أَفَلاَ تَعْقِلُونَ ما أنتم صانعون بأنفسكم؛ فتنتبهوا من رَقدتكم، وتتبصروا من عمايتكم.
وهذا كما قال عبد الرزاق عن مَعْمَر، عن قتادة في قوله تعالى: أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ قال: كان بنو إسرائيل يأمرون الناس بطاعة الله، وبتقواه، وبالبر، ويخالفون، فَعَيّرهم الله وكذلك قال السدي.
وقال ابن جريج: أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ أهل الكتاب، والمنافقون كانوا يأمرون الناس بالصوم، والصلاة، وَيَدَعُونَ العملَ بما يأمرون به الناس، فعيَّرهم الله بذلك، فمن أمر بخير فليكن أشد الناس فيه مسارعة.
وروى محمد بن إسحاق عن ابن عباس - ا -: وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ أي: تتركون أنفسكم وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ أي: تنهون الناس عن الكفر بما عندكم من النبوة، والعَهْد من التوراة، وتتركون أنفسكم أي: وأنتم تكفرون بما فيها من عَهْدي إليكم في تصديق رسولي، وتنقضون ميثاقي، وتجحدون ما تعلمون من كتابي.
والغرض أن الله تعالى ذمهم على هذا الصنيع، ونبههم على خطئهم في حق أنفسهم، حيث كانوا يأمرون بالخير ولا يفعلونه، وليس المراد ذمهم على أمرهم بالبر مع تركهم له، فإن الأمر بالمعروف معروف، وهو واجب على العالم، ولكن الواجب والأولى بالعالم أن يفعله مع من أمرهم به، ولا يتخلف عنهم كما قال شعيب : قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىَ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ [سورة هود:88]، فَكُلٌّ من الأمر بالمعروف وفعله واجب، لا يسقط أحدهما بترك الآخر على أصح قولي العلماء من السلف، والخلف.قوله: أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ الهمزة هنا للإنكار أي: كيف تأمرون الناس بالبر، وتنسون أنفسكم، ويدخل فيه كل ما ذكره المفسرون، حيث كانوا يأمرون بعض من يعرفون مثلاً باتباع النبي ﷺ، والثبات على هذا الدين، ثم هم لا يتبعونه - عليه الصلاة والسلام -، وكذلك أيضاًَ ما كانوا يأمرون به الناس من طاعة الله وهم أبعد الناس عن ذلك بفسادهم، وارتكابهم للموبقات، وأكلهم لأموال الناس بالباطل، وصدهم عن سبيل الله تعالى بأفعالهم قبل أقوالهم.
وهذه الآية موجهة لبني إسرائيل، ولكنها لا تختص بهم، فإذا كان هؤلاء قد نهوا عن مثل هذا الصنيع؛ فإن هذه الأمة مخاطبة بذلك من باب أولى، فهذا فعل لا يليق بالعقلاء فضلاً عن أهل الإيمان، ولذلك قال: أَفَلاَ تَعْقِلُونَ [سورة البقرة:44] أي: كيف يكون هذا؟ كيف تأمر الناس بشيء وأنت تخالف هذا الشيء، قولك يدلهم عليه، وفعلك يصرفهم عنه، بل ينبغي أن تكون قال شعيب ﷺ: وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ [سورة هود:88]، كذلك عليك أن تتنبه لقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ [سورة الصف:2-3].
فالإنسان ينبغي عليه أن يجمع بين ما يدعو الناس إليه وبين الامتثال لذلك في نفسه، ولكن كما قال الحافظ ابن كثير - رحمه الله -: إن التبعة لا تسقط على الإنسان إذا كان غير ممتثل في نفسه، لا تسقط عنه تبعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فهذه الشريعة فيها واجبات كثيرة منها: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع، وما أشبه ذلك من بر الوالدين، وصلة الأرحام وغير ذلك، فإذا ترك الإنسان واحداً من هذه الأشياء فإن ذلك لا يعني أنه يترك الآخر، فإنه يجمع إلى هذا التقصير تقصيراً غيره، فيكون ذلك أحط لمرتبته، وأعظم في الذنب والجرم.
