الخميس 19 / جمادى الأولى / 1446 - 21 / نوفمبر 2024
(193) قوله تعالى: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ...} الآية 173..
تاريخ النشر: ٢٩ / رجب / ١٤٣٨
التحميل: 461
مرات الإستماع: 914

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

لما ذكر الله -تبارك وتعالى- صفة هؤلاء الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح، ووعدهم بالأجر والثواب، بقوله: لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ [آل عمران:172] قال الله -تبارك وتعالى- في ذكر وصفهم الكامل، وما كانوا عليه من الفضائل والمزايا والمناقب: الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيل [آل عمران:173] والناس هنا لا يُقصد به كل الناس، فالناس صيغة عموم، كما هو في ظاهر اللفظ، لكن هذا يُسميه الأصوليون: العام المراد به الخصوص.

الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ قيل: إن القائل هو نُعيم بن مسعود لما بعثه أبو سفيان ليُبلغ ذلك النبي ﷺ، وقال بعضهم: الَّذِينَ صيغة عموم، مراد به الخصوص، فالذي قيل له ذلك هو أبو بكر الصديق -رضي الله عنه وأرضاه-، ولا شك أنهم بعض الناس، الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ فهذا قيل لبعض المؤمنين، أي: لم يقل لهم ذلك كل الناس، وإنما قال لهم قائلون من الناس، أو قائل من الناس.

إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فليس المقصود كل الناس قد جمعوا لكم من على وجه الأرض، وإنما يقصدون أبا سفيان، ومن معه من المشركين، فهذه أيضًا صيغة عموم من جهة اللفظ، لكن يُراد به الخصوص، وهو الذي يسمونه: العام المراد به الخصوص.

إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ يعني: قد تهيئوا، وأعدوا العدة للكرة عليكم في المدينة، بعد وقعة أُحد؛ وذلك -كما ذكرنا- أن أبا سفيان، ومن معه بعد ما رجعوا من أُحد، وبلغوا الروحاء، قال بعضهم: لم تفعلوا شيئًا، وما أردفتم الأبكار، ولا قضيتم على محمد وأصحابه، فما صنعتم شيئًا، فهموا بالرجوع إلى المدينة، من أجل أن يستأصلوا المسلمين، فقيل: إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ جمعوا من أجل استئصالكم والقضاء عليكم، فاخشوهم احذروا هؤلاء، واتقوا لقاءهم، فإنه لا طاقة لكم بهم، ماذا كان نتيجة هذا التخويف؟ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا زادهم تصديقًا ويقينًا وإذعانًا، وما إلى ذلك.

وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيل فصدقوا بوعد الله، وأيقنوا به، ولم يثنهم ذلك عمّا هم عليه من الإيمان والتوحيد، وصِحة المسلك باتباع دين الإسلام، واتباع الرسول -عليه الصلاة والسلام-، حَسْبُنَا اللّهُ أي: كافينا، وَنِعْمَ الْوَكِيل أي: الذي نفوض إليه تدبير أمورنا.

فتأمل هذه الآية: الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ هذه لا شك أنها تورث أصحاب القلوب الضعيفة خوفًا وذعرًا وهلعًا، وربما أورثت بعضهم شكًّا وترددًا، ومراجعة لما هم عليه من الدين والاعتقاد، كما يفعل ضعفاء الإيمان، في كل جيل وقبيل، إذا أرجف المرجفون، ووجهت سهام الأعداء بدأ بعض الضعفاء يُراجعون ما هم عليه من الحق، ويترددون، وبعضهم ينكص على عقبيه، ويبيع دينه وإيمانه خوفًا من الناس، لكن هؤلاء لم يكونوا كذلك، فكانت النتيجة أن هذا التخويف لم يورث مقصود القائل من وجود الخوف والوهن في نفوسهم، بل بعكس ذلك.

ولاحظ هذا التعبير الدقيق: فَزَادَهُمْ إِيمَانًا فالفاء تدل على ترتيب ما بعدها على ما قبلها، وتدل على التعليل، يعني: كأن هذه المقولة التي تكون سببًا للفت في الأعضاد لدى بعض الناس، والضعف والتراجع والخوف، أورثت عكس ذلك عند هؤلاء الجبال من أهل الثبات واليقين، فَزَادَهُمْ إِيمَانًا فإذا كان مثل هذا يزيد هؤلاء إيمانًا، فكيف بالنصر والظفر، وما إلى ذلك؟! فهذا لا شك أنه من باب أولى، فهم يزدادون إيمانًا في كل حالاتهم، في حال الانكسار والهزيمة، أو التهديد من قِبل الكفار، والإرجاف بهم.

إِنَّ النَّاسَ فلم يقل هذا القائل: إن أبا سفيان ومن معه، أو إن قريشًا قد جمعوا لكم، لا، من أجل أن يكون لهذه العبارة أثر بليغ في نفوسهم.

