الأحد 22 / جمادى الأولى / 1446 - 24 / نوفمبر 2024
شرح مقدمة الباب
مرات الإستماع: 0

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فهذا "باب النهي عن التكلف" قال: "وهو فعل وقول ما لا مصلحة فيه بمشقة"، التكلف فعل وقول ما لا مصلحة فيه بمشقة يعني بهذا القيد؛ لأن التكلف هو تفعل من معنى الإقبال على الشيء بكلفة ومشقة، بحمل النفس على ما يعسر ويشق عليها من الأقوال والأفعال، فإن كان فيه منفعة فإن ذلك ينظر فيه إن كانت هذه المنفعة مقصودة للشارع فلا إشكال على تفصيل يمكن أن يوضح على النحو الآتي:

فيقال: هذا الذي فيه تكلف مما هو مقصود للشارع يمكن أن يكون المكلف مخيرًا فيه بين أمرين أحدهما أيسر من الآخر، فإن المشروع أن يقبل المكلف على الأيسر، والنبي ﷺ: "ما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثمًا"[1]، وإن كان أحدهما أفضل من الآخر فإنه يشرع له اختيار الأفضل ولو كان فيه كلفة ومشقة، أما ما لم تكن الكلفة فيه مقصودة للشارع، الكلفة ليست مقصود لكن العمل مقصود، فإن مثل هذا لا يشرع فيه التعني والتكلف، إذا كان ذلك يمكن أن يكون من غير هذه الكلفة، مثل: الرجل الذي رآه النبي ﷺ قائمًا في الشمس فسأل عنه فقالوا: "إنه نذر أن يصوم، وألا يجلس، وألا يستظل، فالنبي ﷺ أمره أن يجلس، وأن يستظل، وأن يتم صومه، وبين أن الله غني عن أن يعذب هذا نفسه"[2].

فهذه الكلفة من الوقوف بالشمس؛ الوقوف وفي الشمس مع الصوم هذه غير مقصودة أصلاً للشارع، الذهاب إلى المسجد للصلاة هذا مقصود للشارع، حضور صلاة الجماعة لكن عنده طريق طويل، وطريق مختصر فهل يسلك الطريق الطويل؟

الجواب: لا، هو يستطيع أن يسافر إلى مكة للحج بالطائرة، قصد مكة مشروع للحج أو العمرة أو الصلاة في المسجد الحرام ولكن هذا الإنسان قال: لا، نحن نريد أن نذوق التعب، أنا أريد أن أذهب على الأقدام من هنا إلى مكة، وفعلها بعض الناس قبل سنين، جاؤوا من بلاد بعيدة في المشرق على أقدامهم، وقد رأيتهم، جاؤوا على الأقدام معهم سيارة تمشي أمامهم فيها المتاع ويسبقهم ويهيئ لهم الطعام ونحو ذلك ثم إذا جاء وقت نزولهم واستراحتهم جلسوا على الأقدام، جاؤوا من هناك الجمهوريات الإسلامية، لكن هؤلاء لما وجه إليهم هذا السؤال هل تقصدون هذا أن تتقربوا إلى الله بالمشي؟

قالوا: لم نكن نقصد هذا، وإنما نريد أن نقول هذا أول سنة سقطت فيها الاتحاد السوفيتي، رأيتهم في المدينة النبوية قالوا: هجرنا، وحجبنا عن مكة ثمانين سنة، فأردنا أن نقول للعالم: بأننا لو استطعنا أن نأتي إليها حبوًا لفعلنا، فأنتم قدمتم لنا هذا الإسلام على وسائل جاء بها آباؤكم من الجمال، ونحن نأتي إليكم على أقدامنا ردًا لبعض جميلكم، كانوا يظنون أنهم سيلقون الآن أولاد الصحابة، وأولاد التابعين، إذا جاؤوا عندنا.

