الود بمعنى المحبة، والودود بمعنى المحب، فالله - تبارك وتعالى - يحب أهل الإيمان، والتقوى كما قال الله : فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ [سورة المائدة:54]، وكما قال النبي ﷺ: لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله، ورسوله، ويحبه الله، ورسوله[1].
- رواه البخاري، كتاب فضائل الصحابة، باب مناقب علي بن أبي طالب (3/1357)، برقم (3498).