يقول تعالى مخبراً عن إعذاره إلى المشركين بإرسال الرسل إليهم بالكتاب الذي جاء به الرسول وأنه كتاب مفصَّل مبيّن كقوله: كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ الآية [سورة هود:3].
وقوله: فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ [سورة الأعراف:52] أي: على علم منا بما فصلناه به، كقوله: أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ [سورة النساء:166].