وقوله:وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنَ الأنْبَاءِ أي: من الأخبار عن قصص الأمم المكذبين بالرسل، وما حل بهم من العقاب والنكال والعذاب، مما يتلى عليهم في هذا القرآن،مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ أي: ما فيه واعظ لهم عن الشرك والتمادي على التكذيب.
يعني مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ أي: ما يحصل به الزجر، والزجر يحصل بماذا؟ بالمواعظ، والتذكير، والوعد، والوعيد.