الجمعة 18 / ذو القعدة / 1446 - 16 / مايو 2025
وَنَٰدَيْنَٰهُ مِن جَانِبِ ٱلطُّورِ ٱلْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَٰهُ نَجِيًّا

المصباح المنير
مرات الإستماع: 0

"وقوله: وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطّورِ أي الجبل الأيْمَنِ من موسى حين ذهب يبتغي من تلك النار جذوة فرآها تلوح".

قوله: وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ الأيمن يعني على يمين موسى وليس على يمين الجبل، هذا الذي ذكره المفسرون، لا أعلم أحداً قال بخلاف هذا، بل صرحوا به كابن جرير - رحمه الله - بأن الجبل لا يقال له يمين ويسار، فلا يمين ولا شمال، وإنما على يمين موسى ﷺ الجانب الأيمن جانب الطور الأيمن يعني الذي على يمين موسى ﷺ.

"حين ذهب يبتغي من تلك النار جذوة فرآها تلوح، فقصدها، فوجدها في جانب الطور الأيمن منه غربيه عند شاطئ الوادي، فكلمه الله - تعالى -، وناداه، وقربه، فناجاه".