- أخرجه مسلم في كتاب البر والصلة والآداب - باب استحباب العفو والتواضع (2588) (ج 4 / ص 2001).
بأنه أكد بوصفه بالعفو مع القدرة إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا [النساء:149] يعني الجهر بالسوء رخصة بحق من ظُلم، وأكمل منه هو العفو، وفعل الخير، والصلاح، وما فيه الإصلاح، هذا أكمل، وأحسن، ذكر مثل هذه الأسماء الحسنى بعده في ختم الآية: إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا [النساء:149] يُشعر بالحكم: أن الله يعفو عمن عفا عن الناس، يعفو عنه، واقترانه مع القدرة به كمالٌ آخر: فإن من يعفو قد يعفو عجزًا عن المؤاخذة، فالله يعفو مع قدرته على الأخذ، والانتقام.