الجمعة 19 / رمضان / 1445 - 29 / مارس 2024
[26] قول الله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ} الآية 187
تاريخ النشر: ١٩ / ذو الحجة / ١٤٢٧
التحميل: 2872
مرات الإستماع: 2100

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.  

قال المفسر -رحمه الله تعالى- في تفسير قوله تعالى:

يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ... [سورة الأعراف:187] الآية.  

وقال العوفي عن ابن عباس -ا: يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا [سورة الأعراف:187] يقول: كأن بينك وبينهم مودة، كأنك صديق لهم.  

قال ابن عباس -ا: لما سأل الناس النبي ﷺ عن الساعة سألوه سؤال قوم كأنهم يرون أن محمداً ﷺ حفي بهم، فأوحى الله إليه إنما علمها عنده، استأثر به فلم يطلع الله عليها ملكاً مقرباً ولا رسولاً.  والصحيح عن مجاهد من رواية ابن أبي نجيح وغيره يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا [سورة الأعراف:187]، قال: استَحْفيتَ عنها السؤال حتى علمتَ وقتها.  

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فقوله -تبارك وتعالى: يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا [سورة الأعراف:187] الحفي بالشيء هو العالم به، كما قال ابن فارس -رحمه الله- وذكر له معنى آخر وهو: كثرة السؤال عن الشيء.  

وقد ذكر الحافظ ابن كثير -رحمه الله- لمعنى قوله: حَفِيٌّ عَنْهَا معنيين:

المعنى الأول: كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا جملة معترضة، ويكون المعنى يسألونك عنها أي عن الساعة كأنك حفي بهم، للقرابة التي بينك وبينهم، لتطلعهم على أمر لم يطلع عليه أحد من الخلائق، وورد هذا في بعض القراءات الشواذ.  

المعنى الثاني: كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا، أي: استحفيتَ عنها بالسؤال واستقصيت أمرها حتى علمت وقتها، وهذا القول هو الأقرب، والله تعالى أعلم.  

ولهذا قال: قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ [سورة الأعراف:187] ولهذا لما جاء جبريل في صورة أعرابي ليعلم الناس أمر دينهم، فجلس من رسول الله ﷺ مجلس السائل المسترشد، وسأله عن الإسلام ثم عن الإيمان ثم عن الإحسان، ثم قال: فمتى الساعة؟ قال له رسول الله ﷺ: ما المسئول عنها بأعلم من السائل[1]، أي: لست أعلم بها منك، ولا أحد أعلم بها من أحد، ثم قرأ النبي ﷺ: إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ [سورة لقمان:34] الآية، وفي رواية فسأله عن أشراط الساعة، فبيّن له أشراط الساعة، ثم قال: في خمس لا يعلمهن إلا الله[2] وقرأ هذه الآية، وفي هذا كله يقول له بعد جواب: صدقت، ولهذا عجب الصحابة من هذا السائل، يسأله ويصدقه، ثم لما انصرف قال رسول الله ﷺ: هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم[3]، وفي رواية قال: وما أتاني في صورة إلا عرفته فيها، إلا صورته هذه[4].  

وروى مسلم في صحيحه عن عائشة -ا- قالت: كانت الأعراب إذا قدموا على رسول الله ﷺ سألوه عن الساعة، متى الساعة؟ فينظر إلى أحدث إنسان منهم فيقول: إن يعش هذا لم يدركه الهرم حتى قامت عليكم ساعتكم[5]، يعني بذلك موتهم الذي يفضي بهم إلى الحصول في برزخ الدار الآخرة، ثم روى مسلم عن أنس أن رجلاً سأل رسول الله ﷺ عن الساعة، فقال رسول الله ﷺ: إن يعش هذا الغلام فعسى أن لا يدركه الهرم حتى تقوم الساعة[6] انفرد به مسلم.  

وعن جابر بن عبد الله -ا- قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول قبل أن يموت بشهر: تسألوني عن الساعة وإنما علمها عند الله، وأقسم بالله ما على ظهر الأرض اليوم من نفس منفوسة تأتي عليها مائة سنة[7].  رواه مسلم.  

بعض الذين كانوا يسألون النبي ﷺ عن الساعة لم يكن سؤالُهم سؤالَ تعجيز أو استهزاء أو اختبار، وإنما كان سؤال استعلام.  

وفي قول النبي ﷺ: وأقسم بالله ما على الأرض. . . دليل على أن الخضر قد مات، وفيه رد على الصوفية الذين يقولون بحياة الخضر إلى الآن.  

