الثلاثاء 07 / شوّال / 1445 - 16 / أبريل 2024
الحديث عن آيات الباب
مرات الإستماع: 0

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

فهذا باب وجوب صوم رمضان، وبيان فضل الصيام، وما يتعلق به، الصيام صوم رمضان، الصوم أصله الإمساك، وكما يقال: صامت الريح، يعني توقفت، وصامت الشمس، وصام الفرس، كل ذلك بمعنى الإمساك، ورمضان هو الشهر المعروف، قيل: سمي بذلك لأنه حينما فرض، أول ما فرض كان في وقت حر شديد؛ بناء على القول بأن هذا الاسم لم يكن معروفًا في الجاهلية، وبعض أهل العلم يقول: كان هذا الاسم معروفًا، وقيل له: رمضان لأنه وافق يوم حر شديد عند تسمية الشهور، وبعضهم يقول: إنه سمي بذلك لكونه يرمض الذنوب، يعني يحرقها، إلى غير ذلك مما قيل في سبب تسميته، قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ[البقرة:183] إلى قوله شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:185] الآيات من سورة البقرة، وهي التي نتحدث عنها هذه الليالي على سبيل التفصيل، لكن لا بأس على سبيل الإشارة أن أذكر بعض ما دلت عليه، فالله يخاطب أهل الإيمان، ويخبرهم بأنه قد كتب عليهم الصيام، أي أوجبه، وأن ذلك الكتب والفرض كان أيضًا على الأمم السابقة، وأن هذه الأمة لم تختص بهذه الفرضية، مما يدل على أن الصيام من الشرائع الثابتة، والأصول الكبار التي تشترك فيها جميع الأمم بصرف النظر عن صفة الصوم، ووقته، ومقداره، وبين علة هذا الصيام أنها التقوى، ولذلك لا يحسن الإغراق في الحديث عن فوائد الصوم الصحية، وهذه الأيام نقرأ أيضًا عن فوائد التراويح على المفاصل، والظهر، والكذا، فالله -تبارك وتعالى- لم يتعبدنا بهذه العبادات من أجل الأبدان، وإنما من أجل تحقيق العبودية لله فمن الخطأ أن تصرف همم الناس عند تحقيق هذه العبادات لتحصيل هذه المطالب البدنية، وإنما يكون المقصود بذلك التقرب إلى الله وتحقيق التقوى، ما الفائدة حينما تصح الأبدان، والمفاصل، والجهاز الهضمي إلى آخره، وتضيع حكمة الصوم، فيصير الناس في شهر رمضان في حال من الزيادة في النوم، والكسل، والجلوس أمام القنوات التي تعرض برامج غير لائقة، والتجول في الأسواق، وغير ذلك مما لا يتفق مع مقصود الصيام لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ فهل التقوى تزيد عندنا في رمضان؟ هذا هو السؤال الذي نحتاج أن نقف عنده على سبيل الأفراد، وعلى سبيل المجتمعات، وعلى سبيل الأمة بأكملها، هل التقوى زادت، أم لم تزد؟

ثم هونه الله يعني هونه أولاً حينما قال: كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ فيسهل، ويخف على النفوس، ثم بين الحكمة فيه، ففيه مصلحة تعود إليكم، وهي التقوى، ثم هونه ثالثًا فقال: أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ هي مدة قصيرة لا تكلفكم شيئًا، ثم هونه رابعًا بالتخفيف عن المسافر والمريض فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ، ثم هونه خامسًا بأن كان فرضه في الابتداء على سبيل التخيير من شاء أن يصوم ومن شاء أن يطعم: وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا بأن يطعم مسكينين كما قال بعض السلف، أكثر من مسكين عن اليوم الواحد، أو أن يزيد في طعام المسكين كما قال بعضهم، وبعضهم يقول: فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا بأن يصوم ويطعم، من باب الصدقة فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ ثم قال: وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ أن تصوموا هذا في وقت التخيير، خير لكم من الفدية يا معشر القادرين، وبعضهم يقول: وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ يعني في حال السفر، والمرض المحتمل الذي لا يكون فيه مشقة كبيرة، أو زيادة في المرض، أو تأخر في البرء.

