيامه، برقم (1288).
  3. متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب التوحيد، باب كلام الربِّ -عزَّ وجلَّ- يوم القيامة مع الأنبياء وغيرهم، برقم (6945)، ومسلم: كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب الدُّعاء في صلاة الليل وقيامه، برقم (1288).
  4. "فتح الباري" لابن حجر (3/4).
  5. "فتح الباري" لابن حجر (3/4).
  6. "اجتماع الجيوش الإسلامية" (2/65).
  7. "الوابل الصيب من الكلم الطيب" ط. دار الكتاب العربي (ص72).
  8. أخرجه مسلم: كتاب الإيمان، بابٌ في قوله -عليه السَّلام-: ((نورٌ أنَّى أراه))، وفي قوله: ((رأيتُ نورًا))، برقم (261).
  9. أخرجه مسلم: كتاب الإيمان، بابٌ في قوله -عليه السلام-: ((إنَّ الله لا ينام))، وفي قوله: ((حجابه النّور، لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصرُه من خلقه))، برقم (263).
  10. "شرح النووي على مسلم" (6/54).
  11. "مجموع الفتاوى" (20/469).
  12. "مجموع الفتاوى" (20/469).
  13. "مجموع الفتاوى" (20/469).
  14. "مجموع الفتاوى" (6/386).
  15. أخرجه مسلم: كتاب فضائل الصَّحابة، باب من فضائل علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، برقم (4425)، بلفظ: ((كتاب الله فيه الهدى والنور، مَن استمسك به وأخذ به كان على الهدى، ومَن أخطأه ضلَّ)).
  16. "مجموع الفتاوى" (6/386).
  17. "مجموع الفتاوى" (6/392).
  18. "اجتماع الجيوش الإسلامية" ط. مكتبة ابن تيمية (2/11-12).
  19. "اجتماع الجيوش الإسلامية" ط. مكتبة ابن تيمية (2/11-12).

مواد ذات صلة