الجمعة 20 / جمادى الأولى / 1446 - 22 / نوفمبر 2024
(122) تتمة قوله تعالى: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ...} الآية 110
تاريخ النشر: ١٢ / ربيع الآخر / ١٤٣٨
التحميل: 537
مرات الإستماع: 1131

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

لم يزل الحديث متصلاً بقوله -تبارك وتعالى-: كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُون [آل عمران:110] وقد مضى في ليلتين الكلام على صدر هذه الآية.

ومن المعاني والهدايات التي تُؤخذ منها: أن قوله -تبارك وتعالى-: كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ جاء بالمضارع "تأمرون، وتنهون" التي تدل على الدوام والاستمرار والتجدد، وأيضًا يدل ذلك أنه وصف ثابت دائم مُستمر.

وفي قوله: تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ يدل أيضًا على أنه لا يكون الإنسان في عافية وسلامة من الإثم والمؤاخذة إذا كان ذلك قد صدر منه مرة واحدة، فلا يكون بذلك محققًا لهذا الوصف، ولا شك أن المنكرات والمقارفات المحرمة تتجدد، ووجد ذلك في زمن النبي ﷺ، ووجد في أزمنة بعده إلى يومنا هذا، وإلى قيامة الساعة، فذلك أمر لا يخلو منه مجتمع من المجتمعات مهما كان صالحًا، فالخطأ والمعصية لا بد من وقعهما، ولا بد أيضًا من وجود من ينصح ويأمر وينهى.

هذا بالإضافة إلى أن: الأمر بالمعروف هنا تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ على عمومه، فلا يُشترط فيه كما قال العلماء في تفسير الحسبة التي هي ولاية من الولايات: أمر بمعروف إذا ظهر تركه، ونهي عن منكر إذا ظهر فعله، قيدوها بهذا، هذه كولاية من الولايات، لكن لا شك أن الباب -باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر- أوسع من هذا، فقد يؤمر بالمعروف من غير تركٍ ظهر، فالناس يؤمرون بطاعة الله وطاعة رسوله، والله يقول: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ [النساء:136] يأمرهم بالإيمان، فلا بد من التذكير بذلك كله، والحث على تقوى الله، وإقام الصلوات، وترك المنكرات، ولو لم يظهر ذلك، وهو ما يُسمى اليوم بالعمل الوقائي، يعني: بمعنى أن يكون عند الناس من الوعي بالمعروف، والوعي بالمنكر، فيكون ذلك حاجزًا لهم من جهة العلم والتذكير من مواقعته، وتبقى النفوس شرود، فهنا يقع منها ترك المعروف، أو فعل المنكر، فتحتاج إلى قيام عليها بما أمر الله من أمر بمعروف، ونهي عن منكر قد وقع وحصل.

كذلك فيما إذا كان المنكر قد وقع، أو المعروف قد تُرك، فهل ذلك يُعفي من النصيحة والتذكير لمن واقعه؟ الجواب: لا، تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ولو كان ذلك مما قد فات، ومما لا يُستدرك، لكن من أجل أن يعرف صاحب المنكر هذا، أو تارك المعروف أنه قد وقع في أمر ما كان ينبغي له أن يواقعه، فيكون ذلك تذكرة له، وتبصرة من أجل أن لا يجترئ عليه ثانية، وإلا فإن مواقعة المعصية لا شك أنها تدعو إلى غيرها، وهذا معلوم، فالمعصية تدعو إلى أختها، كما أن الطاعة تدعو إلى أختها؛ ولذلك يهون على الإنسان الوقوع في المخالفة، فلا يكون كذلك كما كان حينما واقعه أول مرة، فهذا الإنسان الذي قد يعصي أول مرة، ويواقع الزنا مثلاً، قد يكون ذلك بالنسبة إليه شديد الوقع على النفس، ولكن المرة الثانية لن تكون كالأولى، والثالثة لن تكون كالثانية، والرابعة والعاشرة، ثم بعد ذلك يواقع هذا المنكر والفاحشة وهو يضحك ويستبشر، ويصور ويتحدث مع أصحابه، بل قد يتحدث بعضهم مع زوجته، وهو يُريها الصور، ويقول: هذه حياتي الخاصة، أعجبك وإلا الباب، هكذا يقول بعضهم، نسأل الله العافية، يتبجح بذلك، وبعضهم قد ينشر هذه الصور -وذلك فعل من لا خلاق له- بهذه الشبكة والوسائل والوسائط التي ابتُلي بها الناس اليوم.