ولذلك فإن قوله -تبارك وتعالى-: فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فالمريض الذي يجوز له الفطر، هل هو المريض مطلقًا كما قال بعضهم؟ ونقل عن ابن سيرين أنه أفطر في نهار رمضان بسبب أنه اشتكى أصبعه [1] وهذا وإن قال به هذا الإمام من التابعين، إلا أنه قول ضعيف، والذي عليه عامة أهل العلم سلفًا وخلفًا أن المرض الذي يجوز معه الفطر: هو المرض الذي يكون الصوم معه سببًا للعطب، الموت، الهلاك، فهذا يحرم معه الصيام.

الثاني: أن يكون فيه زيادة في العلة، أو تأخر في البرء، أو مشقة كبيرة على هذا الصائم، فهذا قد يحرم الصوم معه، وأما المرض الذي لا يكون فيه زيادة بسبب الصوم، ولا تأخر في العلة، ولا يكون فيه مشقة كبيرة، لكن فيه مشقة، فهذا يجوز له الفطر، أما المرض اليسير مثل الزكام، ونحو ذلك مما يحتمل، صداع خفيف، فمثل هذا لا يجوز له الفطر، فليس كل مرض يبيح الفطر فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ.

ولاحظ هنا في التعبير بالمريض قال: مريضًا، وفي السفر ما قال: مسافرًا، قال: أو على سفر؛ لأن المرض صفة ملازمة، لا ينفك عنها الإنسان إذا أصابته، أما السفر فإن المسافر قد يبقى في بلد يوم، أو يومين، أو ثلاثة أيام، ينزل في بلد، في مدينة، في قرية، فيكون مقيمًا إقامة مؤقتة، فيجوز له الفطر؛ لأن السفر يتصل بالنية، فإن كان نيته مواصلة السفر؛ فهو لا يزال مسافرًا، وإن كان نيته الاستقرار في هذه البلدة؛ فيكون السفر قد ارتفع عنه حكمه، فلا يجوز له الفطر، أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ما قال: فشهر آخر مثلاً، وإنما قال: فعدة من أيام فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ فدل ذلك على أن من أفطر رمضان لا يقال إنه يجب عليك شهر كامل بإطلاق، قد يكون رمضان تسعة وعشرين يومًا، فلو قلنا له: صم شهرًا كاملاً هلاليًا قد يكون ثلاثين يومًا، والواجب هو قدر الأيام التي أفطرها، إذا كان الشهر الذي أفطره تسعة وعشرين؛ فيجب عليه أن يصوم تسعة وعشرين يومًا، وإذا صام الناس، وكان رمضان ثلاثين يومًا؛ فإنه يجب عليه أن يقضي ثلاثين يومًا، ما نقول له: صم شهرًا بدلاً منه، فقد يكون هذا الشهر تسعة وعشرين يومًا لا، فعدة من أيام أخر، ثم إن الله أطلقها، ما حدد، ولهذا فإن هذا الإطلاق يبقى على حاله لا يشترط فيها التتابع، أفطر خمسة أيام من رمضان، هل نقول: تقضيها متتابعة؟

قال به بعض أهل العلم، والراجح: أنه لا يجب، وبعضهم قال كما جاء عن بعض الصحابة إن أفطر متتابعًا؛ قضاه متتابعًا، يعني أفطر خمس أيام وراء بعض، قالوا: والقضاء يحكي الأداء، والراجح أنه لا يجب عليه التتابع، ولكن يستحب إذا أفطر أيامًا متتابعة أن يقضي أيامًا متتابعة؛ ليكون القضاء كالأداء، ولكن ذلك لا يجب، ثم إن هذا لا يجب في وقت معين، رمضان الآن في أطول الأيام، وفي أشد الحر، يجوز له أن يصوم في أقصر الأيام، وأبرد الأيام، فعدة من أيام أخر.