ولا يدخل الدجال في عموم هذا الحديث؛ لأنه يعيش في جزيرة من جزر البحر ولا يراه الناس وهو من أمر الغيب.  

وفي الصحيحين عن ابن عمر -ا- مثله[8].  

قال ابن عمر -ا: وإنما أراد رسول الله ﷺ انخرام ذلك القرن.  

أي أنه ﷺ لم يقصد أن البشرية تهلك وتموت على رأس المائة سنة، وإنما المقصود: أولئك الذين كانوا أحياء.  

وروى الإمام أحمد عن ابن مسعود عن النبي ﷺ قال: لقيت ليلة أسري بي إبراهيم وموسى وعيسى فتذاكروا أمر الساعة، قال: فردوا أمرهم إلى إبراهيم فقال: لا علم لي بها، فردوا أمرهم إلى موسى فقال: لا علم لي بها، فردوا أمرهم إلى عيسى، فقال عيسى: أما وجبتها فلا يعلم بها أحد إلا الله وفيما عهد إليّ ربي أن الدجال خارج، قال: ومعي قضيبان، فإذا رآني ذاب كما يذوب الرصاص، قال: فيهلكه الله إذا رآني، حتى إن الشجر والحجر يقول: يا مسلم إن تحتي كافراً فتعال فاقتله، قال: فيهلكهم الله ثم يرجع الناس إلى بلادهم وأوطانهم، قال: فعند ذلك يخرج يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون، فيطئون بلادهم لا يأتون على شيء إلا أهلكوه، ولا يمرون على ماء إلا شربوه، قال: ثم يرجع الناس إليّ فيشكونهم، فأدعو الله عليهم فيهلكهم ويميتهم حتى تجْوى الأرض من نتن ريحهم، أي تنتن، قال: فينزل الله المطر، فيجترف أجسادهم حتى يقذفهم في البحر قال الإمام أحمد: قال يزيد بن هارون: ثم تُنسف الجبال وتمد الأرض مد الأديم، ثم رجع إلى حديث هشيم قال: ففيما عهد إلي ربي : أن ذلك إذا كان كذلك فإن الساعة كالحامل المتم لا يدري أهلها متى تفاجئهم بولادتها، ليلاً أو نهاراً[9]، ورواه ابن ماجه نحوه[10].  

الحديث بهذا السياق فيه ضعف، لكن بعض الجمل الواردة في هذا الحديث -كما هو معلوم- ثابتة في أحاديث أخرى.  

وقد مضت أكثر العلامات الصغرى، وهي مؤذنة بقرب وقوع الساعة، وقد قال النبي ﷺ: بعثت أنا والساعة كهاتين[11].  

والعلامات الكبرى مؤذنة بأن الساعة على وشك الوقوع، وقد ذكر النبي ﷺ أن هذه العلامات الكبرى تتابع تتابعاً سريعاً كالعقد إذا انفرط[12]، وكل هذا يشعر بقرب قيام الساعة، واللحظة التي تقع فيها القيامة هي لحظة سريعة كما قال الله : وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلاَّ كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ [سورة النحل:77]، وهذه اللحظة لا يعلمها إلا الله .  

وفي بدايات العلامات الكبرى، يكون أهل الإيمان مع عيسى -عليه الصلاة والسلام- حتى تأتي الريح الطيبة وتأخذ أرواحهم فيموتون من تحت آباطهم، ولهذا يقول النبي ﷺ: لا تقوم الساعة إلا على شرار الناس[13] فهم يتسافدون في الطرقات تسافد الحمر، ولا تقوم الساعة ويقال في الأرض: الله الله، يعني لا يُعرف الله  فعندئذ تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت من مغربها، آمن الناس أجمعون، فذلك حين لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا [سورة الأنعام:158].  

وقد قال بعض أهل العلم: إذا طلعت الشمس من مغربها آمن الناس أجمعون، ثم ترجع إلى طبيعتها، فينسى الناس هذه الآية ويرجعون إلى حالهم التي كانوا عليها فعندئذ تنفع التوبة، ولكن هذا قول ضعيف، والأقرب أن باب التوبة يغلق إذا طلعت الشمس من مغربها إلى أن تقوم الساعة، وتقوم على شرار الناس.  

