الحمد لله، والصلاة، والسلام على رسول الله، أما بعد:
لما حذر الله -تبارك وتعالى- عباده بقوله: قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ [آل عمران:29]، وهذا يقتضي المحاسبة -كما ذكرنا- فإذا كان يعلمه، فقد أحصاه، وسيجازيكم عليه؛ ولهذا قال الله بعده: يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ [آل عمران:30]، فعلمه المحيط بخلقه يعلم الخفايا، والخبايا، ويعلم المُظهر، والمُعلن سيجد العبد ذلك جميعًا في صحيفة عمله، يَوْمَ تَجِدُ يعني في يوم القيامة، يوم الجزاء، يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا تجده موفرًا ينتظرها لتُجزى به، وما عملت من عمل سيء فإنه يكون أيضًا في انتظارها فتتمنى لو أن بينها وبينه أمدًا بعيدا، تتمنى لو كان هذا العمل السيء لو أن بينها، وبينه زمنًا بعيدا، فهذا بمعنى الحث على التقوى، والمراقبة، والاستعداد لهذا اليوم.
وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ يخوف الله -تبارك وتعالى- عباده من بأسه، وشدته، وسطوته، وانتقامه، وعقابه، وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ، والرأفة هي أخص من مُطلق الرحمة، فهي رحمة رقيقة، رحمة خاصة، وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ، وهذا يحتمل أعني قوله: بِالْعِبَادِ هل ذلك للعموم؟، فيكون قد جمع لهم بين الخوف، والرجاء، -وكما سيأتي- أن من مقتضيات رحمته أن حذرهم من مساخطه، وما يوجب عقابه، ويحتمل أن يكون المقصود بـ "أل" في "العباد" للعهد، وليست للجنس، جنس العباد يعني كل العباد: المؤمن، والكافر، ويحتمل أن تكون "أل" هذه عهدية بالعباد يعني: المتقين، المؤمنين، الصالحين، ونحو ذلك، فهو رؤوف بهم، لكن الرأفة قد تكون للعموم فالله -تبارك وتعالى- رؤوف بجميع الخلق، إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ [الحج:65].
يؤخذ من هذه الآية من الهدايات يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا هنا العموم نص في هذه الآية صريح، حيث جاءت كل التي هي أقوى صيغ العموم يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ، وجاء بعدها التنكير للنفس "كل نفس" على سبيل الانفراد والاستقلال، تجد ما عملت من خير محضرا، كل نفس، يعني: هذه الآية تصدق على جميع الخلق البر، والفاجر، والمؤمن، والكافر، لا يخرج من ذلك أحد؛ لأن ذلك عام جاء التعميم فيه بأقوى صيغ العموم.
يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ، ولفظة "تجد" تدل على الوجود، وهو حاصل، وواقع، وحاضر، وموجود يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا، و"ما" هذه أيضًا تدل على العموم مَا عَمِلَتْ سواء كان ذلك كثيرًا، أو كان قليلاً، ولو كان شيئًا مما لا يعبأ به الإنسان وإن الرجل ليتكلم بالكلمة -يعني من رضوان الله تعالى- ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت[1] -وفي الرواية الأخرى- يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم أن يلقاه[2]، وفي الرواية الأخرى: يرفعه الله بها في الجنة[3]، كلمة، فكيف بما هو أعظم من ذلك.
وكما سبق بأن الموازين عند الله -تبارك وتعالى- يوزن بها مثاقيل الذر فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه [الزلزلة:7]، وهنا يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ كل ما عملت حتى لو كان بمثاقيل الذر، ولهذا قال النبي ﷺ: لا تحقرن من المعروف شيئًا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق[4]، وقال: وتبسمك في وجه أخيك صدقة[5] وقال: الكلمة الطيبة صدقة[6]، وأخبر عن من دخل الجنة، فقال: غُفر لامرأة مومسة، مرت بكلب على رأس ركي يلهث، قال: كاد يقتله العطش، فنزعت خفها، فأوثقته بخمارها، فنزعت له من الماء، فغفر لها بذلك[7].