ثم بعد ذلك فرض الله صومه على الجميع شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فهذا نسخ لما قبله من التخيير فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ومعنى شهود الشهر بمعنى أنه أدركه، هذا المقصود، وبعض أهل العلم يقول غير هذا، أدركه فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ أدركه صحيحًا مقيمًا وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ أعادها مرة ثانية، لماذا؟

لأنه في الأولى حصل نسخ، كان على سبيل التخيير، وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ فنسخت، فقد يظن أن الحكم المعلق به أيضًا من قبل، وهو المسافر، والمريض أنه نسخ معها، فبين أن حكم المسافر، والمريض على حاله، حتى بعد النسخ، له أن يفطر، فأعاده مرة ثانية فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ.

ثم قال: يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ احتج به من قال: بأن الفطر في السفر أفضل مطلقًا، بل بعض أهل العلم قال: إنه لا يصح منه الصيام في السفر، قالوا: لأن الله قال: يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ والصوم في السفر خلاف هذا المقصود، والأمر الثاني: أن الله قال: فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ إذًا يجب عليه عدة من أيام أخر صام أو لم يصم، والجمهور قالوا: فيه مقدر محذوف فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فأفطر فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ[2] قالوا: حذف؛ لأنه معلوم، والعرب تحذف اختصارًا؛ ثقة بفهم السامع، أو فهم المخاطب، ومن ثم إن لم يفطر؛ فلا يجب عليه أن يقضي أيامًا أخرى فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ فالمسافر له حالات على الراجح، يعني من أهل العلم من يقول الفطر أفضل مطلقًا، ومنهم من يقول: الصوم أفضل مطلقًا، لماذا؟ قالوا: أبرأ للذمة، وأسهل عليه كونه يصوم مع الناس، وأن الوقت شريف رمضان، فهو يقضي بأيام أخرى ليست كرمضان، قالوا: ثم إنه أخره فقد يثقل عليه، ويتساهل فيه إلى آخره، فهذا فيه مبادرة.

والذين قالوا: الفطر أفضل أيضًا احتجوا إن الله يحب أن تؤتى رخصة كما يحب أن تؤتى عزائمه[3] والذين قالوا: الصوم أفضل احتجوا بتلك الأمور، ومن أهل العلم من قال: إنه مخير، احتجوا بالأحاديث الواردة، كانوا يخرجون مع النبي ﷺ في الأسفار، والمغازي فمنا الصائم، ومنا المفطر، فلم يعب الصائم على المفطر، ولا المفطر على الصائم[4] قالوا: مخير، والنبي ﷺ قال لمن سأله عن الصوم في السفر، قال: إن شئت فصم، وإن شئت فأفطر[5] قالوا: فالإنسان مخير.

وبعض أهل العلم فصل، ولعل هذا هو الأقرب، والله أعلم، فصل فقالوا: بأنه إن كان يشق عليه مشقة غير محتملة؛ فيحرم عليه الصوم، ولذلك لما رأى النبي ﷺ رجلاً يظلل كأنه أغمي عليه، سأل، قالوا صائم، قال: ليس من البر الصيام في السفر[6] وهذا احتج به من قال: إن الفطر أفضل، لكن النبي ﷺ قال في مناسبة معينة في حالة هذا الرجل، فمن لا يكون بهذه المثابة، فهل يقال أيضًا: ليس من البر الصيام في السفر؟