فهنا قال: تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ففعل ذلك مرة واحدة لا يُعفي الإنسان، ولا يُخلي نفسه من التبعة والمؤاخذة، حينما يرى المنكر أو يسمع بالمنكر، ويستطيع أن يُغير ولا يُغير، وأدنى هذا التغيير كما هو معلوم بقول رسول الله ﷺ: من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه؛ وذلك أضعف الإيمان[1]، فهذا الذي لا يستطيع أن يُغير لا بيده ولا بلسانه أقل ذلك أن يُفارق المنكر، فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ [النساء:140] قال الله: إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ [النساء:140] فهذا الذي يجلس مع أصحاب المنكر، ويقول: أنا لا أستطيع التغيير، هو مشُارك لهم في ذلك، كما أن التغيير بالقلب يحفظ للقلب شفافيته تجاه المنكر، فينقبض من المنكر ومن أهله ومجالستهم، لكن حينما يألف المنكر لا يتحرك فيه شعره، ولا يتمعر وجهه فهذا أمر خطير، وأيضًا حينما يُفارق الإنسان المنكر باعتبار أن قلبه قد أنكره، فإن ذلك يعني رفضه لهذا المنكر، أما أن يكون أكيلاً له، وقعيدًا جليسًا أثناء مزاولة المنكر، ويقول: أنا أُنكر بقلبي، فهذا القلب لم يُنكر؛ لأنه مخالط ومشارك لهم في منكرهم هذا، وهذا أمر لا يخفى.

وأيضًا في قوله -تبارك وتعالى-: تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ومعروف أن الأمر إنما يكون من الأعلى إلى من هو دونه، فهذا هو الأصل في الاستعمال اللغوي الغالب، كما يأمر الأب ابنه، والأستاذ تلميذه، ويقولون: إذا كان من الأدنى إلى الأعلى يُقال له: دعاء، يقول: اللهم اغفر لي، الصيغة صيغة أمر، لكن تعالى الله أن يُقال: بأن فلانًا يأمره بذلك، لكن يُقال: دعاء، وإذا كان لمن يُشاكله ويساويه في المرتبة يُقال: التماس، وليس بدعاء، ولا أمر، هكذا يقولون، لكن هنا في قوله: "تأمرون وتنهون" يدخل فيه الأنواع الثلاثة، فالابن يمكن أن يأمر وينهى، فيوجه ذلك لأبويه، لكن بطريق اللُطف واللباقة، والتي هي أحسن من غير تعنيف أو تجريح، أو مد يد لإزالة المنكر المتلبس به، كأن يكون قد لبس قلادة مثلاً فيها منكر وفيها صليب أو نحو ذلك، فلا ينزع ذلك من أبيه بيده، وإنما يتلطف، يا أبتي، يا أبتي، وانظروا إلى دعاء إبراهيم لأبيه وهو مشرك، ويتوعد ويتهدد برجمه إن لم ينته عن دعوته، ومع ذلك هذا التلطف، فالمسلمان من الأبوين أولى بهذا اللطف، فلا يجوز أن يرفع صوته، أو أن ينظر إليهما شزرًا، أو أن يُغلظ عليهما، أو أن يتفوه بما لا يليق نحوهما، ولو كانا يُقارفنا المنكر، لكن بالأسلوب اللطيف، فيُغير.