وكذلك الذي أزال الأذى عن طريق المسلمين غُصن شوك، أعمال يسيرة، وقد ذكرت شيئًا كثيرًا من هذا بتتبع الروايات الصحيحة، والأحاديث الصحاح، والحسان في مجلس خاص بعنوان "أيكم يعجز عن هذا؟" أعمال يسيرة يمكن أن يدخل الإنسان بها الجنة، فهنا يجد الإنسان كل الأعمال الطيبة، أعمال الخير حاضرة، وكذلك أعمال الشر، قال: وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا يعني: أنه يجد أيضًا ما عمل من السوء.
ولهذا قال الله -تبارك وتعالى-: وَوُضِعَ الْكِتَابُ، يعني: كتاب الأعمال، كتاب كل إنسان، فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ، والإشفاق لفظة تدل على خوف لكنه خوف خاص، يعني: هو أخص من مطلق الخوف، إشفاق مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا [الكهف:49]، كما قال بعض السلف: "ضجوا إلى الله من الصغائر قبل الكبائر"[8] مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً، وقدم هنا الصغيرة؛ لأن الناس يتساهلون بها، ويقولون هذا شيء يسير لا تُشدد لا تُدقق، لا تُنقر، وقد مثل النبي ﷺ الصغائر بالحطب يجمعه القوم، هذا يأتي بعود، وهذا يأتي بعود، ثم بعد ذلك يوقدون، فأنضجوا طعامهم، فهذه النار التي أوقدوا عليها، وأنضجوا هي عبارة عن عود مع عود فيتكون منها نار، يمكن أن يحصل بها مقصودهم ومطلوبهم من إنضاج الطعام، فهنا بآية الكهف وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا [الكهف:49]، أيضًا للعموم مَا عَمِلُوا حَاضِرًا كل ما عملوا من الخير، والشر، ويضجون وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا [الكهف:49]، الإحصاء هنا يدل على الاستقصاء، فلا يذهب، ولا يفوت منه شيء.
وكذلك أيضًا في قوله -تبارك وتعالى-: أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ [المجادلة:6]، فهذا يدل على جميع ما صدر عن الإنسان مما يحصل به الحساب، والجزاء، فذلك لا يفوت منه شيء، قد ينساه الإنسان لكثرته، أو لقلة اكتراثه، أو لطول العهد به، فينسى هذه الأعمال: تلك الكلمة، وتلك الغمزة، وتلك اللمزة، وتلك الكذبة، ولكن الله قد أحصى ذلك جميعًا، فالملَك يكتب، والله شهيد مطلع على أعمال العباد، وأحوالهم فهنا في ذلك اليوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا، فهذا يوجب الحذر، والمحاسبة أن الإنسان يُحاسب نفسه؛ لأنه سيُحاسب على هذه الأعمال، سيُحاسب على كل شيء، وانظر إلى السلف كيف كان، ورعهم، وكيف تساهلنا.
أحدهم قالت له امرأته: لو أنك مشيت خطوات بعد العشاء، فأجابها بأنه لا يجد لذلك نية، يعني: يُحاسب نفسه على خطوات، مع أن هذا أمر مُباح، وآخر دُعي إلى صلاة الجنازة فجأة، قيل له: جنازة، فقال: مهلاً حتى أُحضر نية، يعني: حتى لا يكون الذهاب مجرد إثبات حضور، إلقاء حرج اجتماعي، أو نحو ذلك، حتى أُحضر نية.