فالأمر بالمعروف واجب، والنهي عن المنكر واجب، فإذا اقتصر الإنسان على الأمر بالمعروف فقط دون النهي عن المنكر يكون قد ترك واجباً، لكنه أفضل من الذي لا يأمر بمعروف، ولا ينهى عن منكر، والذي يقتصر فقط في النهي عن المنكرات، ولا يأمر بالمعروف؛ يكون قد ترك واجباً، وكذلك من ترك الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر؛ فإن هذا قد ترك واجباً، وترْكُ الامتثال كذلك.
فالناس على مراتب:
- منهم من يترك الامتثال، ويترك الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر بالكلية؛ هذه مرتبة.
- وأحط من هذا من يترك الامتثال، وينهى عن المعروف، ويأمر بالمنكر.
- يليها أن يفعل المنكر، ويترك المعروف، ويترك الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، هذه مرتبة فوق التي قبلها وأعلى منها، وهذا أحسن حالاً من الذي قبله في الانحراف.
- ثم يأتي بعد ذلك من يأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر، ولكنه لا يمتثل.
- ثم يأتي بعد ذلك من يمتثل في نفسه، ولكنه لا يأمر بالمعروف، ولا ينهى عن المنكر.
- ثم الذي أحسن منه حالاً هو من يمتثل، ولا يأمر، ولا ينهى.
- ثم الذي أحسن منه حالاً هو من يأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر، ويكون ممتثلاً في نفسه.
وقضية الامتثال مطلوبة في الجملة، ولكن ذلك متعين في الأمور الواجبة، والمحرمة، فيجب أن نفرق بين هذه الأمور.
هناك أشياء واجبة وأشياء محرمة، وحدود الله لا يجوز أن تنتهك، فيجب على الإنسان أن يقف عندها، سواءً كان يأمر أو ما يأمر، فإذا ضيعها فإن ذلك لا يسوغ له تضييع واجب آخر وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فهذا من تضييع حدود الله .
يبقى القدر المستحب من الامتثال فهذا أمر يتفاوت الناس فيه غاية التفاوت، وهو لا يجب على الإنسان ابتداءً، ولا يستطيع الإنسان أن يحيط بكل ما جاءت به الشريعة فيعمل هذه الأمور جميعاً، فإذا كان الأمر كذلك فإنه لا غضاضة عليه أن يأمر بلون من ألوان المعروف والطاعة المستحبة وإن كان هو لا يفعل هذا، كالذي يحث الناس مثلاً على لون من العبادة مستحبة وهو لا يفعلها لسبب أو لآخر، فهو مشتغل بعبادات أخرى، كالذي يحث الناس على إغاثة الملهوف، والقيام على الأرملة واليتيم؛ وهو لا يفعل هذا، لكنه مشتغل بأمور أخرى من العبادات قد استحوذت على جهده، واهتمامه، ووقته، فلا يجد وقتاً لمثل هذا.
والذي يحث الناس على أن يعلم الناس الخير وهو لا يعلم الناس - بمعنى أنه لا ينتصب للتعليم -، فهذا قد لا يكون ملوماً؛ لأنه قد يكون مشغولاً بأمور أخرى أهم من هذا.
فالمستحبات لا يستطيع الإنسان أن يحيط بها، أما الواجبات فيجب عليه أن يلتزم بها، وكذلك عليه أن يترك المحرمات، وبالتالي هذا اللوم يتوجه إلى المفرطين القاعدين عن طاعة الله ، المرتكبين لحدوده ومحارمه، لكن هذا التفريط والمعاتبة التي جاءت في حق هؤلاء لا تعني أن الإنسان يتخلى عن هذه الواجبات جميعاً، ويقول: أنا لن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر لأني أنا غير ممتثل أصلاً، بل التقصير عام عند الجميع، وكل إنسان مقصر، فيجب على الإنسان أن يأمر وينهى وإن كان مقصراً حتى إن بعضهم يقول: يجب على أصحاب الكؤوس أن ينهى بعضهم بعضاً، وهذا أمر لا بد منه وإن كان الإنسان غير ممتثل.
قال الإمام أحمد: عن أبي وائل قال: قيل لأسامة - وأنا رديفه -: ألا تكلم عثمان ؟ فقال: "إنكم تُرَون أني لا أكلمه إلا أسمعكم، إني لأكلمه فيما بيني وبينه دون أن أفتتح أمرًا لا أحب أن أكون أول من افتتحه".
