الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فلا زال الحديث متصلاً بما يستخرج من الهدايات من قوله -تبارك وتعالى: يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [سورة البقرة:189].
تحدثنا عن صدر هذه الآية، السؤال عن الأهلة والجواب بأنها مواقيت للناس والحج، وقوله: مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ فهذا لجنس الناس، اللام تفيد العموم، لكل الناس، كما ذكرنا قبل لمؤمنهم وكافرهم، فالله جعل الأهلة مواقيت فمن طلب التوقيت في غيرها فإنه يكون بذلك قد أخطأ ما جعله الله -تبارك وتعالى- ميقاتًا للناس.
ثم أيضًا: قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ إذا كان كذلك هي ميقات الحج والصوم ونحو هذا فما كان معتبرًا في زمن النبي ﷺ من ذلك فهو المعتبر في كل زمان، فالنبي ﷺ قال: صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، وبيَّن الحكم حينما يغم الهلال فإذا غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين[1]، فهذه الشريعة كما قال الشاطبي -رحمه الله: "شريعة أمية"[2]، وهذا من كمالها أنها تصلح لكل زمان ومكان، تصلح لقوم لديهم من الوسائل والآلات والعلوم والمعارف ما تقدموا به على غيرهم، وتصلح لقوم لم يحصلوا شيئًا من ذلك، تصلح لأهل الحواضر والقرى، وتصلح لأهل البوادي.
فالمعتبر هو النظر إلى هذا الهلال الذي يمكن لكل أحد، قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لا يحتاج إلى دراسة، ولا إلى علم بالحساب، ولا غير ذلك، لهذا قال النبي ﷺ: الشهر هكذا وأشار ثلاثًا ثم قبض أصبعه[3]، يعني تسعًا وعشرين، وكذلك أشار بثلاثين، فهذا هو الشهر، ولذلك لا نحتاج إلى تكلف ولا نحتاج إلى كثير اختلاف عند دخول شهر رمضان بين من يعتبرون الحساب ومن يعتبرون الرؤية.
فالقضية قد بينها الله -تبارك وتعالى: قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ فكيف تطلب المواقيت بغير ذلك؟!، لاسيما أنها قضية شرعية، فهذا واضح والحمد لله.
ثم أيضًا يؤخذ من قوله -تبارك وتعالى- بعد ذلك: وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا لما ذكر أن الأهلة مواقيت للناس والحج وكان من عملهم بالحج أن بعض العرب لا يستظل إذا أحرم، ولا يدخل بيتًا من بابه إن دعت الحاجة إلى دخوله وإنما من ظهره، فقال الله -تبارك وتعالى: وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا فهذه من موروثات الجاهلية، فبين الله -تبارك وتعالى- أن ذلك ليس من البر في شيء، ويؤخذ منه أن الشريعة وأن محاب الله -تبارك وتعالى- لا تؤخذ من موروثات الناس في عادتهم وتقاليدهم ونحو ذلك فيضاف ذلك إلى الله.
وينبغي أن نفرق بين أمرين بين ما كان من جنس العادات، وبين ما كان من شرع الله -تبارك وتعالى، وهذه قضية يحصل بسببها كثير من التلبيس، فإن بعض الطاعنين في الشريعة لربما يلبسون هذه الطعون بأنها موجهة لعادات وتقاليد وأن ذلك ليس من شرع الله في شيء كالحجاب مثلاً، الذي يطعنون في شرع الله في الحجاب يقولون: هذه موروثات من العادات لا علاقة لها بالتشريع، فأضيفت إلى شرع الله ، وهذا الكلام غير صحيح، وهذه مغالطة.
