الجمعة 20 / جمادى الأولى / 1446 - 22 / نوفمبر 2024
الحديث عن آيات الباب، حديث «إذا كانوا ثلاثة فلا يتناجى اثنان..»، ««إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان..»
مرات الإستماع: 0

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فهذا باب النهي عن تناجي اثنين دون الثالث بغير إذنه إلا لحاجة، وهو أن يتحدثا سرًا بحيث لا يسمعهما، وفي معناه ما إذا تحدثا بلسان لا يفهمه، النهي عن تناجي اثنين دون الثالث بغير إذنه، وذلك لما سيأتي في الحديث من النهي أن يتناجى اثنان دون الثالث إلا بإذنه، وكذلك لو كانوا أربعة يتناج ثلاثة دون الرابع فإن ذلك لا يجوز، أو كانوا عشرة يتناجى تسعة دون العاشر، فهذا كله حكمه واحد.

يقول: وهو أن يتحدث سرًا، ليست هذه الحاجة، بغير إذنه إلا لحاجة، كأن يكون لا يوجد في المكان غير هؤلاء، يعني لا يمكن أن يؤتى برابع ليكون ثانيًا معه، فيتناجى اثنان كما وقع ذلك من فعل ابن عمر -رضي الله عنهما- لكن في مثل هذه الحال، وهو أنه وجدت الحاجة، ولا يوجد إلا ثلاثة، ولا بدّ من حديث بينهما لمصلحة شرعية لا تحتمل التأجيل، لمصلحة معتبرة شرعًا، لا تحتمل التأجيل، فعند ذلك ماذا يصنعون؟

فيمكن أن يستأذن، وينتفي الحرج بغير إذنه إلا لحاجة، وهو أن يتحدثا سرًا، قوله: أن يتحدث سرًا هو يريد هو أن يفسر النجوى، بحيث لا يسمعهما، هذه هي النجوى، لكن أيضًا لو أنهم تناجوا دون أن يشعر فلا إشكال، إذا كان لا يشعر بالنجوى، إذا كان يصعب عليهم أن يستأذنوه مثلاً؛ لأن من الناس من لا يحتمل هذا، ولا يأذن، وتذهب ظنونه بعيدًا، فمثل هذه الحال لو أنهم تناجوا دون أن يشعر، خرج معه من هذه الغرفة دون أن يشعر، كأنه خرج لأمر، لعمل، أو نحو ذلك، فناجى صاحبه خارجها، فلا إشكال، أو رأوه انشغل بشيء يتلهى به عنهما، فحصلت النجوى دون أن يشعر بالنجوى أصلاً، فهنا ينتفي المحظور، هذا إذا وجدت الحاجة.

وقوله: وهو أن يتحدث سرًا بحيث لا يسمعهما، هنا يفسر النجوى، والنجوى كأنها أدق من ذلك -والله تعالى أعلم- ليس كل حديث يتحدثه الإنسان مع غيره سرًا يكون من قبيل النجوى، وإنما النجوى لها قيد، وهو أن يقصد بهذا الحديث الانفراد، وكأنها مأخوذة من النجوة، فإذا قرأتم في النجوة، وما يذكره الفقهاء في الكلام على الطهارة تجدون أن مثلاً من يريد قضاء الحاجة -أعزكم الله ومن يسمع- يقصد مكانًا يستتر به، ينفصل به عن الآخرين، عند من قال: إنه من النجو بمعنى الانفصال، أو كان ذلك للمكان المرتفع، أو نحو ذلك الذي يستتر به.

المقصود: أنه يقصد الانفراد عن هؤلاء الناس، فهذه النجوى المتناجون يقصدون بها الانفراد عن البقية، سواء تحدثوا بصوت مرتفع، بصوت مسموع، لكن في مكان لا يسمعونهم، أو كان الحديث سرًا يتخافتون، أو كان الحديث بطريق الإشارات، كأن يكون هؤلاء يفهمون لغة الإشارة مثلاً، من غير حاجة، مثل الآن لو أن أحد هؤلاء -هم ثلاثة- أحد هؤلاء من الصم، والآخر يعرف لغة الإشارة، فجلس يتحدث معه، فبقي الثالث لا يفهم ما يقال، هل هذا يدخل في النجوى المذمومة الممنوعة شرعًا؟ هل يدخل فيه أو لا يدخل فيه؟

هو يتحدث بلغة لا يفهمها الآن، بلغة الإشارة، فإن كان في شيء مشترك بينهما، هم جلوس، وهذا يتحدث معه لا يقصد بذلك التغطية عن الآخر في هذا الحديث، وحجب الطرف الثالث، أو الشخص الثالث عن سماعه، أو عن فهمه، فهذا ليس من النجوى.

