وقوله - تبارك وتعالى -: وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي رَحْمَتِنَا بعضهم يقول: هي الجنة، أدخلهم الله الجنة، وبعضهم يقول: المراد بالرحمة هنا النبوة، وبعضهم يقول: الخير، ولا شك أن الجنة هي رحمة الله : أنت رحمتي، أرحم بك من أشاء[1]، والنبوة أيضاً رحمة كما قال الله : أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ [سورة الزخرف:32].
رواه البخاري، كتاب التفسير، باب قوله: وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ [سورة ق:30]، برقم (4569)، ومسلم، كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب النار يدخلها الجبارون، برقم (2846).