الأحد 22 / جمادى الأولى / 1446 - 24 / نوفمبر 2024
(267) كفارة المجلس
تاريخ النشر: ٢٦ / صفر / ١٤٣٦
التحميل: 1979
مرات الإستماع: 1539

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.

أما بعد: هذا باب "كفَّارة المجلس"، قد أورد فيه المؤلفُ حديثَ أبي هريرة قال: قال رسولُ الله ﷺ: مَن جلس في مجلسٍ، فكثر فيه لغطُه، فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك: سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك؛ إلا غُفر له ما كان في مجلسه ذلك.

هذا الحديث أخرجه أبو داود، وسكت عنه[1]، والترمذي، وقال: غريبٌ صحيحٌ من هذا الوجه[2]. والنَّسائي في "عمل اليوم والليلة"[3].

وقال البُخاري: فيه موسى بن عقبة، لا يُذكر له سماع من سُهيل، إنما هو عن عبدالله[4].

وقال الحاكم: له عِلَّة فاحشة[5].

وقال ابنُ كثيرٍ: فيه ابن جُريج، نسبه غير واحدٍ بالوهم[6].

وقد صححه جمعٌ من أهل العلم؛ قال البُخاري في موضعٍ آخر: هذا حديثٌ جليلٌ[7].

وصححه أبو بكر ابن العربي[8]، وابن مُفلح[9]، والسيوطي[10]، مع أنَّه قال في موضعٍ آخر: إسناده ظاهره الصحّة، وفيه مَن لا يُعرف بالسَّماع ممن روى عنه[11].

كما صححه الشيخُ ناصر الدين الألباني في موضعٍ، قال: على شرط مسلمٍ[12]. وفي موضعٍ قال: حسنٌ صحيحٌ[13]. وفي موضعٍ قال: ضعيف[14].

قوله ﷺ: مَن جلس في مجلسٍ، فكثر فيه لغطُه، "مَن" هذه من صيغ العموم، فذلك يشمل الرجال والنِّساء، المرأة إذا جلست في مجلسٍ، والرجل إذا جلس في مجلسٍ، سواء كان هذا في مجالس الناس ونواديهم التي اعتادوا الاجتماعَ فيها، أو كان ذلك في مجلسٍ عابرٍ، أو كان ذلك في مكتبه، أو غير ذلك من المواضع، فكلّ ذلك يصدق عليه أنَّه مجلسٌ؛ لأنَّ المجلس هو موضع الجلوس، فإذا اجتمع بغيره في مكانٍ، ولو كان قائمًا، فتحدَّث بحديثٍ، ثم بعد ذلك قال مثل هذا؛ فإنَّه يكون كفَّارةً لهذا المجلس بقيده، كما سيأتي.

فكثر فيه لغطُه ما اللَّغط؟

أصل اللَّغط كما يقول بعضُ أهل العلم: هو الصَّوت، أصله الصَّوت، حتى قال بعضُهم: هو الكلام الذي فيه جلبة واختلاط، ولا يتبين[15]، يعني: لا يُفهم، هذا أصل اللَّغط، وصار بعد ذلك يُقال للكلام الذي لا فائدةَ فيه، ويُقال للكلام الذي يُقصد به لربما الهزل، ونحو ذلك مما يكون من الإنسان، يعني: كأنَّ هذا الإنسان لما عبَّر باللَّغط، وقلنا: هو الذي لا يُفهم من الكلام، الصَّوت، الجلبة، ونحو ذلك؛ كأنَّ هذا الكلام مجرد صوتٍ، قد عري عن المعنى، لا قيمةَ له، وليس تحته كبيرُ فائدةٍ، فهو قد كثر كلامُه بما لا ينفعه، لا يعود عليه بطائل نفعٍ: لا دنيوي، ولا أُخروي، إنما يتحدَّث ويخلط.

