قوله هنا في المحادة قال: "وكان في حدٍّ، والله ورسوله في حدٍّ"، هذا أصل المعنى اللغوي المحادة تكون بين طرفين فأكثر، كما يقال في المشاقّة: هذا في شق، وهذا في شق، والعداوة أن يكون هذا كأنه في عُدوة، وهذا في عُدوة، شق الوادي هذا أصلها، والمقصود بالمحادة هي الإعراض عن دين الله ، والكفر، ومحاربة أوليائه، كل هذا من محادة الله - تبارك وتعالى -.