هؤلاء الناس يقولون لأسامة لأن عثمان بن عفان كان يقربه، كما كان النبي ﷺ يقربه، ويدنيه، يقولون: ألا تكلم عثمان بن عفان يعني في أمور أخذوها عليه يعني ألا تنصح عثمان.
فأسامة يبين لهم أنه قد فعل، وقد قام بهذا الواجب، ونصحه، وبيَّن لهم أن نصحه له لا يعني تعيير عثمان بذلك، وأن هذا النصح لا بد من إظهاره للآخرين، فإن النصح يختص بعثمان ، وقد حصل، فهو يقول: هل تريدون مني إذا نصحت عثمان أن آتي وأشنع عندكم وأقول قلت له كذا، وأجابني بكذا، إلى آخره.
المقصود أنه يقول: قد نصحته، هل تريدون أن أخبركم عن ذلك؟! هل تريدون أن أظهر لكم ذلك؟! إذ لو كانت النصيحة بهذه الطريقة لصارت فضيحة ليست نصيحة، وهذا هو الفرق بين النصيحة والفضيحة.
إلا أن هذا الفرق لا يعتد به في عموم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فالمنكرات الظاهرة يجب أن تنكر علناً؛ إذ ما ظهر علناً يجب أن ينكر علناً، إلا إذا ترتب على ذلك مفسدة أعظم، فلا يصح الاحتجاج بمثل هذا، وتقرير قواعد منه غير صحيحة، وإلزام الناس بها، وامتحانهم بذلك، فإن ذلك - كما هو ظاهر - إنما هو في النصيحة، فالنصيحة لا تكون تعييراًِ، ولا تكون تشهيراً، فإذا نصح الإنسان يحتسب ذلك عند الله ، ويرجو الإصلاح بهذا النصح، ولا يأتي بعد أن ينصح فيشنع بهذه النصيحة، أو يتخذ من هذه النصيحة سبباً لنفوقه عند الناس، أو لشجاعته، وبطولته، وأنه نصح الخليفة، وقال له، ورد عليه، وأجابه، لا، بل هذه بينك وبينه، أنت نصحته تريد أجرك من الله ، فهذا يختلف عن قضية إنكار المنكر الظاهر، فلذلك علينا أن نجمع بين النصوص ولا نقف عند نص واحد.
في حديث أبي سعيد الخدري لما أراد مروان أن يخطب قبل صلاة العيد أخذه أبو سعيد بثوبه أمام الناس، وقال له: "الصلاة أولاً"، وكذلك قصة ابن عمر مع الحجاج وهو على المنبر أمام الناس، رد عليه بمحضر الناس في صلاة الجمعة.
وهذا الأسلوب في النصيحة يصح إذا لم يترتب عليه فتنة أو مفسدة أعظم، فالمنكر الظاهر يجب أن ينكر ويعرف الناس هذا الإنكار حتى لا يلتبس عليهم الحق بالباطل، وحتى لا يأتي ملبِّس بعد مدة ويقول: الشيخ الفلاني رأيته جالس والعمل الفلاني يُفعل ولم ينكره، فهذا يدل على الجواز، وهذا كثير ما نسمعه يُردد من بعض من يتكلم وهو ليس بأهل أن يتكلم ويقول على الله بغير علم، فلذلك لا بد أن نفرق بين هذه المقامات، والنصوص يجب أن تجمع جميعاً، ثم بعد ذلك يستخرج منها الأحكام، فلا يقتصر على بعضها، أو يكون ذلك بطريقة انتقائية، فإنما يحصل ذلك الخلط بسبب الجهل بالنصوص الأخرى وليس بسبب الهوى.
فقال: "إنكم تُرَون أني لا أكلمه إلا أسمعكم، إني لأكلمه فيما بيني وبينه دون أن أفتتح أمرًا لا أحب أن أكون أول من افتتحه، والله لا أقول لرجل إنك خير الناس، وإن كان عليّ أميرًا بعد أن سمعت رسول الله ﷺ يقول، قالوا: وما سمعته يقول؟ قال: سمعته يقول: يُجَاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار، فتندلق به أقتابه، فيدور بها في النار كما يدور الحمار برحاه، فيطيف به أهلُ النار، فيقولون: يا فلان ما أصابك؟ ألم تكن تأمرنا بالمعروف، وتنهانا عن المنكر؟ فيقول: كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه، وأنهاكم عن المنكر وآتيه[1] [ورواه البخاري ومسلم].
