المراد بوجه النهار أول النهار، وهو أحسنه.
وقال ابن أبي نجيح عن مجاهد: في قوله تعالى إخباراً عن اليهود بهذه الآية، يعني يهوداً صلت مع النبي ﷺ صلاة الفجر، وكفروا آخر النهار مكراً منهم، ليُروا الناس أن قد بدت لهم منه الضلالة بعد أن كانوا اتبعوه".
يعني اليهود أهل كتاب، وأهل علم فإذا دخلوا في الإسلام استبشر الناس من أهل الإيمان، فإذا رجعوا قال الناس: إن هؤلاء ما رجعوا إلا وقد اطلعوا على أمور تدل على بطلان هذا الدين، وأنه ليس من عند الله .