الجمعة 24 / شوّال / 1445 - 03 / مايو 2024
[43] من قول الله تعالى: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ} الآية 171.
تاريخ النشر: ٢٢ / ذو القعدة / ١٤٢٦
التحميل: 2911
مرات الإستماع: 2034

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

قال المفسر -رحمه الله تعالى- في تفسير قوله تعالى:

يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً [سورة النساء:171].

ينهى تعالى أهل الكتاب عن الغلو والإطراء، وهذا كثير في النصارى، فإنهم تجاوزوا الحد في عيسى حتى رفعوه فوق المنزلة التي أعطاه الله إياها، فنقلوه من حيز النبوة إلى أن اتخذوه إلهًا من دون الله يعبدونه كما يعبدونه، بل قد غلوا في أتباعه وأشياعه ممن زعم أنه على دينه فادَّعوْا فيهم العصمة واتبعوهم في كل ما قالوه، سواء كان حقًا أو باطلًا أو ضلالًا أو رشادًا أو صحيحًا أو كذبًا؛ ولهذا قال الله تعالى: اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ الآية [سورة التوبة:31].

وروى الإمام أحمد عن ابن عباس، عن عمر - أجمعين- أن رسول الله ﷺ قال: لا تُطْرُوني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم فإنما أنا عبدٌ فقولوا عبد الله ورسوله، وهكذا رواه البخاري، ولفظه: فإنما أنا عبده، فقولوا: عبد الله ورسوله[1].

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فقوله -تبارك وتعالى: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ [سورة النساء:171] هذا الخطاب عام لأهل الكتاب ويدخل فيه اليهود والنصارى، ولهذا فسره جماعة من أهل العلم بما يشمل الطائفتين، وذلك أن اليهود غلوا في العزير وقالوا أيضًا: إنه ابن الله كما قال الله : وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ [سورة التوبة:30] فهذا كله من الغلو وإن كان ظاهر السياق بعده في النصارى؛ لأنه قال: إنما المسيح عيسى ابن مريم إلا أن هذا لا يمنع من عموم الخطاب في أوله -كما هو ظاهر- ثم بعد ذلك خص النصارى بهذا لأن الذين تهافتوا على هذا القول من النصارى هم عامتهم وأغلبهم حتى صار ذلك شعارًا لدينهم وصار التوحيد فيهم قليلًا بالنسبة للطوائف التي غلت في المسيح -عليه الصلاة والسلام.

وقد وقع الغلو أيضًا من اليهود في عيسى وفي أمه حيث قالوا كلامًا شنيعًا فظيعًا يثقل على الأسماع فهذا من الغلو أيضًا؛ لأن الغلو يكون تارة بمجاوزة الحد في الإطراء والتعظيم والتقديس، وتارة يكون من جهة التفريط والبغض والعداوة والبهتان، والله أعلم.

والخلاصة: أن اليهود غلوا فقالوا كلامًا شنيعًا، والنصارى أيضًا غلوا في الطرف الآخر وقالوا كلامًا شنيعًا، فيكون الكلام موجهًا للطائفتين ناهيًا لهم عن الغلو، وهذا الذي اعتمده القرطبي في تفسير الآية، وإن كان ظاهر الآية في النصارى الذين غلوا في عيسى، والله أعلم.

وروى الإمام أحمد عن أنس بن مالك أن رجلًا قال: يا محمد، يا سيدنا وابن سيدنا، وخيرنا وابن خيرنا، فقال رسول الله ﷺ: يا أيها الناس، عليكم بقولكم ولا يَسْتَهْويَنَّكُمُ الشيطانُ، أنا محمدُ بنُ عبد الله، عبد الله ورسوله، والله ما أحب أن ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلني اللَّهُ تفرد به من هذا الوجه[2].

وقوله تعالى: وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ [سورة النساء:171] أي: لا تفتروا عليه وتجعلوا له صاحبة وولدًا، تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا، وتنزه وتقدس وتوحد في سؤدده وكبريائه وعظمته، فلا إله إلا هو ولا رب سواه؛ ولهذا قال: إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ [سورة النساء:171] أي: إنما هو عبد من عباد الله وخَلق من خلقه، قال له: كن فكان، ورسول من رسله وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ [سورة النساء:171] أي: خَلقَه بالكلمة التي أرسل بها جبريل إلى مريم فنفخ فيها من روحه بإذن ربه فكان عيسى بإذن الله .

يقول الحافظ –رحمه الله- في قول الله : وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ [سورة النساء:171]: "أي: خَلقَه بالكلمة التي أرسل بها جبريل إلى مريم فنفخ فيها من روحه بإذن ربه فكان عيسى بإذن الله ".