لكن المقصود بذلك أنَّ هذا الكلام الذي يكون فيه اللَّغط هو الذي ربما يحصل فيه مُؤاخذة، لكن لا يتعلّق به حقٌّ للغير، يعني: حينما يغتاب الناس، الغيبة من الكبائر، ثم هذا حقٌّ يتعلق بالغير، فلا يُغفر بمثل هذا.

وكذلك حينما يكون هذا الكلام من الكبائر: كالقذف؛ قذف المحصنات، أو المحصنين، ونحو ذلك، فهذا غير داخلٍ فيه.

وإنما اللَّغط هو الكلام الذي قد لا يسلم من تبعته، ولكن لا يتعلّق به حقُّ غيرٍ، ولا يكون من قبيل كبائر الذنوب، وقد يكون من اللَّغو الذي لا يكون إثمًا، ولكن تركه هو الأولى.

وقد ذكر الحافظُ ابن القيم -رحمه الله- أنَّ الكلام الذي يكون في المجالس، الكلام الذي يقوله الإنسانُ، الكلام المباح، المعروف أنَّ المباح: هو مستوي الطَّرفين[16]، يعني: طرف المنع، أو التَّحريم، أو الكراهة، والطرف الآخر، وهو ما أمر به: إمَّا وجوبًا، أو استحبابًا، هذا طرفٌ، وهذا طرفٌ، يعني: المأمور به طرفٌ، والمنهي عنه طرفٌ.

المباح في الأصل عند الأصوليين والفقهاء هو مستوي الطرفين، يعني: لم يأمر به الشَّارع، ولم ينهَ عنه.

الحافظ ابن القيم يذكر ملحظًا دقيقًا، يقول: لا يوجد كلامٌ مستوي الطرفين.

هو ماذا يقصد؟ هل يُنكر وجود شيءٍ من الكلام يكون من قبيل المباح؟

هو لا يقصد هذا، هو لا يُنكر هذا القسم، العلماء متَّفقون على وجوده، إذا قال الإنسانُ: أكلتُ، أو شربتُ، أو ذهبتُ، أو جئتُ، أو نحو ذلك، هذا من المباح، ولكنَّه يقصد معنًى آخر -والله تعالى أعلم-: أنَّه لا يستوي من كلِّ وجهٍ؛ فقد يكون الكلامُ أولى، وقد يكون السكوتُ أولى، وهذا من دقَّته -رحمه الله-.

والسَّلف -رحمهم الله- مَن نظر في كلامهم، يعني: أحد السَّلف سمع رجلًا يقول: ما أشدّ البرد اليوم! فقال: هل استدفأتَ؟ يعني: حينما قلتَ هذه الكلمة هل حصل لك الدِّفء؟ ماذا استفدتَ حينما قلتَ مثل هذا الكلام؟! ما الفائدة من مثل هذا؟! يعني: كانوا بهذه الدِّقة.

أحدُهم تقول له امرأتُه بعد العشاء: لو مشيتَ خطوات. فقال: لا أجد نيَّةً. يقول: أنا حينما أنظر في صحائف الأعمال، هو يحسب خُطواته، ويحسب كلماته، ماذا أردت بهذا؟ وما أردت بهذا؟ حتى في الطَّاعات، ربما دُعي أحدُهم إلى جنازةٍ ليُصلِّي عليها، ثم توقّف برهةً، يقول: حتى أحضر النية.

الإنسان قد يذهب مجاملةً، إثبات حضورٍ، ونحو ذلك مما قد يفعله الإنسانُ يُجامل به الآخرين، لكن يحضر النية، يُريد بذلك ما عند الله -تبارك وتعالى-؛ أن يحصل له القيراط.

فيبدو أنَّ الحافظ ابن القيم -رحمه الله- يقصد هذا المعنى؛ أنَّه لا يوجد كلامٌ يكون من قبيل مستوي الطَّرفين من كل وجهٍ، قد يكون الأولى السُّكوت.