فهؤلاء أكابر أولي العزم من المرسلين ليس عندهم علم بوقت الساعة على التعيين، وإنما ردوا الأمر إلى عيسى فتكلم على أشراطها، بأنه ينزل في آخر هذه الأمة، منفذاً لأحكام رسول الله ﷺ، ويقتل المسيح الدجال، ويجعل الله هلاك يأجوج ومأجوج ببركة دعائه، فأخبر بما أعلمه الله تعالى به.  

وروى الإمام أحمد عن حذيفة قال: سئل رسول الله ﷺ عن الساعة، فقال: علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو، ولكن سأخبركم بمشاريطها وما يكون بين يديها، إن بين يديها فتنة وهرجاً قالوا: يا رسول الله الفتنة قد عرفناها، فما الهرج؟ قال بلسان الحبشة: «القتل، قال: ويُلقَى بين الناس التناكر فلا يكاد أحد يعرف أحداً[14].  لم يروه أحد من أصحاب الكتب الستة من هذا الوجه.  

عن طارق بن شهاب قال: كان رسول الله ﷺ لا يزال يذكر من شأن الساعة حتى نزلت: يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا [سورة الأعراف:187]، ورواه النسائي وهذا إسناد جيد قوي.  

فهذا النبي الأمي سيد الرسل وخاتمهم محمد -صلوات الله عليه وسلامه، نبي الرحمة ونبي التوبة ونبي الملحمة والعاقب والمقفّي والحاشر الذي تحشر الناس على قدميه، مع قوله فيما ثبت عنه في الصحيح من حديث أنس وسهل بن سعد -ا: بعثت أنا والساعة كهاتين، وقرن بين أصبعين السبابة والتي تليها[15]، ومع هذا كله قد أمره الله أن يرد علم وقت الساعة إليه إذا سئل عنها، فقال: قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ [سورة الأعراف:187].  

الحاشر الذي يحشر الناس على قدمه فكأنه بعث ليحشر الناس، والعاقب الذي جاء عقب الأنبياء وليس بعده نبي، والمقفّي هو الذي قفى على آثار من تقدمه، فقفى الله به على آثار من سبقه من الرسل، وهذه اللفظة مشتقة من القفو، يقال: قفاه يقفوه إذا تأخر عنه، ومنه قافية الرأس وقافية البيت.  

قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ [سورة الأعراف:188].  

أمره الله تعالى أن يفوض الأمور إليه، وأن يخبر عن نفسه أنه لا يعلم الغيب المستقبل، ولا اطلاع له على شيء من ذلك إلا بما أطلعه الله عليه، كما قال تعالى: عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا [سورة الجن:26].  

قال الضحاك عن ابن عباس -ا: وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ [سورة الأعراف:188] أي: من المال، وفي رواية: لعلمت إذا اشتريت شيئاً ما أربح فيه، فلا أبيع شيئاً إلا ربحت فيه.  

في معنى الخير المذكور في قوله –تبارك وتعالى: وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ [سورة الأعراف:188]، قولان:

الأول: الخير هو المال وهذه الآية كقوله –تبارك وتعالى: وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ [سورة العاديات:8] أي لحب المال، وكقوله: إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ [سورة البقرة:180] يعني: إن ترك مالاً، وكقوله: قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ [سورة البقرة:215]، أي: من مال.  

الثاني: لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ أي: من العمل الصالح الذي يقربني إلى الله -تبارك وتعالى- والأقرب -والله تعالى أعلم- هو القول الأول، لأنه الأكثر وروداً في القرآن، والنبي ﷺ كان مجتهداً في طاعة الله وهذا لا يحتاج أن يعلم الغيب.  

وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ [سورة الأعراف:188] ولا يصيبني الفقر، وقال ابن جرير وقال آخرون: معنى ذلك لو كنت أعلم الغيب لأعددت للسنة المجدبة من المخصبة، ولوقت الغلاء من الرخص، فاستعددت له من الرخص.  

وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ [سورة الأعراف:188] قال: لاجتنبت ما يكون من الشر واتقيته، ثم أخبر أنه إنما هو نذير وبشير، أي: نذير من العذاب، وبشير للمؤمنين بالجنات كما قال تعالى: فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْمًا لُّدًّا [سورة مريم:97].  

