هنا قوله - تبارك وتعالى -: وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ يوم القيامة فيه وعد ووعيد - كما هو معلوم -، وعيد للكافرين، ووعد للمؤمنين، والوعيد يقال في العذاب، والوعد يكون في الثواب، فيوم القيامة فيه هذا وهذا، فهنا ذكر الوعيد دون الوعد ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ للتهويل، وبيان شدة ذلك اليوم، والترهيب والتخويف منه.
- رواه أحمد في المسند، برقم (3008)، وقال محققوه: "حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف عطية - وهو ابن سعد بن جُنادة العَوفي -، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة، برقم (2079).