فهذا اللَّغط الذي يحصل مما يقع من الإنسان من اللَّغو ونحو ذلك، هذا كلّه مما لا فائدةَ فيه، فتكون مما قد تلحقه به المؤاخذة من جهة أنَّه محرَّم، والإنسان إذا كثر كلامُه كثر سقطه، وإذا كان الإنسانُ يُسرع بالكلام، فمعنى ذلك أنَّ الكلام ينفلت عن خطامه وزمامه الذي هو العقل؛ ولذلك فإنَّ المهذار كما تُعبر العربُ عن كثير الكلام، يقولون: فلان مهذار، يعني: كلامه كثيرٌ بما لا طائلَ تحته، يكون مثل هذا كلماته تسبق عقلَه، ولا تكون هذه الكلمات مزمومة مخطومة، ومن ثم يقع الخطأُ الكثير؛ يُصيب هذا، ويُخطئ على هذا، ويجرح هذا، ويُؤذي هذا، فإذا عُوتِب قال: عفوًا، والله ما كنتُ أريد هذا، سبق لساني، أو نحو ذلك، فيحتاج إلى اعتذارٍ كثيرٍ، هذا إذا كان ممن يعتذر.

فالمقصود أنَّ هذا الذي يكثر لغطه: فقال قبل أن يقوم: سبحانك اللهم وبحمدك قبل أن يقوم من مجلسه، إذًا إذا ذهب وانصرف يكون قد فات المحلُّ، فإذا أراد أن يقوم، همَّ بالقيام يقول مثل ذلك قبل أن يقوم من مجلسه.

سبحانك يعني: تنزيهًا لك يا ربّ عمَّا لا يليق بك، فإنَّ مثل هذا اللَّغط واللَّغو الكثير لا يليق بحالٍ من الأحوال بمَن عرف أنَّ الله يراه، وأنَّ الله سميعٌ بصيرٌ؛ سميعٌ يعني: أنَّ سمعه نافذٌ، يسمع جميع الأصوات، وبصيرٌ يُبصر جميع المبصرات.

فلو أنَّ أحدًا يتكلم بطريقةٍ يكثر كلامُه فيها، ولغوه، وتخليطه، ونحو ذلك، وإذا به يعلم أنَّ مَن يُعظِّمه من الناس يسمع ذلك جميعًا؛ فإنَّه يجد حرجًا كبيرًا.

لو كان الناسُ في مُخيم الحجِّ، أو نحو ذلك، وفي الخيمة المجاورة مَن يُعظِّمه، ويستحي منه، أو نحو ذلك، وهذا يخلط كثيرًا مع أصحابه الذين لا يتحرز معهم في الكلام، ثم اكتشف أنَّ ثمة مَن يسمع هذا التَّخليط؛ فإنَّه إن كان لديه حياءٌ، ولديه شيءٌ من المروءة؛ فإنَّه سيستحي غايةَ الحياء أنَّه سمعه وهو يتكلم بمثل هذا اللَّغو، فالله -تبارك وتعالى- أعظم وأجلّ، فينبغي أن يُستحيا منه، وأن يُعظّم، وأن يزن الإنسانُ الكلمةَ قبل أن يقولها، وأن يعرض ذلك دائمًا، أن تكون عينُه دائمًا تنظر إلى صحيفته، وأنَّه يخطّ هذا الكلام، فالله يقول: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ [ق:18].

سبحانك اللهم أي: يا الله، كما ذكرنا في مناسبات سابقةٍ.

وبحمدك الواو هذه تحتمل أن تكون عاطفةً، يعني: أُسبِّحك، وأُثني عليك بحمدك، فيكون الكلامُ من جملتين: التَّنزيه، تنزيهًا لك يا ربّ، وأيضًا أُثني عليك بحمدك، أُضيف إليك الكمالات التي أحمدك بها.

وبعضهم يقول: يحتمل أن تكون هذه الواو زائدةً، أو تكون حاليةً: أُسبّحك مُتلبسًا بحمدك، أُسبّحك حال كوني مُتلبسًا بحمدك.

أشهد أن لا إله إلا أنت هذا إقرارٌ بالتوحيد، توحيد العبادة، لا معبودَ بحقٍّ سواك.