فكان الواحد يُحاسب نفسه على إراداته، ومقاصده، ونياته، وأعماله جميعًا، أما أن يبقى الإنسان في حال من الانفلات، ويصدر عنه من الأقوال، والأفعال، والتصرفات ما لا خطام له، ولا زمام، فلسانه يسبق فكره، وعقله، يُلقي الكلمة قبل أن يتمهل، ويتروى، ويُفكر هل هذه الكلمة صحيحة، أو فاسدة؟ هل هذه الكلمة في موضعها، أو ليست كذلك؟ هل هذه في وقتها المناسب؟ هل هؤلاء الذين يستمعون لهذه الكلمة يُنزلونها تنزيلاً صحيحًا، أو أنها تكون لبعضهم فتنة؟ يفكر العاقل بهذا، ليس فقط أن الكلام صحيح لكن هل هذا له فائدة؟ مثل هذا النشر الذي ننشره الآن، ونتداول الرسائل وبكثرة، يضغط الإنسان على هذه الرسالة دون أن يقرأ المحتوى، قد يكون المحتوى فيه منكرات، فيه محاذير، فيه أشياء لا يحسبها، فيها إغراء بالجريمة، إغراء بالفاحشة، إغراء بالمنكر، تؤدي إلى مفاسد، قد تكون معلومات غير صحيحة، قد تكون من قِبل بعض ضعفاء النفوس، يصطادون بها سواء كان ذلك في باب الأعراض، أو كان ذلك في الأموال، والحيل، في هذا كثير، أو التحذير أحيانًا لتشويه زيد، أو عمرو، أو المؤسسة الفلانية، أو الشركة الفلانية، أو البائع الفلاني، في أمور لا تدري هل هي صحيحة، أو لا؟
ثم تجد الناس يُسارعون في نشر هذه الأشياء، لو سألوا عنها، وقيل لهم: أثبت هذا الكلام، أنت حذرت من هذا المتجر، حذرت من هذه المؤسسة، حذرت من هذه الشركة، وأرسلت هذه الرسالة، يقول: أنا أرسلت ما جاءني، طيب هذا الذي جاءك هل تعلم صحته؟ أحيانًا تُكتب فيها أرقام هواتف، وينهال الناس على هذا المسكين الذي لربما قد ظُلم، وافتُري عليه ينهال الناس عليه بالذم، والعيب، والشتم، والدعاء عليه، ولربما الذي كتب هذا ضعيف نفس، مُغرض، وهكذا.
فأقول: هذا سيُحاسب؛ لأن هذا الذي ينقل الكذب هو أحد الكاذبين، ولا تبرأ ذمة الإنسان بمثل هذا، كيف إذا كان أيضًا فوق ذلك يُحرف كلام الناس، ويُقطعه، ويبتره من سياقه؛ ليتغير المعنى، ويتحول بالكلية؟! أحيانًا يُرسل بعض الناس بعض المقاطع من الكلام الذي نقوله هنا على مسامعكم في هذه المجالس، كلام يُحذر منه، ثم يأتي به في سياق كأنه يُرغب فيه، هذا من جنس أفعال اليهود الذين يُحرفون الكلِم عن مواضعه، وفيه تضليل للناس، فهذا كل من يضل بسبب هذا الكلام له نصيب، وكفل من هذه الضلالات، تنشر بعد بتر، يعني: مثل الذي يقول لا إله إلا الله فيبتر الجزء الآخر، ويُبقي على كلمة لا إله عين الإلحاد، فهذا من الإجرام، والعدوان على الخلق، والتضليل، والتلبيس عليهم.
يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا، وهذا يدل على كمال علم الله ، وإحاطته، وقدرته حيث جميع الأعمال، وجميع العباد من أولهم إلى آخرهم، كل الأعمال قد أُحصيت، الآن لو قيل لإنسان فقط يُحصي أعمال نفسه هو فقط ما يصدر عنه من كل التصرفات لتعب، وكل، وانقطع من مصالحه، ماذا يُحصي، وماذا يترك، وماذا يكتب من خواطره، وإيراداته، ومقاصده، ونياته، ونظراته، وحركاته، وسكناته فضلاً عن الأقوال، والأفعال، ماذا يكتب؟ وماذا يترك؟ وما مقدار هذه السجلات التي ستُكتب؟ لو كُلف الإنسان بمثل هذا لربما بقي لا يتحرك فقط يُصلي في مكانه يركع، ويسجد، وينتظر الصلاة إلى الصلاة، ولا يلتفت، ولا يُحرك شفتًا، ولا يدًا، ولا غير ذلك، هذا كله يُكتب، والإنسان في حال من السهو، والغفلة، والإعراض.