فالشاهد أنهم جاؤوا على أقدامهم، لكن الذي يقصد السفر إلى مكة مثلاً على الأقدام هل يشرع هذا العمل أو لا يشرع؟

الجواب: لا يشرع، بعض الناس بعض العجائز مثلاً بحسن نية وحب للخير تصوم، أو لا تصوم، ولا تجلس في مكان فيه تكييف، تقول: أريد أعظم لأجري! هل هذا مقصود للشارع؟

الجواب: لا، فتبقى في الحر في أيام الصيف، في مكان ليس فيه مروحة، ولا مكيف، ومعها مهفة، هذا موجود، فيقال: هذا غير مقصود للشارع لا تفعلي هذا، فالله غني عن ذلك عن تعذيب الإنسان نفسه، وقل مثل ذلك فيمن يتعنى، يعني الحديث عندنا قول النبي ﷺ لعائشة رضي الله عنها-: إن أجرك على قدر نفقتك، وفي رواية: على قدر مشقتك[3]، فعلى هذه الرواية لا تكون المشقة مقصودة للشارع، وإنما ما يحصل عرضًا في العمل، يعني إنسان بذل الأسباب المعروفة ولم يتقصد المشقة لكن لحقه في هذا الحج تعب، وزحام، ومشى مسافات؛ لأنه لا يجد طريقًا غير المشي أصلاً في الحج الطرق متوقفة، ومعه نساء، وتعب معهن، ولربما مرض فيقال له: الأجر على قدر المشقة في هذه الحال، المشقة غير المقصودة التي تعرض في العمل، إذا قيل: الأجر على قدر المشقة فافهم هذا المقدار أنها المشقة غير المقصودة، لكن التي تحصل من غير فعل المكلف من غير قصده ولا طلبه فيقال: الأجر على قدر المشقة اصبر واحتسب ما يضيع شيء، صام وهو يعمل فأصابه تعب شديد؛ لأن عمله في مكان حار، أو نحو ذلك يقال له: الأجر على قدر المشقة، لكن يصوم ويجلس في الحر، نقول: لا، يقول: لأن الأجر على قدر المشقة، نقول له: ليس هذا من هذا، فيه فرق بين الأمرين.

إذن المشقة التي تحصل للمكلف إن كان ذلك بفعل المكلف قصدًا مع إمكان تفاديها فإن ذلك لا يُشرع، ولا يقال فيه: الأجر على قدر المشقة.

النوع الثاني: وهي المشقة العارضة في التكليف، التكليف أصلاً فيه مشقة، فمثل هذا يكون الأجر على قدر ما يلحق المكلف من العناء، أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل[4].

فهذه فيما يتعلق بالكلفة النهي عن التكلف، وهو فعل وقول ما لا مصلحة فيه، فعل قول يدخل في التكلف: التكلف في الكلام، بعض الناس كما جاء ذم ذلك عن رسول الله ﷺ يتكلم كالبقرة التي تتخلل بلسانها، يعني يتشدق بالكلام، يتقعر بالكلام، يظهر ألوان الفصاحة باستخدام العبارات الوحشية كما يقال، الوحشية يعني التي لا تستخدم أصلاً، مهجورة غير معروفة، يعني من يسمع يحتاج إلى قاموس حتى يبحث عن معاني هذه الكلمات، تسمع الكلام من أوله إلى آخره لا تفهم شيء، يتكلم لغة عربية، أو يتكلم بلغة أعجمية، هذا مذموم؛ فالنبي ﷺ كان إذا تكلم بكلام سهل يفهمه الجميع، سواء كان خطيبًا، أو كان محاضرًا، أو كان يتكلم مع الناس بالكلام العادي، أو في دروس العلم ومجالس العلم ينهى عن التكلف، وكذلك في التأليف والكتابة والمقال، وما أشبه ذلك ينهى عن التكلف، وفي مقام الرد على المخالفين لا يسلك الطرق الصعبة، والمقدمات العسيرة، أو الطويلة، والعبارات الغامضة، وهو يجد مندوحة عن ذلك، يستطيع أن يبين الحق بأقرب طريق هذا هو المطلوب، لكن كما قال شيخ الإسلام: "أحيانًا من النفوس ما لا يقبل ذلك"[5]، يعني نفوس مريضة، هذا المخالف أحيانًا لا يقبل كلامًا يوجه للعامة؛ كلامًا سهلاً وواضحًا، لا يقبل إلا إذا رأى عبارات صعبة ومصطلحات صعبة، وأسلوب راق، فعند ذلك يمكن أن يتجاوب، ويقبل؛ لأنه لا يرد أن يخاطب بخطاب العامة، هو عند نفسه أنه متميز ولا بد من خطاب متميز بزعمه، فشيخ الإسلام يقول: مثل هؤلاء لا بأس أن يخاطب بالطريقة التي يقبلها لكنها حالة استثنائية تعتبر، كذلك التكلف يدخل فيه أشياء كثيرة التكلف للضيف، الكرم مطلوب لكن هذا الإنسان ما عنده شيء، لربما عليه ديون، لربما راتب هذا الإنسان ألف وثمانمائة، ويذهب ويشتري فقط الذبيحة بألف وأربعمائة غير صنع الطعام، وغير وغير، تطلع عليه بألفين وأربعمائة يمكن، هذا تكلف، ومن التكلف أيضًا أن الإنسان حينما يبني له دارًا أو يؤثث أو نحو ذلك يأتي بأشياء فوق طاقته، لماذا؟