أشهد: أعلم، وأُبين، وأُقرّ، وأعترف.

أن لا إله: أي لا معبودَ بحقٍّ إلا أنت.

أستغفرك، وأتوب إليك، "أستغفرك" أصل اللَّفظة من الغفر: غفر، لكن زِيد فيها هذه الأحرف الثلاثة قبل ذلك في أوَّلها: أستغفرك، فهي للطَّلب، السِّين والتاء للطَّلب: أطلب مغفرتك.

عرفنا أنَّ الغفرَ يدلّ على الستر، وكذلك التَّجاوز: أستغفرك، أسألك غفر الذُّنوب، ومنها ما اكتسبت في مثل هذا المجلس، وما حصل فيه من اللَّغو.

وأتوب إليك فهذه توبة، ينبغي أن يستحضر الإنسانُ مثلَ هذا في قلبه؛ لئلا يكون قوله هذا من جملة اللَّغو، يقول: "أتوب إليك"، وهو ليس بتائبٍ، وإنما إذا كان يحضر قلبه دائمًا أنَّه قد وقع منه شيءٌ من التَّقصير والكلام الذي لا يسوغ في مثل هذا المجلس، والتَّخليط، ونحو ذلك، فيُجدد هذه التوبة بعد كل مجلسٍ، فلا يكون غافلًا بحالٍ من الأحوال، كلّما قام من مجلسٍ قال: "أستغفرك، وأتوب إليك".

سبحانك اللهم وبحمدك أُنزهك يا ربّ، ما عبدتُك حقَّ عبادتك، ولا عظَّمتُك حقَّ تعظيمك، أطلبك المغفرة، وأتوب إليك، هو يُخبر أنَّه يتوب، فإن قاله وليس بتائبٍ على الحقيقة؛ فهو كاذبٌ بهذه المقالة.

لكن تصور لو كنا نستحضر مثل هذا المعنى دائمًا، العبد لا بدَّ أن يقع منه شيءٌ من الغفلة والتَّفريط في المجالس، لا سيما حال المؤانسة، أو في حال احتدام النفوس يحصل نسيانٌ، وذهولٌ، وغفلةٌ، فيُجدد التوبةَ دائمًا، يستغفر الله ويتوب إليه، فإذا كان ذلك عن ندمٍ وعزمٍ، فمثل هذا قال: إلا غُفر له ما كان في مجلسه ذلك، "ما كان" يعني: من اللَّغط في ذلك المجلس.

وهذا كما سبق يُستثنى منه الكبائر؛ لأنَّها إنما تُكفّر بالتوبة، أو بمحض فضل الله -تبارك وتعالى-، ونحو ذلك من المكفّرات المعروفة، وكذلك حقوق العباد لا بدَّ من التَّحلل؛ ولذلك لا حاجةَ في أنَّ الإنسان يقع في أعراض الناس، ويظلم هذا، ويظلم هذا، ثم بعد ذلك يبحث عن المخرج، فيظل يدعو لهم دائمًا مع نفسه، ويُثني عليهم في المجالس التي أساء إليهم فيها، إذا كان لا يستطيع أن يتحلل منهم، ولربما يتصدَّق عنهم، ونحو ذلك.

ما الحاجة لهذا؟

هذا اللِّسان بدلًا من أن يُشغل بزيدٍ وعمرٍو، يُشغل بـ: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، وإذا جاء أحدٌ في مجلسك يُريد أن يتحدث في الناس، يتحدث في زيدٍ وعمرو، قل له: سبِّح، اذكر الله، اشتغل بالذكر، لا تشغلنا بالكلام في أعراض الناس، فهذا من كبائر الذُّنوب.

ثم أيضًا لاحظوا ما يترتب على هذا الذكر من المغفرة لما وقع منه، وصدر عنه في مثل هذا المجلس، لما في ذلك من تنزيه الله -تبارك وتعالى-، والثناء عليه بإحسانه، والشَّهادة بتوحيده، هذه كأنها وسيلةٌ بين يدي السؤال، يتوسل إليه بالتوحيد، والتَّنزيه، والتَّسبيح؛ ليسأل المغفرة: "أستغفرك"، ثم يُعلن توبته أيضًا، والله -تبارك وتعالى- يغفر الذنوب جميعًا.