كما لو وجد أعجمي، فاحتاج إلى أن يتكلم معه، وهو مشترك معهما في المجلس، فيتحدث معه حديثًا، لا يقصد به الانفراد، فمثل هذا لا إشكال فيه، لكن لو أنهم تحدثوا كما يقول هنا النووي -رحمه الله-: إذا تحدث بلسان لا يفهمه[1] هم يعرفون العربية جميعًا، أحدهما لا يعرف اللغة الإنجليزية فجلسوا يتحدثون بالإنجليزي، وهم من العرب، وهو رجل جالس لا يدري ما يقولون، فهذا يدخل في النجوى، وهو لا يجوز.

إذًا الحديث الذي يقصد به الانفراد هو النجوى على أي وجه كان، سواء أخذه، وأبعد به، والآخر ينظر، لماذا؟ لأنه -كما سيأتي في الحديث- فإن ذلك يحزنه، فهذه النجوى أن يتحدث سرًا، بحيث لا يسمعهما، هكذا نقول: بقصد الانفراد في هذا الحديث، يكون ذلك داخلاً فيه.

قال الله تعالى: إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ يعني من تزيينه، وتسويله، وتحسينه، فهو الذي يدفع إليها، ويغري بها، لماذا؟ قال: لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا لإدخال الحزن على أهل الإيمان، الشيطان يحاول أن يضل الإنسان، يحاول أن يوقعه في الكفر، إن لم يستطع ففي الكبائر، إن لم يستطع ففي الصغائر، فإن لم يستطع حاول أن يقلقه، ماذا يفعل؟

يأتيه، ويقول له: من خلق كذا، من خلق كذا، ثم يلقي له وسواس في العقيدة، فيقلق، فالنبي ﷺ قطع عليه الطريق، أخبر أنها لا تضره، أن ذلك صريح الإيمان الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة[2] يأتيه في عباداته، انتقض وضوؤك، ما كبرت تكبيرة الإحرام، وأنا دائمًا أقول لهؤلاء الناس الذين يعانون معاناة شديدة، أنا أقول لهم: منذ متى كان الشيطان ناصحًا حتى يأتي، ويحترز لكم هذا الاحتراز العظيم في باب الاعتقاد، أو فيما يتعلق بالعبادات؟

منذ متى وهو يحرص على عبادتك أن تكون صحيحة، وأن عقيدتك لا يدخلها أدنى تردد، أو شك أو وسوسة، أو نحو ذلك؟

ولو أنه سأله، وقال له طيب أنت الآن تريد مني أن آتي بالعمل على الوجه المطلوب، أن آتي بهذه العبادة، بهذه الطهارة، بهذه الصلاة على الوجه المطلوب، أم ماذا تريد؟

قال: أريدك أن تعيد، ثم تعيد، ثم تعيد، فيجلس يعيد حتى تتحول العبادة إلى عذاب، ثم بعد ذلك يؤتي به إلى ترك هذه العبادة، وقد رأيت أقوامًا تركوا الصلاة؛ لأنهم يتعذبون، بعضهم يقول: من العصر للساعة اثنا عشر بالليل، وأنا في دورة المياه أتوضأ، عذاب، وبعضهم صار يصلي بلا طهارة، وبلا غسل من الجنابة، بعضهم يقول: لمدة شهر، وبعضهم يقول: لمدة سنة كاملة، هذا الذي أراده الشيطان.

العمل المشروع، نحن نقول لهؤلاء: أنتم تريدون فتوى شرعية، يقول: نعم أريد فتوى شرعية، الفتوى الشرعية ألا تعيد، والوساوس التي في الاعتقاد لا تضر، انتهينا خلاص، هذه هي الفتوى الشرعية، اعمل بمقتضى الفتوى النبوية فلا ينصرف حتى يسمع صوتًا، أو يجد ريحًا[3].

وفي الاعتقاد قال ﷺ: ذاك صريح الإيمان[4] انتهينا، الشيطان لا يزال به، فهو يقلقه، وإذا نام جاءه بالرؤى المحزنة، الرؤى السيئة، فقطع النبي ﷺ عليه الطريق، وعلمه كيف يصنع، وأنها لا تضره، وأنه لا يحدث بذلك أحدًا، قطع عليه الطريق، ومع ذلك يصر بعض الناس إلا أن يعبر هذه الرؤى، وتلاعب الشيطان به، ويبقى سقيمًا سائر ذلك اليوم؛ لأنه رأى هذه الرؤية، وينتظر متى تتحقق، ويقع به المكروه.