قال: والله من أجل أن نجاري الناس، المجتمع هكذا، الآخرين، الأقارب، الجيران، المعارف، فيتحمل من الديون، وحياة كثير من الناس بالديون فهذا من التكلف المذموم، وقد سألت بعض القضاة مرة عن تقدير النفقة للطفل إذا طلقت أمه، طفل صغير رضيع كم تقدر في مثل هذه الأيام؟

فذكر أمرًا في ثنايا الكلام قال: أكثر الناس أكثر المجتمع عليهم ديون، أكثر من 70% يعني كما يقال الآن: الغني الذي ليس عليه دين، فإذا كان الأمر كذلك فهذا يذهب ويتجشم، أو يشتري سيارة غالية الثمن بالدين، ثم بعد ذلك يكون في ضيق شديد يضيق على نفسه، ويضيق على أهله؛ لأن دخله يذهب هنا وهناك في تسديد هذه الديون، حياة كثير من الناس للأسف بهذه الطريقة، فهذا من التكلف.

 التكلف في اللباس، المبالغة في التجمل، والتزين بصورة تكون خارجة عن الحد اللائق، والمناسب، فالزينة الزائدة مثل: البياض الزائد يكون برصًا، أليس كذلك؟!

البياض إذا زاد يتحول إلى برص يكون مشينًا، فالمبالغة في زخرفة البيت والبناء تكون شينًا فيه المبالغة في الأثاث والزخرفة، المبالغة في اللباس، يكون ذلك عيبًا وشينًا، وليس ذلك من قبيل الجمال عند أهل الذوق السليم، البساطة في الأمور كلها، في أكل الإنسان، وفي شربه، ونحو ذلك، في مسكنه، في أثاثه، وقل مثل ذلك في التكلف بأن يتكلم الإنسان، أو يتكلف بأن يكتب في هذه الوسائل الإعلامية، لا بدّ إثبات حضور ما عنده شيء يقوله، فيكتب أشياء يتكلفها.

التكلف في الجواب في مسائل لم يتقنها، ولم يحسنها، مسائل علمية، يقول: لا أعرف أحتاج أن أراجع، لا يتكلم في شيء لا يحسنه، يتكلف في تدريس فن من الفنون، وهو لا يعرفه، ولا يتقنه، فهذا أيضًا من الأمور المذمومة.

كذلك التعني في أشياء لا يجد فيها نفسه أصلاً، فإن الإنسان يعرض عن هذا وينأى بنفسه ويسلك الطريق التي يحسنها، يعني بعض الناس يتخصص بتخصص عندنا مثلاً يأتون طلاب في الكلية يتخصص بتخصص ليس ملائمًا ولا مناسبًا ولا يجد نفسه فيه، لكن يقول: من أجل زملائي دخلوا في هذا المجال، أو يقول: لأن أمي قالت: ادخل في هذا التخصص عشان المستقبل، أبي، أين أبوك؟!

قال: أبي راعي غنم، طيب أبوك أمرك أن تتدخل في هذا التخصص؟

قال: نعم، وما الذي أعلم أباك أن هذا التخصص يناسبك أو لا يناسبك؟!

