ثم قال: أَمْ عِندَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ.
أَمْ عِندَهُمُ الْغَيْبُ بعضهم فسره باللوح المحفوظ، فهم يكتبون من ذلك الغيب ما يريدون مما يخاصمونك به، أو يدّعونه، وبعضهم فسر الغيب بكل ما غاب عنهم، يعني أنهم اطلعوا على الغيب، فجاءوا بهذه الدعاوى، والخصومات التي يخاصمونك بها.