وكذلك التلميذ مع معلمه، ونحو ذلك، لكن بأسلوب لائق، وليس أمام الطلاب يرد عليه قوله، وكما ذكر ابن القيم في الرد على المطاع، فليس من الحكمة الرد على المُطاع بالملأ، سواء كان أستاذًا، أو كان عالمًا، أو كان حاكمًا، أو نحو ذلك، وإنما يتلطف، وينفرد به بأسلوب مناسب، وانظروا ما قاله العلماء، كابن جماعة -رحمه الله- في كتابه الرائع في آداب الشيوخ والتلاميذ (تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم) هذا كتاب بديع للغاية، من أجمع ما كُتب في الآداب، وفيه من العبارات الجميلة، والآداب اللطيفة الشيء الكثير، والكتاب غزير بهذه الآداب، ومن ذلك فيما لو أخطأ الشيخ مثلاً في جواب فُتيا، أو في تقرير مسألة، أو نحو ذلك، كيف يوصل هذا التلميذ إلى هذا الشيخ هذا الصواب؟ ذكر طريقة في كيفية الرد، وكيف يعرض ذلك بأسلوب السؤال، أو بطريق المذاكرة معه، أو نحو ذلك، ولا يقول له: فلان من العلماء يقول كذا، أو فلان يقول بغير ما تقول، أو الفتوى على غير ما تقول، أو نحو هذا[2]، فهذا فعل غير لائق بهذه الطريقة، فمثل هذا مع هؤلاء الكبار يكون بأسلوب مناسب، لكن لا يترك الأمر والنهي، وكذلك مع الأمير المطاع، ونحو ذلك، فهؤلاء يُقال له: أمر ونهي، يؤمر بالمعروف، ويُنهى عن المنكر، لكن بالأسلوب المناسب اللائق الذي يكون أدعى للقبول؛ لأن الهدف هو القبول، ثم هؤلاء بحيث لا يؤثر ذلك بما لهم من مكانة ومنزلة وحق، ونحو هذا، فلا نخلط بين هذه الأمور، فلا يكون الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر سبيلاً إلى تضييع حق من له حق علينا، وعقوق الآباء والأمهات نحو ذلك بحجة الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، فلا يقال لهم: أنتم ما تتقون الله، أو أنتم ما تخافون الله، أو أنتم تجترئون على معصيته، وأنتم لا تعرفون نِعمه، ولا تُقدرونها، وفعلكم هذا يُخشى أن تنزل بكم عقوبة من السماء، فهذا كلام غير لائق، وهذا لا يصح، هو وقع في منكر، ووقع في العقوق، فكم من منكر للمنكر يقع في المنكر.

وكذا أيضًا في المساوي الذي يسمونه الالتماس، لكن يكون مع أقرانه بالأسلوب اللائق أيضًا، وأما من دونه فهذا ظاهر لا يخفى، والرفق في ذلك كله مطلوب؛ وذلك كما قال الله : ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [النحل:125].

فالمقصود: الوصول إلى الحق، وهداية قلوب الخلق، وليس المقصود أني أُلقي التبعة عن كاهلي، وأقول: أنا أديت ما عليّ، وفي النار وفي الحريق، هذا لا يصح، فليس المقصود أن يكون هؤلاء لا في النار ولا في الحريق، وإنما المقصود أن يصلح هؤلاء الناس ويهتدون، فإن لم ينتفعوا بهذه الموعظة الآن، فقد ينتفعون بها فيما بعد، قد يأتي آخر بعد فيُضيف لبنة، وثالث لبنة، ثم بعد ذلك يكون هؤلاء أكثر منك غيرة على الحق، وذبًا عنه، ودعوة إليه، كما هو مشاهد، لكن أن يُعنف الإنسان ويأتي بطريق غير مناسب فيهدم، فإذا رأى هؤلاء من يُريد أن ينصحهم بهذا الأسلوب، ثارت ثائرتهم، وانقبضت قلوبهم، وتجهموا ولم يستشعروا إلا ذلك الذي قد وجه إليهم ما يكرهون بتصرفاته وأقواله وأعماله.