هذا القول هو من أحسن ما تفسر به هذه الجملة، ومعناه أن الله خلق عيسى بكلمة كن، أي أنه قال له: كن فكان، وهذا من تفسير القرآن بالقرآن حيث قال تعالى: إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ [سورة النحل:40] وقال تعالى: إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ [سورة يــس:82].

والقول الثاني الذي قاله طائفة من السلف ومنهم ابن جرير: إن المراد بالكلمة هي ما جاء به جبريل إلى مريم، حيث قال لها: إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ [سورة آل عمران:45] ويكون هذا من قبيل تفسير القرآن بالقرآن أيضًا، لكن تفسير القرآن بالقران يدخله اجتهاد المفسر، ولذلك قد يربط المفسر بين آيتين فيصيب وقد يخطئ، فالذي يظهر أن القول الأول هو الأقرب؛ لأن المسألة هنا مسألة خلق وتكوين وإيجاد وهذا الخلق والتكوين يكون بـ"كن" والله تعالى أعلم.

قوله تعالى: وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ [سورة النساء:171] يعني أن الله -تبارك وتعالى- أرسل جبريل إلى مريم فنفخ في جيب درعها نفخة نزلت حتى دخلت من فرجها ولذلك قال بعضهم: إن الروح هي تلك النفخة التي نفخها جبريل فيها، وبعض أهل العلم قال في تفسير الروح غير هذا، فالله أعلم.

وأما الكلمة التي أُرسل بها جبريل فليست هي النفخة التي نفخها فيها؛ ولهذا قال: وَرُوحٌ مِّنْهُ [سورة النساء:171] أي: روح مخلوقة من جملة الأرواح التي خلقها الله والإضافة هنا هي إضافة تشريف كإضافة البيت والناقة في قولنا: بيت الله وفي قوله تعالى: نَاقَةَ اللَّهِ [سورة الشمس:13].

ويبقى أن الله خلق عيسى بالكلمة وبعث جبريل -عليه الصلاة والسلام- فنفخ في درع أمه، فهو روح مخلوقة لله .

و"مِن" في قوله تعالى: وَرُوحٌ مِّنْهُ [سورة النساء:171] لابتداء الغاية كما في قوله تعالى: وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ [سورة الجاثية:13] ولا أحد يقول: إن ما في السماوات والأرض جزء من الله كما زعم النصارى في قوله تعالى: وَرُوحٌ مِّنْهُ [سورة النساء:171].

والمقصود أنه مما يرد به على احتجاج النصارى بهذه الآية قوله تعالى: وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ [سورة الجاثية:13] أي: إذا قلتم: إن قوله: وَرُوحٌ مِّنْهُ [سورة النساء:171] يعني جزء منه فكذلك يقال في قوله: مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ [سورة الجاثية:13] أي فكذلك إذًا ما في السماوات وما في الأرض هو جزء من الله، ومعلوم أن النصارى لا يقولون بهذا، وإنما يقولون: إن "مِن" في قوله: جَمِيعًا مِّنْهُ [سورة الجاثية:13] هي لابتداء الغاية، فيقال لهم: وكذلك "مِن" في قوله تعالى: وَرُوحٌ مِّنْهُ [سورة النساء:171]هي لابتداء الغاية، فإذا كنتم تحتجون بالقرآن فهذا هو القرآن.

ومن الأمور الغريبة أن النصارى يتشبثون بآيات من القرآن الكريم ليجادلوا بها المسلمين وهم أصلًا لا يؤمنون بالقرآن، ولذلك إذا أراد النصراني أن يجادل بما في القرآن فليُقل له: لا تجادل بالقرآن إلا إذا آمنت به وبما يقول في عيسى –عليه الصلاة والسلام- وبما فيه من وصف لكم بالضلال وبلعنه إياكم؛ وذلك أنهم يريدون أن يحتجوا بالقرآن للتلبيس بالشُّبه الباطلة التي يسهل الرد عليها ببديهة دون اطلاع أو مراجعة؛ لما في احتجاجاتهم من ضعف.

ومع سهولة الرد على شبه النصارى إلا أننا نقول: لا ينبغي لمن لم يطلب العلم ولم يثنِ ركبتيه لذلك أن يجادلهم؛ لأن من لا يحسن ركوب البحر يغرق فيه، وقد رأيت من يرد عليهم فيأتونه بنحو عشر شبه لا يعرف الجواب عنها إطلاقًا مع أن كل واحدة منها يسهل الرد عليها ببديهة من ستة أو سبعة أوجه قوية ويكفي كل وجه منها في إبطال تلك الشبهة..

وقد اتصل شخص بأحد طلاب العلم يريد إنقاذه من غرقه في شبه النصارى حيث كان يريد أن يرد على النصارى في أحد مواقع الإنترنت وهو ليس من طلاب العلم فكان مما قال: إنه لم يصم من رمضان ثلاثة أيام حيث شكَّ في دينه وإيمانه، فهو يريد الإغاثة.