قال: يقول: المستقبل!، وما عرف أبوك بالمستقبل؟! راعي غنم، ويقول لولده: ادخل في الفيزياء، والولد لا يحسن من هذا لا قليل ولا كثير، يدرس السنة الأولى حرمان، حرمان، حرمان، والفصل الأول، والفصل الثاني، والثالث، والرابع، زملاءه انطلقوا، والأخ لا زال يزحف، ما يزحف إلا في تراجع، ثم بعد ذلك يأتي يكفكف دموعه، ويقول: ما المخرج؟ أنا ما أريد أنا خيب ظن أبي (الشايب)!، الوالد قال: أملي فيك كبير، دخلت في مجال ما هو لك الآن تقول: طلعوني!، أين تخرج الآن؟

الآن ما أمامك إلا الفصل من الكلية، أربعة إنذارات، فهذا من التكلف، وليس هذا فقط، يعني فلو نجح! العمل مجال العمل كما يقول بعض الطلاب: مساكين! كأنهم أيتام، يقولون: يأتي الأستاذ، -طبعًا الطلاب يعرفونه، ولو كانوا بالابتدائي- من الذي يفهم؟ ومن الذي لا يفهم؟ يأتي الأستاذ يدرسهم علوم يا ولد ثم يفتعل أدنى مشكلة، خاصة إذا سألوه أنزل المعمل، أنتم لا تفهمون!، كل مرة أنزل المعمل أنتم ما تفهمون؟! ويضيع الوقت في المعمل هنا وهنا، ويوقد لهم نار، وتجربة، وموقد، وكذا، ويضيع الوقت، وكل مرة بهذه الطريقة، ما يفهم شيء! ولهذا لماذا يدخل في هذا المجال؟!

فبعض الناس يأتون هنا، ويقول: أنا مكتئب، أنا ضاقت بي الدنيا، أنا لو يجوز الانتحار لانتحرت، لماذا؟

يجد أنه يعمل في مكان يصارع فيه مصارعة كل يوم؛ لأنه لا يجد نفسه أصلاً، يقول: هذا ليس مجالي، والناس الذين يعملون في هذا المكان لا أتلاءم معهم، ولا يتلاءمون معي أبدًا، فيقول: إذا تذكرت الآن وأنا ليس في العمل أني غدًا سأذهب إلى العمل أظلمت الدنيا! وتكدر العيش!، طيب فما الذي حملك على هذا؟!

اذهب إلى مكان تجد نفسك فيه، وأرض الله واسعة، فهذا من التكلف.

وقل مثل هذا التكلف في الحفلات حفلات الزواج، ونحن مقبلون على إجازة حفلات التخرج حفلة التخرج في المدرسة والحمد لله أشياء بسيطة ولا داعي؛ لا الآن صارت تقام في صالات أفراح، صارت تقام في فنادق، والناس يحاكي بعضهم بعضًا، متوسط في فندق، وثانوي في فندق، والذي يأتون بعدهم، يقولون نفس الكلام، المشكلة أن هؤلاء بعضهم آباءهم عليهم ديون، بعض هؤلاء آباءهم فقراء، بعض هؤلاء آباءهم الله أعلم بحالهم، قد يكون هذا الأخ أبوه يعني راتبه ألف وثمانمائة ريال، والاشتراك في الحفلة ألف ريال أقل شيء، من أين هذا؟ هذا الأب  يشتغل فيها شهر كامل من أجل ليلة يحاكي زملاءه!، وإذا غاب مشكلة!، وإذا قال: أنا لا أريد أن أدفع مشكلة، وهؤلاء من هؤلاء الشباب، لا يفكرون بهذه الأمور، ولا يحسبون حساب للآخرين، وأن ظروف الآخرين لا تسمح لهم، والمفروض أن الإنسان: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه[6]، ولا يبالي، كم ينشأ من هذا من مشاكل وعقد ومشاكل في البيوت، وأحيانًا قد تصل إلى حد الخصومة التي تهدد بالطلاق! وأنا أعرف أمثلة من هذا، فالأم تقول: تعطيه، ما يبقى من بين زملاءه، هو يذهب يضغط على الأم، وتعطيه، والأب يقول: من أين؟

أنا شهر كامل أشتغل عشان أطلع ألف، ألف بسيطة عليّ، وتبدأ الخصومة، ويرتفع الضغط، ويرتفع السكر، ويبدأ يرمي الطلاق على زوجته، بسبب حفلة، وهؤلاء الطلاب ما فكروا في هذا ولا خطر في بالهم أصلاً، فلماذا التكلف؟!

