النداء يكون أخص من مطلق الخطاب، أو الكلام، يعني النداء يكون بصوت يُسمع، يسمعه المنادَى.
الوادي المقدس: المطهر، المبارك كما يقول ابن جرير، فإن التقديس يعني التطهير، ومن أسماء الله القدوس، فسر بالطاهر من كل عيب السالم من كل نقص؛ لهذا قال: الْقُدُّوسُ السَّلَامُ [سورة الحشر:23] فهنا القدوس فسر بالطاهر، والسلام بالسالم من كل عيب، ونقص.
وبعضهم جعل ذلك في أزمان، وأوقات قال: القدوس المطهر في الزمن الماضي السالم من كل عيب، ونقص، والسلام هو السالم في الحاضر، والمستقبل.
اسم الوادي ولا حاجة للأقاويل الأخرى، وهي أقوال بعيدة، وضعيفة لكن هو اسم الوادي، والفراء يقول: هذا الوادي بين المدينة، ومصر بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ولا حاجة للاشتغال بالتعيين، والتحديد، ونحو ذلك، فهذا ليس عليه دليل بيّن، ولا فائدة من ذلك.
والقول بأنه الوادي هذا قول الجمهور.