وقوله: وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ يعني أن الكافر إذا مات على كفره، وشركه لا ينفعه ندمه، ولا توبته، ولا يقبل منه فدية، ولو بملء الأرض، قال ابن عباس - ا -، وأبو العالية، والربيع بن أنس وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا قالوا: نزلت في أهل الشرك.
روى الإمام أحمد عن أسامة بن سلمان: أن أبا ذر حدثهم: أن رسول الله ﷺ قال: إن الله يقبل توبة عبده أو يغفر لعبده ما لم يقع الحجاب، قيل:، وما، وقوع الحجاب؟ قال: أن تخرج النفس، وهي مشركة[1]
هذا الحديث يفسر الآية، لكن لا يخلو من ضعف، - والله أعلم -.
- رواه أحمد في مسنده برقم (21562) (5/174)، قال شعيب الأرنؤوط: إسناده ضعيف لجهالة ابن نعيم...، ويغني عنه قوله ﷺ: إن الله يقبل توبة العبد....