وقل مثل ذلك فيما يتعلق بفصل النساء عن الرجال، فالبعض يقول: هذه عادات في بعض البيئات ليست من شرع الله في شيء، وهذا الكلام غير صحيح، فهناك نصوص كثيرة تدل على هذا المعنى من الكتاب والسنة، كما تدل عليه أيضًا القواعد الشرعية، والله -تبارك وتعالى- قد بين للناس ما يحتاجون إليه، ففي مثل هذه القضية بين أن دخول البيوت من ظهورها ليس من البر، والعمل الصالح في شيء، من هنا ينبغي أن يعرض العمل على الشرع فإن كان موافقًا له قبل، وإن لم يكن موافقًا له نُظر فيه فما كان من العادات الحسنة فلا بأس، وقد يكون من كمال المروءات فمثل هذا لا ينكر، لكن لا يقال: إن هذا مما شرَّعه الله -تبارك وتعالى- فيفعل على سبيل التقرب إلى الله والتعبد، نفرق بين هذا وهذا، يعني العادات الحسنة نبقيها لا ننكرها، لكن لا يعني ذلك أن يقال: إن هذا تشريع، هذا هو الدين، هذا هو الذي أمر به الشرع.
ثم أيضًا يؤخذ من هذه الآية الكريمة: وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى كما قلنا: ولكن البر بر من اتقى، كما قدره بعض أهل العلم، وقال آخر: وَلَكِنَّ الْبِرَّ يعني البار، فأطلق عليه المصدر، كأن هذا البار صار هو نفس البر من باب المبالغة لتلبسه بالبر، وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى فدل على أن التقوى هي لزوم البر، وأن التقي هو الذي يوصف بالبر، وأصل هذه اللفظة كما ذكرنا تدل على الاتساع، ولهذا يقال للصحراء: البر، ومن أسماء الله -تبارك وتعالى- البر وذلك لسعة وكثرة كمالاته وأوصافه -جل جلاله وتقدست أسماؤه، فهو واسع العطاء واسع الكرم، واسع الرحمة، واسع الجود، واسع المعروف الإحسان إلى الخلق، كامل الصفات من كل وجه.
وأيضًا يؤخذ من هذه الآية الكريمة: قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى أن الناس يتفاوتون في هذا الوصف بحسب تفاوتهم بالتقوى، تقول: فلان بر من الأبرار، اللهم اجعلنا من الأبرار، هذا يكون بحسب ما يتحقق للعبد من تقوى الله -تبارك وتعالى، فهي قضية نسبية يتفاوت الناس فيها هذا بر وهذا بر، ولكن يكون بينهما من المفارقة والتفاوت كما يكون في مراتب أهل الإيمان والعبودية، فمنهم من يكون في أعلى درجات السابقين، ومنهم من يكون دون ذلك: وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ [سورة المطففين:26]، فإذا تحقق العبد بالبر انكف عن مساخط الله وأقبل على محابه، واشتغلت قلبه وجوارحه بذكر الله وطاعته، وعم خيره ونفعه، فلا يصدر عن لسانه إلا كل معروف، ولا يصدر عن جوارحه إلا كل معروف، ولا يخطو إلا إلى معروف، ولا يبطش بيده إلا وفق ما يحبه الله -تبارك وتعالى، وعندها يكون الله -تبارك وتعالى- كما جاء في الحديث القدسي: كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه[4]، هذا ولي الله حقًا.
فهذه الأمور ليست بالدعاوى والنسب المجردة والألقاب، إنما يكون ذلك بالعمل والإيمان والطاعة والامتثال.
كما يؤخذ من قوله -تبارك وتعالى: وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا كما أن البيوت المعروفة تؤتى من أبوابها كما أمر الله وذلك هو سبب النزول كما عرفنا، فمن باب الاعتبار والقياس أن من أراد أمرًا فينبغي أن يسلك الطريق الموصل إليه الطريق الصحيح، من أراد أن يحصل مطلوبًا فعليه أن يتحرى أقرب الطرق التي توصل إلى هذا المطلوب، فيأتي البيوت من أبوبها: وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا أراد أن يخطب امرأة فليس بصحيح أن يتواصل معها من وراء أهلها، بأي طريق من طرق التواصل، ولا حاجة لأن يرسل إليها عن طريق صديقتها ورفقيتها أو نحو ذلك، وإنما يطرق هذا الأمر من بابه الصحيح، فيذهب إلى وليها ويكلمه بحاجته، أما أن يبقى تواصل بين رجل أجنبي وهذه الفتاة، ثم بعد ذلك تقع أمور قد لا تحمد عواقبها، فهذا غير صحيح، تؤتى البيوت من أبوابها.