هذا الوعيد لمن أمر بالمعروف، ونهى عن المنكر، ولم يمتثل، فما ظنكم بمن لم يأمر بالمعروف، ولم ينه عن المنكر، ولم يمتثل ألا يكون أشد عقوبة من هذا؟ فما ظنكم بمن ينهى عن المعروف ويأمر بالمنكر ولا يمتثل، ولا يرفع لهذه الأمور رأساً؟!
وهنا تنبيه وهو أن مثل هذه الآية وهذا الحديث قد يكون سبباً لقعود بعض الناس عن هذا الواجب، وهذا خطأ، وإنما ينبغي للإنسان أن يتقي الله في نفسه، وأن يأمر وينهى قدر استطاعته، ولا يتحمل من البلاء ما لا يطيق، ولا يدخل في أمر لا يعرف المخرج منه وكما قال النبي ﷺ في الحديث الذي إسناده حسن: لا ينبغي للمؤمن أن يذل نفسه فسئل عن هذا، فقال: يتعرض من البلاء ما لا يطيق[2]، فمن الناس من يتكلم بقوة، ويعجب به كثير من الناس، ثم بعد ذلك يبتلى فينقلب رأساً على عقب، فيقال: ليتك ثم ليتك ما تكلمت، ولا أمرت، ولا نهيت، وهذا كثير، ولو فتشت في حال كثير من الناس اليوم ستجد أنه كان في يوم من الأيام في الجهة المقابلة تماماً، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وقال إبراهيم النخعي: "إني لأكره القصص لثلاث آيات قوله تعالى: أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ [سورة البقرة:44]، وقوله: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ [سورة الصف:2-3]، وقوله إخباراً عن شعيب: وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ [سورة هود:88]".المقصود بالقصص هنا وعظ الناس، وتذكير الناس بجذبهم، وترقيق قلوبهم، وتذكيرهم بحيث يغلب على ذلك بإيراد الأخبار، والقصص، والحكايات مع شيء من الوعظ، فيقال: قصص، ويقال: القُصَّاص، وقد جاء عن جماعة من أهل العلم ذم ذلك، ومن يقوم به، ويتعاطاه، وجاء عن الحسن الثناء عليه، وبهذا نعرف الفرق متى يكون المدح، ومتى يكون الذم، فالذم للقصاص الذين يريدون شد أسماع الناس، والتأثير عليهم، والتكثر منهم، ولفت أنظارهم ولو باختلاق القصص، أو إيراد ما هب ودب ودرج من غير تحقق ولا تثبت، فيورد القصص المختلقة المكذوبة، وكل ذلك فقط من أجل أن يعرض مادة على هؤلاء الناس تشد انتباههم، وتستهويهم، أو ترقق قلوبهم أو ما أشبه ذلك ولو باختلاق الكذب فهذا هو المذموم، وأما من يتحرى الصدق، ويتثبت، وينقل الأشياء الصحيحة ونحو ذلك فهذا لا إشكال فيه، وهو الذي أثنى عليه الحسن - رحمه الله -، والله جعل لكل شيء قدراً، والناس وزع الله بينهم هذه المواهب والهمم، وصار منهم من يشتغل بهذا، ومنهم من يشتغل بهذا، فينفع الله بهذا وهذا وهذا، وقد يكون هذا لا يحسن هذا، ولم يفتح عليه فيه، وهذا لم يحسن هذا، ولم يفتح عليه فيه، وهكذا.
- أخرجه البخاري في كتاب: بدء الخلق - باب: صفة النار وأنها مخلوقة (3094) (ج 3 / ص 1191) ومسلم في كتاب: الزهد والرقائق - باب: عقوبة من يأمر بالمعروف ولا يفعله وينهى عن المنكر ويفعله (2989) (ج 4 / ص 2290).
- أخرجه الترمذي في كتاب: الفتن - باب: ما جاء في النهي عن سب الرياح (2254) (ج 4 / ص 522)، وابن ماجه في كتاب: الفتن - باب: باب قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ} [(105) سورة المائدة] (4016) (ج 2 / ص 1332)، وأحمد (ج 5 / ص 405)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (7797).