فهذا من عبث الشيطان، ومن تلاعبه بالإنسان، يأتيه بالنوم ليحزنه، ما استطاع أن يوقعه في الكفر، جاءه بهذه الوسواس، جاءه بالرؤى، وفي اليقظة يغري بعض الناس، فتحصل النجوى، فيقع في نفسه شيء، فهو يقول -كما ذكرت في مناسبة سابقة-: إن ذلك لأحد أمرين، إما أنهم يتناجون في أمر يخصني، وإما أنهم يتناجون في أمر لا يتعلق بي، ولكنهم لا يرون أني من الثقة بمحل حتى أدخل معهم في هذا الحديث، هو يشعر أنه ليس بذاك المستوى، فيجد وحشة في نفسه، فهذا كله من عمل الشيطان إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا.

فهذا الشيطان يريد إدخال الحزن على الناس، يذكره بالأمور السيئة السابقة، بوقائع، بآلام، بمصائب، فيكون الإنسان في حال من السرور، والحبور، فيذكره فيتنغص، ويحزن، ويتكدر عليه عيشه وراحته ولذته وسعادته، والشيطان يضحك منه؛ لأنه عدوه، فهو لا يريد به خيرًا بحال من الأحوال، واللائق بالعاقل المؤمن ألا يلتفت إلى شيء من هذا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا فإذا اتخذناه عدوًا فكما قال ابن كثير -رحمه الله- أن تتعامل معه التعامل مع العدو[5] فإذا جاء بوسواسه، وخواطره، وتزيينه فعند ذلك لا يلتفت إليه.

ثم قال: وعن ابن عمر -رضي الله عنهما- أن رسول الله ﷺ قال: إذا كانوا ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الثالث[6] متفق عليه، وكما قلت: بأن العدد هنا، لكن إذا كانوا أربعة، فتناجى اثنان دون اثنين، فهذا لا إشكال فيه؛ لأن أولئك يشتركون في حال واحدة، وهي أنهم خرجوا عن النجوى، وهم جمع، لكن إذا بقي وحده استوحش، إذا كانوا ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الثالث، وهذا مقيد في الرواية الأخرى -كما سيأتي-.

ورواه أبو داود، وزاد قال: أبو صالح، وهو ذكوان، قلت لابن عمر: فأربعة؟ قال: لا يضرك[7] يعني أربعة دون اثنين، لكن ثلاثة يتناجون دون واحد لا يجوز، قال: ورواه مالك في الموطأ عن عبد الله بن دينار، قال: كنت أنا، وابن عمر عند دار خالد بن عقبة التي في السوق، فجاء رجل يريد أن يناجيه، وليس مع ابن عمر أحد غيري -الآن ثلاثة- فدعا ابن عمر رجلاً آخر حتى كنا أربعة، فقال لي، وللرجل الثالث الذي دعا: استأخرا شيئًا، هذا مخرج، يريد أن يناجيه، ومعه واحد، فدعا رابعًا، استأخرا شيئًا فإني سمعت رسول الله ﷺ يقول: لا يتناجى اثنان دون واحد[8].

ثم ذكر الحديث الأخير، وهو حديث ابن مسعود أن رسول الله ﷺ قال: إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الآخر، حتى تختلطوا بالناس من أجل أن ذلك يحزنه[9] متفق عليه.

حتى تختلطوا بالناس، يعني دخلتم مع آخرين جاء عدد آخر، ذهبتم إلى مجموعة من الناس، فتناجى اثنان، فلا إشكال؛ لأن الباقي جمع، حتى تختلطوا بالناس، وهذا كل مقيد بالإذن إلا بإذنه يعني إذا تناجى اثنان دون الثالث، وهذا له أثر نفسي كبير على الإنسان، يعني حينما يريد اثنان أن يتناجيا، فإذا جاؤوا إليه، وقالوا: عن إذنك في موضوع خاص بنا، إذا كنت تأذن لنا نتحدث، فهو سيقول: نعم، نعم لا إشكال، ويجد راحة، أولاً: أنهم قدروه، الأمر الثاني: أنه صار بمأمن، الأمر الثالث: أنهم راعوا مشاعره، فلا يجد وحشة، فمثل هذه الطريقة هذا الاستئذان، يرد إليه اعتباره، وإلا هو لماذا يحزن؟

إما خوفًا على نفسه، وإما للوحشة التي أشرت إليها آنفًا، فمثل هذا لا إشكال فيه بهذه الطريقة، وهذا فيه أشياء كثيرة سبق الكلام في بعض المناسبات قديمًا عم يتعلق ببر الوالدين، وقلت مثل هؤلاء الذين يذهبون، ويسافرون، ويغيبون الأيام، وأبوهم رجل كبير، أو أمهم لربما لا يستأذنونه، فهم يتساءل أين هم؟

