- أخرجه البخاري في كتاب الأذان - باب فضل التأذين (583) (ج 1 / ص 220) ومسلم في كتاب الصلاة - باب فضل الأذان وهرب الشيطان عند سماعه (389) (ج 1 / ص 291).
هذه الرواية لا تصح، فهي من قبيل المرسل عن السدي[1] لكن قول المؤلف - رحمه الله - : "واستدل بعضهم بهذه الآية على ثبوت الأذان من القرآن" يعني قوله: وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ المقصود به: الأذان، فتكون هذه إشارة إلى الأذان بالقرآن، ومعلوم أن الأذان ثبت في السنة، فهذا وروده في القرآن.