ولاحظ التلازم بين القضيتين تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ يعني: إذا كانت القضية مجرد أمر قلنا: قُدم الأمر من أجل أنه الأصل، فالنفوس خُلقت للفعل[3]، ولم تُخلق للترك، فتُعمر القلوب بالإيمان، وطاعة الله، وهذا هو تحقيق العبودية لله رب العالمين، وليست القضية لا تفعل، فهذا مقصود لغيره، كما ذكرنا، وذكر هذا شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-، لكن هنا في ذكر الأمر مع النهي، يدل على أنهما قرينان، لا ينفكان، فلو أُخذ الشق الأول فقط وهو الأمر، وتذكير الناس ببر الوالدين، وبالإحسان، وحقوق القرابات والجيران، ونحو ذلك، فالناس لا إشكال عندهم في هذا ويتقبلونه، لكن حينما تُلامس شهوات الناس، وتُصادم أهوائهم، بنهيهم عما يُقارفون من المنكرات، فهنا تنقبض النفوس، فإن أصحاب الشهوات يُزعجهم أن يُغير عليهم، وأن يُحال بينهم وبين هذه المُشتهيات المُحرمة، فعند ذلك كثير من هؤلاء ممن لم يهد الله قلبه، يتخذ مواقف سلبية تجاه هذا الذي يأمره وينهاه، بحسب ما في نفسه من الرعونات والأهواء المتمكنة، وقد يكون ذلك في بعض البيئات أكثر من بعض، وكثير من الناس يتصور أن هذا تدخل في شؤونه الخاصة، وأن هذا من الفضول، وقد جاء عن الإمام أحمد -رحمه الله- بأنه يأتي زمان على الناس يكون المؤمن فيه كالجيفة[4]، فسئل عن هذا؟ فقال: يأمر بالمعروف، وينهاهم عن المنكر، فيعني يقولون: هذا فضول، يعني: يستثقلونه بأنه يتدخل في شؤونهم وخصوصياتهم، وهذا ليس من التدخل في الشؤون والخصوصيات، فهؤلاء لو أغلقوا أبوابهم على أنفسهم، وما أظهروا المنكر لم يتعرض لهم أحد، ولا يجوز أن يُتجسس على الناس، ويأتي إنسان ويتنصت على الآخرين في بيوتهم، أو غير ذلك، وقد يصل الأمر ببعض الناس جهلاً منهم بالتربية وطرائقها، ونحو ذلك، كما سمعت من بعضهم أنه وضع كاميرات غير منظورة، يعني خفية في كل ناحية في بيته، ويلتقط بها أيضًا الأصوات، فهذا يحسب على زوجته وأولاده وبناته الأنفاس، وهم لا يشعرون، فتطلب الزلات، وتخّون الناس، وما إلى ذلك، هذا أمر قد يوقعهم في ما لا يُحمد، ولذلك جاء في حديث معاوية : إنك إن اتبعت عورات الناس أفسدتهم، أو كدت أن تفسدهم[5]، وهو حديث صحيح مرفوع إلى النبي ﷺ، فلا يُتتبع الناس، ويوكل أمرهم إلى الله، ويُحملون على ظواهرهم، لكن الكلام فيمن أظهر المنكر أمام الآخرين، ففعله هذا هو دعوة إلى المنكر، يعني: على سبيل المثال: المرأة التي تخرج متبرجة، هذا منكر يمشي على الأرض وينتقل، وهي بفعلها هذا فاتنة تاركة لأمر الله لها بالحجاب والحشمة، وهي أيضًا ثالثًا: داعية بهذا المظهر، فهي تدعو غيرها، كالثمرة الفاسدة بين الثمار؛ واحدة تفسدها، فهذه امرأة تخرج متبرجة واحدة، فما يلبث أن ينتشر هذا، فتأتي ثانية وثالثة ورابعة، حتى يصير ظاهرة في المجتمع، يصعب اقتلاعها وتغييرها، والناس حينما تخطوا نفوسهم إلى المنكر خطوة يصعب إذا ارتاضت تلك النفوس على المنكر أن يرجعوا إلى الوراء خطوة؛ ولذلك فإن الوقاية خير من العلاج، والدفع أسهل من الرفع، كما في القاعدة الفقهية، يعني: دفع الشيء قبل أن يقع أسهل من رفعه إذا وقع، فهذه أهمية هذا الباب وهذه القضية.

وقوله: كُنتُمْ لاحظ الخطاب هنا موجه للمخاطبين في زمن التنزيل، وهم أصحاب النبي ﷺ، ولكن ذلك لا يختص بهم، بل هو باقٍ للأمة جمعاء إلى قيام الساعة.

انقضى الوقت نتوقف عند هذا، وبقي وقفات وهدايات نتركها إلى الليلة قادمة.

وأسأل الله أن ينفعنا وإياكم بما سمعنا، ويجعلنا وإياكم هداة مهتدين.

اللهم ارحم موتانا، واشف مرضانا، وعاف مبتلانا، واجعل آخرتنا خيرًا من دنيانا، والله أعلم.

وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه.

  1. أخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب بيان كون النهي عن المنكر من الإيمان برقم (49).
  2. تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم (ص:46).
  3. اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم (2/126).
  4. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للخلال (ص:36).
  5. أخرجه أبو داود في كتاب الأدب، باب في النهي عن التجسس برقم (4888) وصححه الألباني.

مواد ذات صلة