ولاحظ عبر بالهدف الذي يريد أن يصل إليه، فلم يقل: إن الناس قد جمعوا لكم، فأعدوا لهم، أو فاجمعوا لهم، ليُقابل جمع هؤلاء بالجمع لو كان محقًّا، ويريد بالمسلمين خيرًا وصلاحًا، لكن قال: فَاخْشَوْهُمْ يعني: لم يترك ذلك ليتسلل إلى قلوبهم، بل لم يتمالك، فصرح بمراده من غير مواربة، فَاخْشَوْهُمْ وماذا يُغني عنه مثل هذا الأمر فَاخْشَوْهُمْ؟ لكن هكذا يفعل الأعداء، وبهذا ومثله يتصرفون من أجل أن يتوصلوا إلى مطلوب واحد، وهو كسر إرادة أهل الإيمان، وإضعاف عزائمهم، وتوهين قواهم النفسية والعملية والجسدية، وإيجاد الضعف والوهن وكسر القلوب والخوف والذُعر.

فَزَادَهُمْ إِيمَانًا فصار التخويف سببًا لزيادة الإيمان، وهذا كما ذكرنا في آية الأحزاب: وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ رأوا الحصار، ورأوا الشدة، قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ [الأحزاب:22] ما الذي وعدهم؟ ذكرنا أن أجود ما قيل فيه -والله تعالى أعلم- هو ما ذكره الحافظ ابن كثير -رحمه الله- من أنه الابتلاء الذي يعقبه التمكين والنصر[1]، كما قال الله -تبارك وتعالى- في آيات من كتابه: أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيب [البقرة:214].

لَتُبْلَوُنَّ والله لتبلون، فاللام هذه لام قسم داخلة على جواب القسم المقدر، وتقديره: والله لتبلون، في ماذا؟ لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ لاحظ بدأ باليهود والنصارى، وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيرًا [آل عمران:186] وهذا ما يحصل اليوم من إرجاف الكفار بالمسلمين، ورميهم بالقبائح والشنائع، وتخويفهم وإرعابهم، فهذا كله ذكره الله -تبارك وتعالى-.

وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُور [آل عمران:186] يعني: مما يُعزم عليه، الصبر والتقوى، وقال: وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا [آل عمران:120] ولاحظ (شيئًا) نكرة في سياق النفي، لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا متى؟ إذا صبرنا، صبرنا على ماذا؟ على ديننا ومبادئنا وعقيدتنا وإيماننا وتوحيدنا، واتقينا الله بفعل الطاعات، واجتناب المنكرات والمعاصي، وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا [آل عمران:120] ولا شيء يسير ما يضر، هو أذى لكن الأذى دون الضرر، كما ذكرنا في بعض المناسبات، والله يقول في الحديث القدسي: يؤذيني ابن آدم[2]، يعني: في سب الدهر، ونسبة الصاحبة والولد لله ، وفي الحديث الآخر القدسي: إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني[3]، مَن الخلق حتى يضروا الله ؟! فهم لا يصلون إليه، لكن الأذى يصل إلى الله من خلقه، فهنا لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَدُبَارَ ثُمَّ لاَ يُنصَرُون [آل عمران:111] فقط أذى، والاستثناء الأرجح أنه منقطع هنا؛ لأن الأذى ليس بضرر، يعني: لكن أذى تسمعونه، وإرجاف وأباطيل يوجهونها إليكم، فقال: فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ فذكر ما وقع في قلوبهم من زيادة الإيمان، وما تفوهوا به، حيث قالوا: حَسْبُنَا اللّهُ يعني: كافينا الله، وَنِعْمَ الْوَكِيل من يُلجأ إليه، ويُعتمد عليه، ويفوض إليه، ويُركن إلى جنابه، وهكذا المؤمن كلما ألمت به المصائب فعليه أن يلجأ إلى الله، وأن يزداد إيمانًا، وقعت له مصيبة في نفسه أو في ولده أو في أهله، أو وقعت مصيبة عامة، فالرجوع إلى الله مباشرة، واللجأ إليه.

فهذه آيات القرآن -أيها الأحبة- يعني هذه ليست أفكارًا يولدها عقل أحد من البشر، تُصيب وتخطئ واجتهادات، لا، هذا القرآن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه، ولا من خلفه، وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ أي: كافينا الله، فالذي يكفي المؤمنين شر الناس، وجميع المخاوف هو الذي ينبغي أن يتوكل عليه، وأن يرتبط به أهل الإيمان، وتتوجه إليه قلوبهم وأرواحهم.