فالواجب على كل مسلمٍ أن يحفظ لسانَه، وأن يحفظ أيضًا مجالسه، فلا تكون هذه المجالس من مجالس الغفلة التي يزلّ بها اللسان، ويقع في الذنوب والخطايا، ثم إنَّ الشيطان أيضًا يأتيه، فيُلهيه عن قول ذلك، فيقوم من المجلس وما قاله، ولربما لم يذكر ولو بعد القيام، ولا بعد الانصراف، وهذا يقع كثيرًا.

فهذه الأقوال التي نقولها، والمجالس التي نجلسها، كلّ ذلك نجده في صحائف الأعمال: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ [ق:18].

فكثرة الكلام يجدها في صحيفته: طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارًا كثيرًا، كما ثبت عن النبي ﷺ[17].

وقد جاء في الحديث الذي ذكرناه في المقدّمات -مُقدّمات هذه المجالس في الأذكار-: ما من قومٍ يقومون من مجلسٍ لا يذكرون الله فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمارٍ، وكان لهم حسرةً[18].

هذا، وأسأل الله أن يُلهمنا رُشدنا، وأن يقينا شرَّ أنفسنا، وأن يُعيننا وإياكم على ذكره، وشُكره، وحُسن عبادته.

اللهم ارحم موتانا، واشفِ مرضانا، وعافِ مُبتلانا، واجعل آخرتنا خيرًا من دُنيانا.

والله أعلم، وصلَّى الله على نبينا محمدٍ، وعلى آله وصحبه، وسلّم.

  1. أخرجه أبو داود في "سننه": كتاب الأدب، بابٌ في كفَّارة المجلس، برقم (4859).
  2. أخرجه الترمذي في "سننه": كتاب أبواب الدَّعوات، باب ما يقول إذا قام من مجلسه، برقم (3433).
  3. أخرجه النَّسائي في "عمل اليوم والليلة": ما يقول إذا جلس في مجلسٍ كثر فيه لغطه، برقم (395).
  4. انظر: "النكت على كتاب ابن الصلاح" لابن حجر (2/718).
  5. انظر: "معرفة علوم الحديث" للحاكم (ص113).
  6. انظر: "تفسير ابن كثير" (7/440).
  7. انظر: "إرشاد السَّاري لشرح صحيح البخاري" للقسطلاني (1/35).
  8. انظر: "أحكام القرآن" لابن العربي (4/169).
  9. انظر: "الآداب الشرعية" لابن مفلح (3/572).
  10. انظر: "جمع الجوامع" للسيوطي (22594)، و"التوشيح على الجامع الصحيح" للسيوطي (9/4363).
  11. انظر: "شرح ألفية السيوطي في الحديث المسمّى: إسعاف ذوي الوطر بشرح نظم الدُّرر في علم الأثر" للأثيوبي (1/250).
  12. انظر: "السلسلة الصحيحة" للألباني (1/163).
  13. انظر: "تخريج الكلم الطيب" للألباني (1/165).
  14. انظر: "ضعيف الجامع" للألباني (619).
  15. انظر: "العين" للخليل بن أحمد (4/387)، و"جمهرة اللغة" لابن دريد (2/918).
  16. انظر: "مدارج السالكين" لابن القيم (1/136).
  17. أخرجه ابن ماجه في "سننه": كتاب الأدب، باب الاستغفار، برقم (3818)، وصححه الألباني في "صحيح الجامع"، برقم (3925).
  18. أخرجه أبو داود في "سننه": كتاب الأدب، باب كراهية أن يقوم الرجلُ من مجلسه ولا يذكر الله، برقم (4855)، وصححه الألباني في "مشكاة المصابيح"، برقم (2273).

مواد ذات صلة