وأحيانًا يقول بمرارة هؤلاء الأولاد فيهم دين، وخير، وصلاح، ولكن يذهبون الأيام، ولا أدري أين هم، وهم معه في البيت لا يستأذنون، ولا يخبرون، ثم يرجعون، وإذا هم ذهبوا، وسافروا، وكأني من سقط المتاع، فهذا يحزن الأب كثيرًا، لكنه قد يصبر، ويسكت؛ لئلا يؤذيهم، أو يخشى أن يستثقل، أو نحو ذلك، فأنا أقول: لو أنهم جاؤوا إليه، وقبلوا رأسه، وقالوا: هل تأذن؟ نحن نريد أن نذهب كذا، عندي موعد كذا، عندي دورة في المكان الفلاني، عندي برنامج في المكان الفلاني، تأذن لي؟

هو سيقول: نعم، أبدًا أنت رجل، اذهب، ونسأل الله لك التوفيق، ويدعو له، ويكون في غاية الانشراح، لكن أن يذهب، والأب آخر من يعلم، إذا فقده أيامًا، ثم يسأل بعد ذلك، أين فلانٌ؟ فيقال: ما قال لك؟ ما قال لي شيئًا، ما قال لك أنه سيسافر؟ لا ما قال لي شيئًا، فالأب يكون هو الآمر الناهي، فيتحول بعد ذلك حينما يضعف، لا سيما حينما يكون هو الذي ينفق، فيكون الولد هذا الذي كبر، وقوي ولربما يتولى النفقة بدلاً من أبيه، فيكون الأب أحد رعايا الولد، وهذا أمر صعب جدًا على النفوس، ذكرت هذا في بعض المناسبات، ولو أنه استؤذن لأعاد له هذا مثل أشياء كثيرة ذكرتها في مناسبات متفرقة في التعامل مع الأبوين، وهي تؤثر نفسيًا، مثل هؤلاء الذين يريدون البر بأبيهم، وهو كبير في السن، فارغ، فإذا رأوه يعمل شيئًا، يشتغل في نخلة، أو في حوض، أو في كذا، اجلس نأتي لك بعشرة عمال، اجلس على سجادتك، وما لك وما لهذا العمل، هم لا يريدون الإحسان إليه، لكن كأنهم يقولون: انتهت مدة صلاحيتك، أنت عليك أن تجلس على السجادة إلى أن يأتي الموت، فهو يريد أن ينشغل بشيء، أن يكون له دور، حتى لو كان يحرث حوض النخلة، الأم تريد تصب لأولادها، بأي مشاركة، كبيرة في السن، يأخذون من يدها بهذه الأذرع القوية، اجلسي، ارتاحي، ما تصبرين، وكذا، مسكينة، هي تريد أن تؤدي ولو دورًا بسيطًا، فيحرمونها من كل شيء، يجعلونها، وكأنها قطعة أثاث، ما تتحرك، ما لها أي دور، وهذه مشكلة، وخطأ، وله آثار نفسية سيئة على الأبوين، وحالهم كما قيل:

رام نفعًا فضر من غير قصد ومن البر ما يكون عقوقًا[10]

ولو سلمت الوالدة، أو الوالد، كل واحد منهم إذا دخل طلع الجوال، وجلس طول الوقت، لو سلموا من هذا فهم في عافية -إن شاء الله- والله أعلم.

وصلى الله على محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.

  1. انظر: رياض الصالحين، للنووي (448).
  2. أخرجه أبو داود في سننه، كتاب الأدب، باب في رد الوسوسة، برقم (5112)، وصححه الألباني في كتاب الإيمان، لابن تيمية (ص: 102).
  3. أخرجه البخاري، كتاب الوضوء، باب من لم ير الوضوء إلا من المخرجين: من القبل والدبر، برقم (177)، ومسلم، كتاب الحيض، باب الدليل على أن من تيقن الطهارة، ثم شك في الحدث فله أن يصلي بطهارته تلك، برقم (361).
  4. أخرجه مسلم، كتاب الإيمان، باب بيان الوسوسة في الإيمان وما يقوله من وجدها، برقم (132).
  5. انظر: تفسير ابن كثير (6/534).
  6. أخرجه البخاري، كتاب باب بدء السلام، باب لا يتناجى اثنان دون الثالث، برقم (6288)، ومسلم، كتاب السلام، باب تحريم مناجاة الاثنين دون الثالث بغير رضاه، برقم (2184).
  7. أخرجه أبو داود في سننه، كتاب الأدب، باب في التناجي، برقم (4852)، وصححه الألباني في التعليقات الحسان، برقم (583).
  8. أخرجه مسلم، كتاب السلام، باب تحريم مناجاة الاثنين دون الثالث بغير رضاه، برقم (2183).
  9. أخرجه البخاري، كتاب الاستئذان، باب إذا كانوا أكثر من ثلاثة فلا بأس بالمسارة والمناجاة، برقم (6290)، ومسلم، كتاب السلام، باب تحريم مناجاة الاثنين دون الثالث بغير رضاه، برقم (2184).
  10. انظر: المحاضرات والمحاورات، للسيوطي (208).

مواد ذات صلة