وكذلك أيضًا سائر الأمور المعنوية، كما أن الأمور الحسية البيوت والأبواب تؤتى من هذا الطريق فكذلك سائر المطالب بما يوصل إليها.
إذا أراد الإنسان أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر فيسلك الطريق الذي هو أدعى للقبول، هذا الإنسان يمكن أن تكلمه مباشرة إذا كان يقبل عنك، وإذا كان لا يقبل فيمكن أن تكلم من يقبل منه، وهكذا ما يتعلق بالمنكرات العامة فيسلك الطريق الصحيح الذي يؤدي إلى المطلوب، فإذا كان المسلك يسبب زيادة في هذا المنكر وتفاقمًا له أو تثبيتًا له فذلك لا يكون من طاعة الله ، ويكون هذا الأمر بالمعروف هو في الواقع من المنكر، فليس ذلك من طاعة الله ولا من محابه ومراضيه؛ لأن المقصود هو إزالة المنكر، فإذا عرف الإنسان أن هذا الطريق يؤدي إلى زيادته فلا يجوز له أن يسلكه.
وكذلك أيضًا فيما يتعلق بالعلم إذا أراد أن يتعلم يأتي البيوت من أبوابها، يذهب إلى أهل العلم من عرفوا بالعلم، وكذلك أيضًا يتدرج فيه، يسلك ذلك بطريقة صحيحة حتى يصل إلى مبتغاه، إذا أراد أن يقرأ القرآن قراءة صحيحة فيذهب إلى من يحسن ذلك ويقرأ عليه.
وإذا أراد الإنسان أن يتفقه فإنه يبحث عن فقيه يأخذ هذا الفقه عنه، وقل مثل ذلك أيضًا في سائر الأعمال من المطالب المختلفة، فمثل هذا من شأنه أن يصل، وأن يحصل، ولكن قد يخطئ الإنسان فيطلب الشيء من غير وجهه فلا يحصل له مطلوبه بل قد يحصل له عكس ذلك.
فهذه قضية يمكن أن ينتفع بها، ومعنى كبير واسع أن نجعل ذلك سبيلاً إلى كل مطلوب، أن يطرق من بابه، وأن يؤتى إليه من الوجه الذي يمكن أن يتحقق ذلك فيه: وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا.
كذلك أيضًا يؤخذ من هذه الآية: وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا لما نهاهم عن إتيان البيوت من ظهورها وأن ذلك ليس من البر أمرهم بضد ذلك: وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا، فهذا كثير في نصوص الكتاب والسنة: لا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انظُرْنَا [سورة البقرة:104]، وهكذا في مسألة التبني: وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ [سورة الأحزاب:4، 5]، قل: فلان ابن فلان، فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ تقول: يا أخي، وَمَوَالِيكُمْ [سورة الأحزاب:5] يا مولاي، زيد بن حارثة كان يقال له: زيد بن محمد، فأحيانًا لا يعرف اسم الأب أو ينسى مع طول الزمن، فلما جاء هذا التشريع أمرهم أن ينسبوهم إلى آبائهم، فإن لم يعلم الأب فعندها يقال: أخي، ومولاي، هكذا في هذه الشريعة.
وَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ [سورة الأحزاب:1] بعدها قال: وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ [سورة الأحزاب:2]، لكن لا يشترط في كل تشريع حينما ينهى الله -تبارك وتعالى- عن شيء أن يؤتى بالبديل، لكن يحسن أن يُرشد الناس إلى البديل في باب الفتوى، وفي باب التعليم، وفي باب التربية أن يُرشد الناس إلى البدائل الصحيحة، الرجل الذي جاء لابن عباس -رضي الله عنهما، وذكر له مهنته أنه رسام فذكر له ابن عباس -رضي الله عنهما- الحديث في الصور: إن أشد الناس عذابًا يوم القيامة المصورون[5]، إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة يقال: أحيوا ما خلقتم[6]، فربا الرجل ربوة، يعني الرجل هذا له هوى فيه هذا مصدر الكسب عنده فربا ربوة انتفخ غضب، فقال ابن عباس -رضي الله عنهما: "ويحك، إن أبيت إلا أن تصنع، فعليك بهذا الشجر، كل شيء ليس فيه روح"[7].
