وقوله: فَلا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لا يُؤْمِنُ بِهَا الآية، المراد بهذا الخطاب آحاد المكلفين، أي: لا تتبعوا سبيل من كذب بالساعة وأقبل على ملاذه في دنياه، وعصى مولاه واتبع هواه، فمن وافقهم على ذلك فقد خاب وخسر فَتَرْدَى، أي: تهلك وتعطب، قال الله تعالى: وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى [سورة الليل:11].