فإذا استشعر المؤمن مثل هذا لا شك أنه يخاف، ويحذر، ويُراقب نفسه، يُراقب قلبه، يُراقب عمله، يُراقب لسانه، فلا يصدر عنه إلا ما يجمُل؛ لأنه سيلقى ذلك جميعًا، سيُحاسب عليه وحده، العامة أحيانًا عندهم بعض العبارات الصحيحة، وقد تُستعمل في معنى غير صحيح، من المعاني التي يُعبرون بها أحيانًا يقولون: "كل شاة معلقة بعرقوبها"، هذه عبارة صحيحة، يعني: كل إنسان سيُحاسب على عمله بنفسه، كل شاة معلقة بعرقوبها، هو الذي سيُحاسب على عمله، سيجد غِب عمله وحده، لكنهم قد يستعملون هذا في معنى آخر أنه لا شأن لك بالناس، تأمرهم بالمعروف، وتنهاهم عن المنكر، وتنصحهم، سيُحاسبون هم عن أعمالهم، دعهم، هذا غير صحيح، سأُحاسب أنا إن لم أنصح الآخرين، ولم آمر بالمعروف، ولم أنه عن المنكر.
فالمقصود أن هذا يوجب الحذر، والالتفات إلى العمل، وإصلاح القلب، واللسان، والجوارح.
ولاحظ هنا يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ قلنا: "ما" تفيد العموم، و"كل" تدل على العموم، فكل في النفوس، وما في الأعمال، "ما عملت".
ثم قال: مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا، وخير نكرة في سياق "ما عملت من خير محضرا" "من خير" خير هنا نكرة سُبقت بمن فهي نص صريح في العموم، "من خير" أي خير مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا.
هنا قال: يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا لاحظ هنا قُدم الظرف "يوم" على "تود" يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا فذلك اليوم الذي فيه الأهوال، والأوجال هو اليوم العظيم، ولذلك جاء تنكيره للتهويل، والتعظيم، قال الله : وَاتَّقُوا يَوْمًا لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا [البقرة:48]، واليوم لا يُتقى، لكن ما الذي يُتقى؟ ما يقع فيه، يعني: من الأهوال، والأوجال، فهنا قدم يوم في هذه الآية يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا فالكلام في التحذير من هذا اليوم، وما يقع فيه من الحساب، والجزاء، فجاء مقدمًا لأهمية ذلك.
بقي في الآية معانٍ، وهدايات أتركها في الليلة الآتية -إن شاء الله-، وأسأل الله أن ينفعنا، وإياكم بما سمعنا، ويجعلنا، وإياكم هداة مهتدين، والله أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد، وآله، وصحبه.
- أخرجه أحمد في المسند برقم، (15852)، وقال محققو المسند: صحيح لغيره.
- أخرجه الترمذي، كتاب أبواب الزهد، باب في قلة الكلام، برقم (2319)، ومالك في الموطأ، برقم (3611)، وقال الألباني في صحيح الترغيب، والترهيب: حسن صحيح، برقم (2247).
- أخرجه ابن الأثير في جامع الأصول في أحاديث الرسول، برقم (9410)، وهو عند البخاري، كتاب الرقاق، باب حفظ اللسان، برقم، (6478).
- أخرجه مسلم، كتاب البر، والصلة والآداب، باب استحباب طلاقة الوجه عند اللقاء، برقم (2626).
- أخرجه البخاري في الأدب المفرد، برقم (891)، وقال الألباني: في صحيح الترغيب، والترهيب: صحيح لغيره، برقم، (2970).
- أخرجه البخاري، كتاب الجهاد والسير، باب من أخذ بالركاب ونحوه، برقم (2989)، ومسلم، كتاب الزكاة، باب بيان أن اسم الصدقة يقع على كل نوع من المعروف، برقم (1009).
- أخرجه البخاري، كتاب بدء الخلق، باب إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه، فإن في إحدى جناحيه داء، وفي الأخرى شفاء، برقم (3321).
- انظر: التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة، للقرطبي، (1/ 298).