وقل مثل ذلك في أشياء كثيرة الملابس التي تفصل في باريس وإلا في لندن، هذا من التكلف.

إنسان ينفق على حفلة الزواج مثلاً خمسمائة ألف ريال مليون، يوجد من الناس، فقير أيضًا ثلاثين ألف ريال صالة أفراح، الزواج بصدقات، وزكوات، والمهر زكوات، بعضهم يقال له: يا أخي يوجد في البلد تابعة لجمعية خيرية بألفين وخمسمائة ريال، كبيرة، قسم للنساء وقسم للرجال، ممتازة جديدة مبنية، لها أربع سنوات في حالة ممتازة اتفضل، قال: لا ما أريدها، لماذا؟

قال: تعرف من ناحية اجتماعية؛ لئلا يقال: إنه تزوج في صالة رمزية في السعر والثمن، يريد يدفع ثلاثين ألف، ويدعو المئات، وبعدين يبقى ديون سنوات لا يقضيها على ماذا؟!

زواج عائلي بسيط ذبيحة واحدة زواج عائلي أنت وأبوها وأخوها وأخوك وإلا أبوك والحمد لله السفر، والتكاليف، وما إلى ذلك سواء سفر الزوجين أو سفر غيرهم الإجازات والأسفار أصبحت ثقافة عند الناس، فإذا كانت أحوال الناس لا تسمح هل من الضروري السفر؟!

وهكذا الناس يحاكي بعضهم بعضًا حتى في الأماكن التي يسكنون فيها، إذا ذهب مكة يريد أن يحاكي الآخرين، فيسكن في أماكن غالية، لماذا وأنت لا تستطيع هذا؟!

فهذا كله داخل في التكلف، إلى غير ذلك في أبواب يطول وصفها، وهي أمراض اجتماعية، والموفق من وفقه الله -تبارك وتعالى-.

أسأل الله أن يعيننا وإياكم على أنفسنا، وأن يهدينا ويصلح قلوبنا وأعمالنا وأحوالنا، والله أعلم.

  1. أخرجه البخاري، كتاب الحدود، بباب إقامة الحدود والانتقام لحرمات الله، برقم (6786).
  2. أخرجه البخاري، كتاب النكاح، باب الترغيب في النكاح، برقم (5063)، ومسلم، كتاب النكاح، باب استحباب النكاح لمن تاقت نفسه إليه، ووجد مؤنه، واشتغال من عجز عن المؤن بالصوم، برقم (1401).
  3. أخرجه البخاري، أبواب العمرة، باب أجر العمرة على قدر النصب، برقم (1787)، ومسلم، كتاب الحج، باب بيان وجوه الإحرام، وأنه يجوز إفراد الحج والتمتع والقران، وجواز إدخال الحج على العمرة، ومتى يحل القارن من نسكه، برقم (1211)، بلفظ: ((ولكنها على قدر نفقتك، أو نصبك)).
  4. أخرجه الترمذي، أبواب الزهد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، باب ما جاء في الصبر على البلاء، برقم (2398)، وقال: هذا حديث حسن صحيح"، وبوب البخاري في صحيحه (7/115): "باب أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل"، وابن ماجه، أبواب الفتن، باب الصبر على البلاء، برقم (4023)، وصححه الألباني في صحيح الجامع، برقم (993).
  5. لم أقف عليه.
  6. أخرجه البخاري، كتاب الإيمان، باب من الإيمان أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه، برقم (6293)، ومسلم، كتاب الإيمان، باب الدليل على أن من خصال الإيمان أن يحب لأخيه المسلم ما يحب لنفسه من الخير، برقم (45).

مواد ذات صلة