وروى الإمام أبو جعفر بن جرير في تفسير هذه الآية عن أبي واقد الليثي أنهم خرجوا من مكة مع رسول الله ﷺ إلى حنين، قال: وكان للكفار سدرة يعكفون عندها ويعلقون بها أسلحتهم يقال لها: ذات أنواط، قال: فمررنا بسدرة خضراء عظيمة، قال: فقلنا: يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط، فقال: قلتم والذي نفسي بيده كما قال قوم موسى لموسى: اجْعَل لَّنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ إِنَّ هَؤُلاء مُتَبَّرٌ مَّا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ[1] [سورة الأعراف:138-139].
- رواه الإمام أحمد في مسنده (5/218)، برقم (21947)، والطبراني في المعجم الكبير (3/244)، برقم (3291)، والهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (6 / 387)، برقم (11016)، وقال: فيه كثير بن عبدالله وقد ضعفه الجمهور وحسن الترمذي حديثه.