أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ يحتمل أن يكون المراد النفقات يعني أنها واقعة كما أمّلوها، وأرادوا لها أن تكون قربة، فهي قربة، ويحتمل أن يكون أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ يرجع إلى أقرب مذكور وهو صلوات الرسول ﷺ: أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ بمعنى أن صلوات الرسول - عليه الصلاة والسلام -، واستغفاره، ودعاءه يقربهم إلى الله - تبارك وتعالى -، ألا إنها قربة لهم، والأقرب - والله أعلم -: أنها النفقات التي أنفقوها وقعت كما أمّلوها، وأرادوا؛ فصارت قربة لهم.
سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ يعني الجنة.