ثم تأمل قوله -تبارك وتعالى-: الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيل بعد قوله: الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ [آل عمران:172] يعني: لم يقل: الذين استجابوا لله والرسول، من بعد ما أصابهم القرح، للذين أحسنوا منهم، واتقوا أجر عظيم، وقال لهم الناس: إن الناس، أو قال: الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح، وقال لهم الناس: إن الناس قد جمعوا لكم، فلم يعطفها عليها مُباشرة، وإنما أعاد اسم الموصول مرة أخرى، الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ يعني: الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ [آل عمران:172] ثم قال: الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فأعاد الموصول؛ وذلك اهتمامًا وعناية بشأن الصلة الثانية، حتى لا تكون كأنها مجرد جزء من الصِلة الأولى، يعني: كأن هذه أوصاف، كل وصف مستقل، الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ، الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ فهذا يدل على الاهتمام بهذه الصفات، ويدل على إبرازها، والعناية بها، فكل صفة هي عظيمة قد تحققوا بها.

وتأمل أيضًا قوله -تبارك وتعالى-: فَزَادَهُمْ إِيمَانًا فهذا يدل على أن الإيمان يزيد وينقص، وهذا نص صريح في كتاب الله ، وهذا هو اعتقاد أهل السنة والجماعة، وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيل فالحسب هو الله وحده حَسْبُنَا اللّهُ ولم يقولوا: حسبنا الله ورسوله، وفي قوله -تبارك وتعالى-: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِين [الأنفال:64] ليس المقصود أنهم حسبك حاشا وكلا، المعنى: حسبك الله، ومن اتبعك من المؤمنين حسبهم الله، هذا المعنى، وليس معناه: أنهم حسبك؛ لأن الحسب الذي يكون كافيًا هو الله وحده، لكن التأييد هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِين [الأنفال:62]، فالتأييد يكون بالمؤمنين، لكن الحسب يكون الله هو الكافي حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيل كما أنه وحد المتوكل عليه فهو أيضًا نعم الوكيل، فمدحوه سبحانه بأنه نِعم الوكيل، ولا يستحق المدح كما يُقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "لا يستحق المدح أن لم يجلب لمن توكل عليه منفعة، أو يدفع عنه مضرة"[4].

أما الله -تبارك وتعالى- فهو خير من يتوكل عليه، ولا يصح أن يتوكل على غير الله -تبارك وتعالى-، وهو نِعم الوكيل، يجلب لنا كل خير، ويدفع عنا كل شر، فهو ربنا وإلهنا ومليكنا، وهو حسبنا، ونعم الوكيل، وهذه كلمة يُدفع بها ما يُخاف ويُكره، وهي التي قالها إبراهيم حين أُلقي في النار، كما ثبت ذلك عن ابن عباس -رضي الله عنهما-: حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيل قالها إبراهيم حين ألقي في النار، وقالها محمد ﷺ حين قالوا: إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيل[5]، فقوله: وَنِعْمَ الْوَكِيل ثناء على الله، وأنه خير من يتوكل العباد عليه، ويلجئون إليه، ثم انظروا كيف كانت النتيجة، كما سيأتي في الآية بعدها: فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ [آل عمران:174] الآية.

وكذلك في هذه الآية الكريمة إثبات اسم الوكيل لله -تبارك وتعالى-، وَنِعْمَ الْوَكِيل وأخبر في موضع آخر أنه على كل شيء وكيل، فهو المتكفل بشؤون العباد، وليس معنى الوكيل هنا أنه الذي يقوم بالأمر نيابة عنهم، كما يُقال في المخلوق: فلان وكيل لفلان، أو جعله وكيلاً له، أو وكله على كذا، وكتب له وكالة، هذا بالنسبة للمخلوقين، أما الله، فمعنى ذلك أنه الكافي.

هذا، وأسأل الله ﷺ أن ينفعنا وإياكم بالقرآن العظيم، وأن يجعلنا وإياكم هداة مهتدين.

اللهم ارحم موتانا، واشف مرضانا، وعاف مبتلانا، واجعل آخرتنًا خيرًا من دنيانا، ربنا اغفر لنا ولوالدينا ولإخواننا المسلمين، اللهم أصلح قلوبنا وأعمالنا وأحوالنا وأحوال المسلمين، والله أعلم.

وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه.

  1. تفسير ابن كثير ت سلامة (6/392).
  2. أخرجه البخاري في كتاب تفسير القرآن، باب {وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ} [الجاثية:24] الآية برقم (4826) ومسلم في الألفاظ من الأدب وغيرها، باب النهي عن سب الدهر رقم (2246).
  3. أخرجه مسلم في كتاب البر والصلة والآداب، باب تحريم الظلم برقم (2577).
  4. جامع الرسائل لابن تيمية - رشاد سالم (1/89).
  5. أخرجه البخاري في كتاب تفسير القرآن، باب {إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم} [آل عمران:173] الآية برقم (4563).

مواد ذات صلة