فأرشده إلى هذا البديل، لكن على المؤمن أن يستسلم وينقاد لله -تبارك وتعالى- ولا يطلب بالضرورة البديل في كل شيء، فإن حصل فالحمد لله، وأحيانًا قد لا يوجد بديل صحيح في ذلك الوقت في ذلك المكان، فعليه الصبر، يعني من الناس من يطلب تمويلاً صحيحًا لا شبهة فيه فقد لا يجد في ذلك الموضع، فيقول: وما البديل؟ يقال: البديل الصبر، اصبر، وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [سورة البقرة:189] هذا أمر بالتقوى فالتقوى واجبة، والقدر الواجب منها هو الذي يحصل به فعل الواجبات وترك المحرمات، وما وراء ذلك فهو مستحب من فعل النوافل وترك المكروهات فهذا قدر يحصل به السبق بالخيرات.
وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ كل "لعل" في القرآن فهي للتعليل إلا في موضع واحد وذلك في قوله: وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ [سورة الشعراء:129] أي: كأنكم تخلدون، وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ أي: من أجل أن يحصل لكم الفلاح وعرفنا أن الفلاح هو تحصيل المطلوب والنجاة من المرهوب، فمن أراد الفلاح فعليه بتقوى الله، فإذا أراد الفلاح الكامل فعليه أن يتحقق بالتقوى على أكمل الوجوه وأتمها، والحكم المعلق على وصف يزيد بزيادته وينقص بنقصانه، فيكون للعبد من الفلاح هذا الحكم لَعَلَّكُمْ من أجل أن تفلحوا، بقدر ما عنده من هذا الوصف التقوى، فإذا زادت التقوى زاد الفلاح، وإذا نقصت التقوى نقص الفلاح.
هذا وأسأل الله -تبارك وتعالى- أن يعيننا وإياكم على ذكره، وشكره، وحسن عبادته، وأن يجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا، وذهاب أحزاننا، وجلاء همومنا، وأن يُذكرنا منه ما نُسيِّنا، وأن يعلمنا منه ما جهلنا، وأن يرزقنا تلاوته آناء الله وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيه عنا، وأن يرفع ما بإخواننا من ضر، وأن يكفيهم شر عدوه وعدوهم، وأن ينصرهم نصرًا مؤزرًا -والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه.
- أخرجه البخاري، كتاب الصوم، باب قول النبي ﷺ: إذا رأيتم الهلال فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا، برقم (1907).
- الموافقات (1/ 56).
- أخرجه البخاري، كتاب الطلاق باب اللعان، برقم (5302)، ومسلم، كتاب الصيام، باب وجوب صوم رمضان لرؤية الهلال، والفطر لرؤية الهلال، وأنه إذا غم في أوله أو آخره أكملت عدة الشهر ثلاثين يوما، برقم (1080).
- أخرجه البخاري، كتاب الرقاق، باب التواضع، برقم (6502).
- أخرجه البخاري، كتاب اللباس، باب عذاب المصورين يوم القيامة، برقم (5950)، ومسلم، كتاب اللباس والزينة، باب لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة، برقم (2109).
- أخرجه البخاري، كتاب البيوع، باب التجارة فيما يكره لبسه للرجال والنساء، برقم (2105)، ومسلم، كتاب اللباس والزينة، باب لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة، برقم (2107).
- أخرجه البخاري، كتاب البيوع، باب بيع التصاوير التي ليس فيها روح، وما يكره من ذلك، برقم (2225).