مع أنه جاء في الحديث في أنهم يخرجون في الغزوة، أو في السفر في يوم حر شديد، وما منا صائم إلا رسول الله ﷺ وعبد الله بن رواحة، وإن أحدنا ليضع يده فوق رأسه من شدة الحر[7] وما صام إلا النبي ﷺ وعبد الله بن رواحة، قالوا: نجمع بين هذه النصوص، فالذي قال: ليس من البر الصيام في السفر[8] خير من سأله، وكان يصوم في السفر -عليه الصلاة والسلام- وعبد الله بن رواحة يصوم، وإذًا الجمع بين النصوص قالوا فيه تفصيل، فمن يشق عليه مشقة غير محتملة؛ يحرم عليه، ومن يشق عليه مشقة محتملة، لكنها كبيرة غير معتادة؛ فالأفضل له الفطر، ومن لا يشق عليه الحال مثل كون أنه مقيم، مشاويره العادية، كأنه ذاهب المكتب، وكأنه ذاهب يأتي بحاجة من المطار، أو نحو ذلك، لا فرق، ويركب في الطائرة جالس كأنه في مكتبه، فمثل هذا قالوا: الصوم أفضل؛ لأنه مبادرة، وأبرأ للذمة، وإيقاع للصوم في وقت شريف، فهذا أفضل، له أن يصوم، وهذا التفصيل له وجه، ولعله -والله تعالى أعلم- أقرب.

وعلى كل حال، من صام في السفر مطلقًا، ولو لم يكن فيه مشقة، فهذه رخصة من الله، يجوز له أن يترخص بها يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ ولهذا بعض الناس يشق على نفسه، بعض العوام يكون مريضًا، ما يستطيع، ويتألم، ومع ذلك مصر أنه يصوم، ويحاولون فيه، والأطباء يقولون: ما يصح لك الصوم يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ عدة الشهر بقضاء ما أفطرتم، وصوم ما أدركتم وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ ما هداكم للإسلام، للصوم في شهر رمضان، فهذه هدايات من الله تحتاج إلى شكر، فالله وفقنا للصيام، إدراك رمضان، ووفقنا أيضًا أعاننا على الصوم، ووفقنا للصيام، بعض الناس قد لا يعان، يمرض، وبعض الناس لا يدرك رمضان، وبعض الناس يدرك، ويقدر، ومع ذلك لا يوفق، ما يصوم، مفطر في رمضان -نسأل الله العافية- بلا عذر، فهذا يحتاج إلى شكر وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ أخذ منه أهل العلم التكبير ليلة عيد الفطر، بغروب شمس آخر يوم من رمضان يبدأ التكبير المعروف: الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد، إلى أن يخرج الإمام لصلاة العيد، فهذا تكبير مشروع وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ أي من أجل تشكروا الله -تبارك وتعالى- على هذه النعمة، هذا ما يتعلق بهذه الآية، أو الآيات العظيمة في سورة البقرة، وغدًا -إن شاء الله تعالى- نتحدث عن الأحاديث، والله أعلم.

وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه.

  1. انظر: مفاتيح الغيب، للرازي (5/243).
  2. انظر: التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي (89).
  3. أخرجه ابن حبان في صحيحه، كتاب، باب، برقم (354) وصححه الألباني في الجامع الصغير، برقم (4093).
  4. أخرجه البخاري، كتاب الصوم، باب: لم يعب أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- بعضهم بعضا في الصوم والإفطار، برقم (1947)، ومسلم، كتاب الصيام، باب جواز الصوم والفطر في شهر رمضان للمسافر في غير معصية إذا كان سفره مرحلتين فأكثر، وأن الأفضل لمن أطاقه بلا ضرر أن يصوم، ولمن يشق عليه أن يفطر، برقم (1116).
  5. أخرجه البخاري، كتاب الصوم، باب الصوم في السفر والإفطار، برقم (1943)، ومسلم، كتاب الصيام، باب التخيير في الصوم والفطر في السفر، برقم (1121).
  6. أخرجه أبو داود في سننه، كتاب الصوم، باب اختيار الفطر، برقم (2407)، وصححه الألباني في مشكاة المصابيح، برقم (3546).
  7. أخرجه مسلم، كتاب الصيام، باب التخيير في الصوم والفطر في السفر، برقم (1122).
  8. أخرجه أبو داود في سننه، كتاب الصوم، باب اختيار الفطر، برقم (2407)، وصححه الألباني في مشكاة المصابيح، برقم (3546).

مواد ذات صلة