يعني الله - تبارك وتعالى - يقول: هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى اذْهَبْ فيكون هذا على تقدير: أن اذهب إلى فرعون إنه طغى، أو على تقدير القول أي: ناداه ربه بالواد المقدس طوى قال: اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى، أو أن هذا تفسير للنداء ناداه اذهب، الذي يؤيد تقدير أن اذهب قراءة غير متواترة عن ابن مسعود "إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى أن اذهب إلى فرعون.