وردت آيات تدل على أن الرسل –عليهم الصلاة والسلام- لا يعلمون الغيب، فهذا نوح يقول: إِنَّ ابُنِي مِنْ أَهْلِي [سورة هود:45]، فقال الله له: فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ [سورة هود:46]، وكذلك إبراهيم ﷺ ذبح عجله وأنضجه، وأتعب أهله في صنع الطعام، ثم بعد ذلك لم يعلم أن هؤلاء من الملائكة وأنهم لا يأكلون، ولوط -عليه الصلاة والسلام- قال لقومه: لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ ۝ قَالُواْ يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن يَصِلُواْ [سورة هود:80، 81]، فلم يكن يعرف أن الضيوف الذين أتوه ملائكة، إلى غير هذا من الأمثلة الكثيرة التي تدل على أن الرسل –عليهم الصلاة السلام- وهم أشرف الخلق لا يعلمون الغيب، فالذين يضللون الناس ويقولون: إن النبي ﷺ يعلم الغيب، أو أن الأولياء يعلمون الغيب، ماذا سيقولون في مثل هذه الآيات؟ الله المستعان.

  1. رواه البخاري (4/1793)، برقم: (4499)، كتاب الإيمان، باب إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ} [سورة لقمان:34]، ومسلم كتاب الإيمان، باب بيان الإيمان والإسلام ووجوب الإيمان بإثبات قدر الله وبيان التبري ممن لا يؤمن بالقدر وإغلاظ القول في حقه، (1/39)، برقم: (9).
  2. رواه البخاري (4/1793)، برقم: (4499)، كتاب الإيمان، باب إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ [سورة لقمان:34]، ومسلم كتاب الإيمان، باب بيان الإيمان والإسلام ووجوب الإيمان بإثبات قدر الله وبيان التبري ممن لا يؤمن بالقدر وإغلاظ القول في حقه، (1/39)، برقم: (9).
  3. رواه البخاري (4/1793)، برقم: (4499)، كتاب الإيمان، باب إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ [سورة لقمان:34]، ومسلم، كتاب الإيمان، باب بيان الإيمان والإسلام ووجوب الإيمان بإثبات قدر الله وبيان التبري ممن لا يؤمن بالقدر وإغلاظ القول في حقه، (1/39)، برقم: (9).
  4. سنن النسائي الكبرى (3/446)، برقم: (5883).
  5. رواه مسلم، كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب قرب الساعة، (4/2269)، برقم: (2952).
  6. رواه مسلم، كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب قرب الساعة (4/2269)، برقم: (2953).
  7. رواه مسلم، كتاب فضائل الصحابة، باب قول النبي ﷺ: لا تأتي مائة سنة وعلى الأرض نفس منفوسة اليوم (4/1966)، برقم: (2538).
  8. عن عبد الله بن عمر ا قال: صلى بنا النبي ﷺ العشاء في آخر حياته فلما سلم قام، فقال: أرأيتكم ليلتكم هذه، فإن رأس مائة سنة منها لا يبقى ممن هو على ظهر الأرض أحد رواه البخاري، كتاب العلم، باب السمر في العلم، (1/55)، برقم: (116)، ومسلم، كتاب فضائل الصحابة، باب قوله ﷺ لا تأتي مائة سنة وعلى الأرض نفس منفوسة اليوم، (4/1965)، برقم: (53).
  9. رواه الإمام أحمد (1/375)، برقم: (3556)، وقال محققو المسند إسناده ضعيف.
  10. رواه ابن ماجه (2/1365)، برقم: (4081)، وضعفه الألباني في ضعيف ابن ماجه (9 / 81)
  11. رواه البخاري، كتاب الرقائق، باب قول النبي ﷺ بعثت أنا والساعة كهاتين (5/2385)، برقم: (6140)، ومسلم، كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب قرب الساعة، (4/2268)، برقم: (2950).
  12. عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ، قال: خروج الآيات، بعضها على إثر بعض، يتتابعن كما تتتابع الخرز في النظام المعجم الكبير للطبراني (19 / 334)، برقم: (814)، قال الألباني صحيح بشواهده. انظر سلسلة الأحاديث الصحيحة، برقم (3210).
    وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله ﷺ: الآيات خرزات منظومات في سلك، فإن يقطع السلك ... رواه أحمد (11 / 617)، برقم (7040)، وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (4 / 261)، برقم (1762).
  13. رواه مسلم، باب قرب الساعة، كتاب الفتن وأشراط الساعة (4/2268)، برقم: (2949).
  14. رواه أحمد (5/389)، برقم: (23354)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (6 / 274).
  15. رواه البخاري، كتاب الرقائق، باب قول النبي ﷺ بعثت أنا والساعة كهاتين (5/2385)، برقم: (6140)، ومسلم، كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب قرب الساعة، (4/2268)، برقم: (2950).

مواد ذات صلة