فقوله - تبارك، وتعالى -: الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُن مِّن الْمُمْتَرِينَ [سورة آل عمران:60]، هذا الخطاب في ظاهره موجه إلى رسول الله ﷺ، ولا حاجة إلى استشكاله؛ لأن الله يخاطب نبيه ﷺ، ويتوجه الخطاب إلى أمته؛ لأنه مقدمها، وقدوتها - عليه الصلاة، والسلام -.
ومعنى الامتراء في قوله: فَلاَ تَكُن مِّن الْمُمْتَرِينَ أي: من الشاكين في أمر عيسى - عليه الصلاة، والسلام -.