لذلك ينبغي أن يتخصص في مجادلة النصارى أناس من أهل العلم بحيث تكون لديهم لجان شرعية –وهذا موجود ولله الحمد- فيعرضون عليهم ما عندهم ثم يناقشونهم بحيث لا يخرجون في مناقشتهم إلى ما ليس منها مما قد يؤدي إلى أن يقرروا بعض الأخطاء أو يردوا عليهم بباطل، وأما من ليسوا من هؤلاء فلا ينبغي أن يدخلوا في هذا الباب، والله المستعان.

فنفخ فيها بإذن الله فكان عيسى بإذن الله وكانت تلك النفخة التي نفخها في جيب درعها فنزلت حتى وَلَجت فرجها بمنزلة لقاح الأب والأم، والجميع مخلوق لله ولهذا قيل لعيسى: إنه كلمة الله وروح منه؛ لأنه لم يكن له أب تولد منه، وإنما هو ناشئ عن الكلمة التي قال له بها: كن، فكان، والروح التي أرسل بها جبريل قال الله تعالى: مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ [سورة المائدة:75] وقال تعالى: إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ [سورة آل عمران:59].

وقال تعالى: وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ [سورة الأنبياء:91] وقال تعالى: وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا [سورة التحريم:12] إلى آخر سورة التحريم، وقال تعالى إخبارًا عن المسيح: إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ الآية [سورة الزخرف:59].

وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة: وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ هو كقوله: كن فكان.

وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أحمد بن سنان الواسطي قال: سمعت شَاذ بن يحيى يقول في قول الله: وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ [سورة النساء:171] قال: ليست الكلمةُ صارت عيسى ولكن بالكلمة صار عيسى.

وروى البخاري عن عبادة بن الصامت عن النبي ﷺ قال: من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم وروحٌ منه، وأن الجنةَ حق والنارَ حق، أدخله الله الجنة على ما كان من العمل زاد في رواية: من أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء وكذا رواه مسلم[3].

فقوله في الآية والحديث: وَرُوحٌ مِّنْهُ [سورة النساء:171] كقوله: وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ [سورة الجاثية:13] أي: مِنْ خَلْقه ومِن عنده، وليست "مِنْ" للتبعيض كما تقوله النصارى -عليهم لعائن الله المتتابعة- بل هي لابتداء الغاية كما في الآية الأخرى.

وأضيفت الروح إلى الله على وجه التشريف كما أضيفت الناقة والبيت إلى الله في قوله: هَذِهِ نَاقَةُ اللّهِ [سورة هود:64] وفي قوله: وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ [سورة الحـج:26] وكما ورد في الحديث الصحيح: فأدخل على رَبِّي في داره[4] أضافها إليه إضافة تشريف لها، وهذا كله من قبيل واحدٍ ونمَط واحد.

قول النبي ﷺ: فأدخل على رَبِّي في داره يعني في الجنة، والله أعلم.

ومن الأمثلة اليسيرة على بطلان عقيدة النصارى لو أردنا أن نجادلهم في العبارات التي في كتبهم ويجعلونها دينًا لهم -مع أننا نقول: إن هذه العبارات قد تكون من المحرف- أنهم ينسبون إلى عيسى -عليه الصلاة والسلام- أنه عبّر عن ربه بقوله: "أبي"، فنقول: إن التربية والتربيب يدخل فيها التربيب بالعلم والرعاية وما إلى ذلك، ويدخل فيها أيضًا تربية الأبدان، والمربي في لغة العرب يقال له أب، فإذا صحَّ أن عيسى قال عن ربه "أبي" فإنه يقصد بذلك لفظة "ربي" وليس ما تزعمه النصارى عليهم لعائن الله.

والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، والحمد لله رب العالمين.

  1. أخرجه البخاري في كتاب الأنبياء – باب قول الله تعالى: وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا  [سورة مريم:16] (3261) (ج 3 / ص 1271) وأحمد (164) (ج 1 / ص 24).
  2. أخرجه أحمد (12573) (ج 3 / ص 153) ولفظه: عليكم بتقواكم بدل قولكم وقال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط مسلم ورجاله ثقات رجال الشيخين غير حماد بن سلمة فمن رجال مسلم.
  3. أخرجه البخاري في كتاب الأنبياء - باب قوله تعالى: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ.. [سورة النساء:171] (3252) (ج 3 / ص 1267) ومسلم في كتاب الإيمان - باب الدليل على أن من مات على التوحيد دخل الجنة قطعاً (28) (ج 1 / ص 57).
  4. أخرجه البخاري في كتاب التوحيد - باب قول الله تعالى: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ ۝ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ [سورة القيامة:22، 23] (7002) (ج 6 / ص 2708).

مواد ذات صلة