حُسْن المحاورة، والبيان، والمجاوبة من شعيب كان سبباً لإطلاق خطيب الأنبياء عليه، وورد هذا في بعض الآثار[1].
الرهط: من الثلاثة إلى العشرة أي: أن رهطه كانوا قلة، فلم يكن قوياً ممنعاً في قومه، وليس له قبيلة كبيرة، وجماعة أقوياء كُثْر يحمونه، وقد قال قومه: تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ [سورة النمل:49]، وقوله: لَرَجَمْنَاكَ قيل: بالحجارة، وقيل: لسببناك، وقيل: لقتلناك.
- عن محمد بن إسحاق قال: "وشعيب بن ميكائيل النبي ﷺ بعثه الله نبياً فكان من خبره وخبر قومه ما ذكر الله في القرآن، وكان رسول الله ﷺ إذا ذكره قال: ذاك خطيب الأنبياء لمراجعته قومه. رواه الحاكم في المستدرك (2 / 620) (4071)