وقوله: جَنّاتُ عَدْنٍ، أي: إقامة، وهي بدل من الدرجات العلى، تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا، أي: ماكثين أبداً، وَذَلِكَ جَزَاءُ مَن تَزَكّىَ، أي: طهر نفسه من الدنس والخبث والشرك، وعبد الله وحده لا شريك له، واتبع المرسلين فيما جاءوا به من خبر وطلب.